[ad_1]
دعا إلى ضرورة التزام هذا الخلق مع الكبار والأطفال والضعفاء والمساكين
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، في خطبة الجمعة اليوم، أن أنفس الأعلاق حسن الأخلاق والرفق واللين زينة الشمائل وحلية الفضائل والرفق رأس الحكمة وحصن السلامة وسمة العاقل وسمة الفاضل وجناح النجاح، قال صلى الله عليه وسلم: “من أعطِيَ حقه من الرفق فقد أعطِيَ حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق حُرم حظه من الخير”.
وقال “البدير”: الرفق هو لين الجانب ولطافة الفعل وحسن الصنيع وتقديم المداراة والملاينة وترجيح المقاربة والدفع بالتي هي أحسن وترك الإغلاظ والعجلة ومجانبة العنف والحدة والشدة ومباينة الفظاظة والصلف والقسوة في الأقوال والأفعال والخروج عن حد الاعتدال وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها وأسهلها، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق وما حرم أهل بيت الرفق إلا حرموا الخير وما أحسن البيوت يزينها الرفق ويلفها اللين ويجملها العطف والبر والحنان وتغشاها السكينة والطمأنينة وما أتعس البيوت يزلزلها الضجاج والجدال وتفسدها المشارّة والمشاغبة وتهدمها المخاصمة والمفاتنة.
وأوضح إمام المسجد النبوي أنه من الرفق المطلوب واللين المرغوب الرفق بالمتعلم والجاهل والسائل وملاطفتهم وإيضاح المسائل لهم وإبانة الحق وتلخيص المقاصد وترك ما لا يحتملون وعذرهم فيما يجهلون وتعليمهم مالا يعلمون بالرفق واللين لا بالغلظة والجفوة والتعالي.
وأضاف: ترفقوا بآبائكم وأمهاتكم وكبرائكم وشيوخكم والطاعنين في السن منكم وقدموهم وأكرموهم وعظموهم وارفعوهم وترفقوا بالعجزة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وأعينوهم وقربوهم وأدنوهم ترفقوا بالفقراء والضعفاء والمساكين واحنوا عليهم وأغنوهم ترفقوا بالنساء والأطفال وارحموهم وأدوا حقوقهم ترفقوا بالإجراء والعمال والخدم الذين جعلهم الله تحت ولايتكم وكفالتكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون ولا تمنعون ما يستحقون ولا تسمعوهم ما يكرهون.
إمام المسجد النبوي: الرفق هو لين الجانب ولطافة الفعل وحسن الصنيع
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2022-01-21
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، في خطبة الجمعة اليوم، أن أنفس الأعلاق حسن الأخلاق والرفق واللين زينة الشمائل وحلية الفضائل والرفق رأس الحكمة وحصن السلامة وسمة العاقل وسمة الفاضل وجناح النجاح، قال صلى الله عليه وسلم: “من أعطِيَ حقه من الرفق فقد أعطِيَ حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق حُرم حظه من الخير”.
وقال “البدير”: الرفق هو لين الجانب ولطافة الفعل وحسن الصنيع وتقديم المداراة والملاينة وترجيح المقاربة والدفع بالتي هي أحسن وترك الإغلاظ والعجلة ومجانبة العنف والحدة والشدة ومباينة الفظاظة والصلف والقسوة في الأقوال والأفعال والخروج عن حد الاعتدال وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها وأسهلها، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق وما حرم أهل بيت الرفق إلا حرموا الخير وما أحسن البيوت يزينها الرفق ويلفها اللين ويجملها العطف والبر والحنان وتغشاها السكينة والطمأنينة وما أتعس البيوت يزلزلها الضجاج والجدال وتفسدها المشارّة والمشاغبة وتهدمها المخاصمة والمفاتنة.
وأوضح إمام المسجد النبوي أنه من الرفق المطلوب واللين المرغوب الرفق بالمتعلم والجاهل والسائل وملاطفتهم وإيضاح المسائل لهم وإبانة الحق وتلخيص المقاصد وترك ما لا يحتملون وعذرهم فيما يجهلون وتعليمهم مالا يعلمون بالرفق واللين لا بالغلظة والجفوة والتعالي.
وأضاف: ترفقوا بآبائكم وأمهاتكم وكبرائكم وشيوخكم والطاعنين في السن منكم وقدموهم وأكرموهم وعظموهم وارفعوهم وترفقوا بالعجزة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وأعينوهم وقربوهم وأدنوهم ترفقوا بالفقراء والضعفاء والمساكين واحنوا عليهم وأغنوهم ترفقوا بالنساء والأطفال وارحموهم وأدوا حقوقهم ترفقوا بالإجراء والعمال والخدم الذين جعلهم الله تحت ولايتكم وكفالتكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون ولا تمنعون ما يستحقون ولا تسمعوهم ما يكرهون.
21 يناير 2022 – 18 جمادى الآخر 1443
03:46 PM
دعا إلى ضرورة التزام هذا الخلق مع الكبار والأطفال والضعفاء والمساكين
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، في خطبة الجمعة اليوم، أن أنفس الأعلاق حسن الأخلاق والرفق واللين زينة الشمائل وحلية الفضائل والرفق رأس الحكمة وحصن السلامة وسمة العاقل وسمة الفاضل وجناح النجاح، قال صلى الله عليه وسلم: “من أعطِيَ حقه من الرفق فقد أعطِيَ حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق حُرم حظه من الخير”.
وقال “البدير”: الرفق هو لين الجانب ولطافة الفعل وحسن الصنيع وتقديم المداراة والملاينة وترجيح المقاربة والدفع بالتي هي أحسن وترك الإغلاظ والعجلة ومجانبة العنف والحدة والشدة ومباينة الفظاظة والصلف والقسوة في الأقوال والأفعال والخروج عن حد الاعتدال وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها وأسهلها، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق وما حرم أهل بيت الرفق إلا حرموا الخير وما أحسن البيوت يزينها الرفق ويلفها اللين ويجملها العطف والبر والحنان وتغشاها السكينة والطمأنينة وما أتعس البيوت يزلزلها الضجاج والجدال وتفسدها المشارّة والمشاغبة وتهدمها المخاصمة والمفاتنة.
وأوضح إمام المسجد النبوي أنه من الرفق المطلوب واللين المرغوب الرفق بالمتعلم والجاهل والسائل وملاطفتهم وإيضاح المسائل لهم وإبانة الحق وتلخيص المقاصد وترك ما لا يحتملون وعذرهم فيما يجهلون وتعليمهم مالا يعلمون بالرفق واللين لا بالغلظة والجفوة والتعالي.
وأضاف: ترفقوا بآبائكم وأمهاتكم وكبرائكم وشيوخكم والطاعنين في السن منكم وقدموهم وأكرموهم وعظموهم وارفعوهم وترفقوا بالعجزة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وأعينوهم وقربوهم وأدنوهم ترفقوا بالفقراء والضعفاء والمساكين واحنوا عليهم وأغنوهم ترفقوا بالنساء والأطفال وارحموهم وأدوا حقوقهم ترفقوا بالإجراء والعمال والخدم الذين جعلهم الله تحت ولايتكم وكفالتكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون ولا تمنعون ما يستحقون ولا تسمعوهم ما يكرهون.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link