كتاب يرصد التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية

كتاب يرصد التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية

[ad_1]

تحت عنوان “مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي”

دُشن كتاب “مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي وتطبيقاته في المنطقة الشرقية”، لمؤلفه رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، في قاعة الأندلس بفندق الأحساء إنتركونتيننتال.

حضر التدشين والد الدكتور أحمد سعادة، المربي الفاضل الشيخ حمد البوعلي، ولفيف من المهتمين بالعمل التطوعي ورجال الثقافة والإعلام وأسرة الكاتب.

والموضوع جديد في بابه لأنه يعتبر البحث الشامل الذي يتعرض بدراسة أكاديمية رصينة عن التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونماذج للصحابة من العشرة المبشرين بالجنة وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، انتقالًا إلى الدولة الأموية ثم العباسية إلى الدولة السعودية من نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية حتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله -.

ولم تغفل الدراسة التطوع لدى الأمم الأخرى واستخداماته العقدية لدى الشرائع الأخرى؛ ليؤكد الكاتب على وجوب الاهتمام به ودوره في خدمة الدين، مع وضعه لتصورات تخدم العاملين في مجال الدعوة والمتطوعين والمختصين من الجمعيات والفرق التطوعية.

والكتاب يقع فيما يقارب 900 صفحة توزعت على مجلدين من القطع الكبير، وصدر عن دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع.

والكتاب كان في الأصل رسالة علمية تقدم بها الكاتب في مرحلة الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وينقسم إلى قسمين؛ نظري وميداني تقويمي، على عينة من الدعاة في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من دور الدعاة في حمل الدين والاستقامة عليه وتقويم ما يعنّ لهم من انحراف أو ضلال.

ويتكون الكتاب من مقدمة وبابين وخاتمة؛ جاء الباب الأول في دراسة نظرية تشتمل على ثلاثة فصول؛ الفصل الأول بعنوان: مفهوم العمل التطوعي وأنواعه وضوابطه، ويشتمل على ثلاثة مباحث.

يتناول المبحث الأول المفهوم والأنواع والضوابط، والثاني أنواع العمل التطوعي، والثالث ضوابطه.

والفصل الثاني عن العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، ويشتمل على ثلاثة مباحث، تشمل النشأة والمكانة ومجالات العمل التطوعي.

ويتناول الفصل الثالث مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي الحكومي والأهلي والخيري والمشاركة فيه، ويقع في مبحثين هما: مسؤولية الدعاة تجاه نشر ثقافة العمل التطوعي، ومسؤولية الدعاة تجاه المشاركة في العمل التطوعي.

والباب الثاني عبارة عن دراسة ميدانية في ثلاثة فصول تشمل الإجراءات وتحليل الدراسة وتقويم النتائج، وقد اشتملت استبانة الكتاب على أربعة محاور هي: دور الدعاة في نشر ثقافة العمل التطوعي، ويشمل الدور التوعوي والتنسيقي والشرعي والإشرافي.

والمحور الثاني يدور حول الوسائل التي يستخدمها الدعاة لتحديد احتياجات العمل، والمحور الثالث يتناول عوائق العمل التطوعي؛ وتشمل عوائق التمويل والإدارة وعوائق المجتمع. وفي المحور الرابع تناول سبل التغلب على العوائق.

وفي الخاتمة يُجمل الكاتب أهم النتائج والتوصيات الخاصة بالمؤسسات التطوعية، والخاصة بالمشكلات والعوائق، والتوصيات الخاصة بالمستقبل، والتوصيات الخاصة بالعمل التطوعي الحكومي والأهلي، والتوصيات الخاصة بالدعاة والمتطوعين، بالإضافة إلى التوصيات العامة.

وأهدى الكاتب عمله إلى رفيقة دربه وأبنائه مع دعائه لهم، والكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية، ويفتح الطريق أمام الباحثين والمهتمين بالعمل التطوعي والدعوي.

وهو خطوة تسبق نشر موسوعة العمل الدعوي والأعمال الخيرية التي أعلن عنها الكاتب، الذي وجه الشكر للحاضرين وأعلن عن أسفه لتضييق حجم الدعوة للظروف التي يمر بها العالم.

كما قدم شكره لدار كنوز إشبيليا لطباعتها الرائعة التي أكملت الشكل مع مضمون الكتاب، ودعا الله أن ينفع به.

والكاتب الدكتور أحمد البوعلي، ناشط في مجال الدعوة والتطوع والأعمال الاجتماعية، وقد أسس أكثر من عشرين عملًا تطوعيًّا، ويشغل مناصب عدة، محتسبًا انطلق في كتابه من خلال الاحتكاك الفعلي بالمجتمع والدعوة والتطوع فكان هذا السفر الجامع، وبدورنا نقدم له التهاني على هذا الإصدار وفي انتظار إصدارات أخرى.

ووعد بأن يكون الكتاب المقبل في أقل من ستة أشهر بعنوان “الإيمان وأثره في تنمية العمل الاجتماعي”.



كتاب يرصد التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية


سبق

دُشن كتاب “مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي وتطبيقاته في المنطقة الشرقية”، لمؤلفه رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، في قاعة الأندلس بفندق الأحساء إنتركونتيننتال.

حضر التدشين والد الدكتور أحمد سعادة، المربي الفاضل الشيخ حمد البوعلي، ولفيف من المهتمين بالعمل التطوعي ورجال الثقافة والإعلام وأسرة الكاتب.

والموضوع جديد في بابه لأنه يعتبر البحث الشامل الذي يتعرض بدراسة أكاديمية رصينة عن التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونماذج للصحابة من العشرة المبشرين بالجنة وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، انتقالًا إلى الدولة الأموية ثم العباسية إلى الدولة السعودية من نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية حتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله -.

ولم تغفل الدراسة التطوع لدى الأمم الأخرى واستخداماته العقدية لدى الشرائع الأخرى؛ ليؤكد الكاتب على وجوب الاهتمام به ودوره في خدمة الدين، مع وضعه لتصورات تخدم العاملين في مجال الدعوة والمتطوعين والمختصين من الجمعيات والفرق التطوعية.

والكتاب يقع فيما يقارب 900 صفحة توزعت على مجلدين من القطع الكبير، وصدر عن دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع.

والكتاب كان في الأصل رسالة علمية تقدم بها الكاتب في مرحلة الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وينقسم إلى قسمين؛ نظري وميداني تقويمي، على عينة من الدعاة في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من دور الدعاة في حمل الدين والاستقامة عليه وتقويم ما يعنّ لهم من انحراف أو ضلال.

ويتكون الكتاب من مقدمة وبابين وخاتمة؛ جاء الباب الأول في دراسة نظرية تشتمل على ثلاثة فصول؛ الفصل الأول بعنوان: مفهوم العمل التطوعي وأنواعه وضوابطه، ويشتمل على ثلاثة مباحث.

يتناول المبحث الأول المفهوم والأنواع والضوابط، والثاني أنواع العمل التطوعي، والثالث ضوابطه.

والفصل الثاني عن العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، ويشتمل على ثلاثة مباحث، تشمل النشأة والمكانة ومجالات العمل التطوعي.

ويتناول الفصل الثالث مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي الحكومي والأهلي والخيري والمشاركة فيه، ويقع في مبحثين هما: مسؤولية الدعاة تجاه نشر ثقافة العمل التطوعي، ومسؤولية الدعاة تجاه المشاركة في العمل التطوعي.

والباب الثاني عبارة عن دراسة ميدانية في ثلاثة فصول تشمل الإجراءات وتحليل الدراسة وتقويم النتائج، وقد اشتملت استبانة الكتاب على أربعة محاور هي: دور الدعاة في نشر ثقافة العمل التطوعي، ويشمل الدور التوعوي والتنسيقي والشرعي والإشرافي.

والمحور الثاني يدور حول الوسائل التي يستخدمها الدعاة لتحديد احتياجات العمل، والمحور الثالث يتناول عوائق العمل التطوعي؛ وتشمل عوائق التمويل والإدارة وعوائق المجتمع. وفي المحور الرابع تناول سبل التغلب على العوائق.

وفي الخاتمة يُجمل الكاتب أهم النتائج والتوصيات الخاصة بالمؤسسات التطوعية، والخاصة بالمشكلات والعوائق، والتوصيات الخاصة بالمستقبل، والتوصيات الخاصة بالعمل التطوعي الحكومي والأهلي، والتوصيات الخاصة بالدعاة والمتطوعين، بالإضافة إلى التوصيات العامة.

وأهدى الكاتب عمله إلى رفيقة دربه وأبنائه مع دعائه لهم، والكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية، ويفتح الطريق أمام الباحثين والمهتمين بالعمل التطوعي والدعوي.

وهو خطوة تسبق نشر موسوعة العمل الدعوي والأعمال الخيرية التي أعلن عنها الكاتب، الذي وجه الشكر للحاضرين وأعلن عن أسفه لتضييق حجم الدعوة للظروف التي يمر بها العالم.

كما قدم شكره لدار كنوز إشبيليا لطباعتها الرائعة التي أكملت الشكل مع مضمون الكتاب، ودعا الله أن ينفع به.

والكاتب الدكتور أحمد البوعلي، ناشط في مجال الدعوة والتطوع والأعمال الاجتماعية، وقد أسس أكثر من عشرين عملًا تطوعيًّا، ويشغل مناصب عدة، محتسبًا انطلق في كتابه من خلال الاحتكاك الفعلي بالمجتمع والدعوة والتطوع فكان هذا السفر الجامع، وبدورنا نقدم له التهاني على هذا الإصدار وفي انتظار إصدارات أخرى.

ووعد بأن يكون الكتاب المقبل في أقل من ستة أشهر بعنوان “الإيمان وأثره في تنمية العمل الاجتماعي”.

10 ديسمبر 2020 – 25 ربيع الآخر 1442

05:49 PM


تحت عنوان “مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي”

دُشن كتاب “مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي وتطبيقاته في المنطقة الشرقية”، لمؤلفه رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، في قاعة الأندلس بفندق الأحساء إنتركونتيننتال.

حضر التدشين والد الدكتور أحمد سعادة، المربي الفاضل الشيخ حمد البوعلي، ولفيف من المهتمين بالعمل التطوعي ورجال الثقافة والإعلام وأسرة الكاتب.

والموضوع جديد في بابه لأنه يعتبر البحث الشامل الذي يتعرض بدراسة أكاديمية رصينة عن التطوع تاريخيًّا في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونماذج للصحابة من العشرة المبشرين بالجنة وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، انتقالًا إلى الدولة الأموية ثم العباسية إلى الدولة السعودية من نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية حتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله -.

ولم تغفل الدراسة التطوع لدى الأمم الأخرى واستخداماته العقدية لدى الشرائع الأخرى؛ ليؤكد الكاتب على وجوب الاهتمام به ودوره في خدمة الدين، مع وضعه لتصورات تخدم العاملين في مجال الدعوة والمتطوعين والمختصين من الجمعيات والفرق التطوعية.

والكتاب يقع فيما يقارب 900 صفحة توزعت على مجلدين من القطع الكبير، وصدر عن دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع.

والكتاب كان في الأصل رسالة علمية تقدم بها الكاتب في مرحلة الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وينقسم إلى قسمين؛ نظري وميداني تقويمي، على عينة من الدعاة في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من دور الدعاة في حمل الدين والاستقامة عليه وتقويم ما يعنّ لهم من انحراف أو ضلال.

ويتكون الكتاب من مقدمة وبابين وخاتمة؛ جاء الباب الأول في دراسة نظرية تشتمل على ثلاثة فصول؛ الفصل الأول بعنوان: مفهوم العمل التطوعي وأنواعه وضوابطه، ويشتمل على ثلاثة مباحث.

يتناول المبحث الأول المفهوم والأنواع والضوابط، والثاني أنواع العمل التطوعي، والثالث ضوابطه.

والفصل الثاني عن العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، ويشتمل على ثلاثة مباحث، تشمل النشأة والمكانة ومجالات العمل التطوعي.

ويتناول الفصل الثالث مسؤولية الدعاة تجاه العمل التطوعي الحكومي والأهلي والخيري والمشاركة فيه، ويقع في مبحثين هما: مسؤولية الدعاة تجاه نشر ثقافة العمل التطوعي، ومسؤولية الدعاة تجاه المشاركة في العمل التطوعي.

والباب الثاني عبارة عن دراسة ميدانية في ثلاثة فصول تشمل الإجراءات وتحليل الدراسة وتقويم النتائج، وقد اشتملت استبانة الكتاب على أربعة محاور هي: دور الدعاة في نشر ثقافة العمل التطوعي، ويشمل الدور التوعوي والتنسيقي والشرعي والإشرافي.

والمحور الثاني يدور حول الوسائل التي يستخدمها الدعاة لتحديد احتياجات العمل، والمحور الثالث يتناول عوائق العمل التطوعي؛ وتشمل عوائق التمويل والإدارة وعوائق المجتمع. وفي المحور الرابع تناول سبل التغلب على العوائق.

وفي الخاتمة يُجمل الكاتب أهم النتائج والتوصيات الخاصة بالمؤسسات التطوعية، والخاصة بالمشكلات والعوائق، والتوصيات الخاصة بالمستقبل، والتوصيات الخاصة بالعمل التطوعي الحكومي والأهلي، والتوصيات الخاصة بالدعاة والمتطوعين، بالإضافة إلى التوصيات العامة.

وأهدى الكاتب عمله إلى رفيقة دربه وأبنائه مع دعائه لهم، والكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية، ويفتح الطريق أمام الباحثين والمهتمين بالعمل التطوعي والدعوي.

وهو خطوة تسبق نشر موسوعة العمل الدعوي والأعمال الخيرية التي أعلن عنها الكاتب، الذي وجه الشكر للحاضرين وأعلن عن أسفه لتضييق حجم الدعوة للظروف التي يمر بها العالم.

كما قدم شكره لدار كنوز إشبيليا لطباعتها الرائعة التي أكملت الشكل مع مضمون الكتاب، ودعا الله أن ينفع به.

والكاتب الدكتور أحمد البوعلي، ناشط في مجال الدعوة والتطوع والأعمال الاجتماعية، وقد أسس أكثر من عشرين عملًا تطوعيًّا، ويشغل مناصب عدة، محتسبًا انطلق في كتابه من خلال الاحتكاك الفعلي بالمجتمع والدعوة والتطوع فكان هذا السفر الجامع، وبدورنا نقدم له التهاني على هذا الإصدار وفي انتظار إصدارات أخرى.

ووعد بأن يكون الكتاب المقبل في أقل من ستة أشهر بعنوان “الإيمان وأثره في تنمية العمل الاجتماعي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply