[ad_1]
أوصت بضرورة تعامل الوالدين بكل هدوء مع عودة الدراسة
مع بدء العد التنازلي للعودة الحضورية للطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة، وذلك بعد انقطاع دام عامَيْن دراسيَّيْن، بسبب ظروف جائحة كورونا، تكمن أهمية توجيه الرسائل التوعوية للتعامل مع الفئة المستهدفة، وكيف تتم تهيئتهم نفسيًّا لتقبُّل ذلك، ومشاركة الأسرة والمدرسة في ذلك.
استشارية الطب النفسي للأطفال بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، الدكتورة “نرجس بو سعيد”، قالت لـ”سبق”: “إن استمرار العزلة المنزلية للأطفال، وتكرار الأيام على الوتيرة نفسها خلال تطبيق التعليم عن بُعد، خلق عند الكثير منهم نوعًا من التعود والتكيف مع الوضع”. ورأت أن الرجوع التدريجي للمدارس حسب عدد الطلاب أفضل تمهيد نفسي للعودة اليومية.
وأضافت: “من الطبيعي أن ينزعج بعض الطلاب من العودة للدراسة فجأة، ومن الضروري إعطاؤهم وقتهم للتكيف مع هذا الوضع الجديد، وتنظيم وقت النوم لديهم، خاصة العودة إلى النوم باكرًا”.
وأوضحت استشارية الطب النفسي أن “الطفل هو انعكاس للحالة النفسية للوالدين؛ فعند تعامل الوالدين مع العودة للدراسة بهدوء وثقة فإن هذا يطمئن الأطفال”. حاثة الوالدين على التخاطب مع الطفل بلغة يفهمها، وتفسير ضرورة لبس الكمامة واستعمال المعقم بدون تهويل.
وواصلت حديثها لـ”سبق” بقولها: “تبرز أهمية التهيئة الإرشادية للعودة الحضورية، وأهميتها النفسية للطلاب والطالبات، ومراعاة التحول من الفصول الافتراضية إلى الفصول العادية، وكيفية تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب”.
وختمت حديثها بالقول: “يجب أن تُكثَّف برامج التهيئة الإرشادية، من حيث طمأنة الطلبة بسلامة وأهمية العودة الحضورية، إضافة لتعزيز السلوكيات الإيجابية حول التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وأن العودة لمقاعد الدراسة لا تعني نهاية الجائحة؛ بل الرجوع التمهيدي لاستئناف التعليم الحضوري”.
استشارية لـ”سبق”: لا تهوِّلوا على الأطفال بالاحترازات.. خاطبوهم بلغة يفهمونها
عمر السبيعي
سبق
2022-01-21
مع بدء العد التنازلي للعودة الحضورية للطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة، وذلك بعد انقطاع دام عامَيْن دراسيَّيْن، بسبب ظروف جائحة كورونا، تكمن أهمية توجيه الرسائل التوعوية للتعامل مع الفئة المستهدفة، وكيف تتم تهيئتهم نفسيًّا لتقبُّل ذلك، ومشاركة الأسرة والمدرسة في ذلك.
استشارية الطب النفسي للأطفال بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، الدكتورة “نرجس بو سعيد”، قالت لـ”سبق”: “إن استمرار العزلة المنزلية للأطفال، وتكرار الأيام على الوتيرة نفسها خلال تطبيق التعليم عن بُعد، خلق عند الكثير منهم نوعًا من التعود والتكيف مع الوضع”. ورأت أن الرجوع التدريجي للمدارس حسب عدد الطلاب أفضل تمهيد نفسي للعودة اليومية.
وأضافت: “من الطبيعي أن ينزعج بعض الطلاب من العودة للدراسة فجأة، ومن الضروري إعطاؤهم وقتهم للتكيف مع هذا الوضع الجديد، وتنظيم وقت النوم لديهم، خاصة العودة إلى النوم باكرًا”.
وأوضحت استشارية الطب النفسي أن “الطفل هو انعكاس للحالة النفسية للوالدين؛ فعند تعامل الوالدين مع العودة للدراسة بهدوء وثقة فإن هذا يطمئن الأطفال”. حاثة الوالدين على التخاطب مع الطفل بلغة يفهمها، وتفسير ضرورة لبس الكمامة واستعمال المعقم بدون تهويل.
وواصلت حديثها لـ”سبق” بقولها: “تبرز أهمية التهيئة الإرشادية للعودة الحضورية، وأهميتها النفسية للطلاب والطالبات، ومراعاة التحول من الفصول الافتراضية إلى الفصول العادية، وكيفية تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب”.
وختمت حديثها بالقول: “يجب أن تُكثَّف برامج التهيئة الإرشادية، من حيث طمأنة الطلبة بسلامة وأهمية العودة الحضورية، إضافة لتعزيز السلوكيات الإيجابية حول التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وأن العودة لمقاعد الدراسة لا تعني نهاية الجائحة؛ بل الرجوع التمهيدي لاستئناف التعليم الحضوري”.
21 يناير 2022 – 18 جمادى الآخر 1443
10:54 PM
أوصت بضرورة تعامل الوالدين بكل هدوء مع عودة الدراسة
مع بدء العد التنازلي للعودة الحضورية للطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة، وذلك بعد انقطاع دام عامَيْن دراسيَّيْن، بسبب ظروف جائحة كورونا، تكمن أهمية توجيه الرسائل التوعوية للتعامل مع الفئة المستهدفة، وكيف تتم تهيئتهم نفسيًّا لتقبُّل ذلك، ومشاركة الأسرة والمدرسة في ذلك.
استشارية الطب النفسي للأطفال بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، الدكتورة “نرجس بو سعيد”، قالت لـ”سبق”: “إن استمرار العزلة المنزلية للأطفال، وتكرار الأيام على الوتيرة نفسها خلال تطبيق التعليم عن بُعد، خلق عند الكثير منهم نوعًا من التعود والتكيف مع الوضع”. ورأت أن الرجوع التدريجي للمدارس حسب عدد الطلاب أفضل تمهيد نفسي للعودة اليومية.
وأضافت: “من الطبيعي أن ينزعج بعض الطلاب من العودة للدراسة فجأة، ومن الضروري إعطاؤهم وقتهم للتكيف مع هذا الوضع الجديد، وتنظيم وقت النوم لديهم، خاصة العودة إلى النوم باكرًا”.
وأوضحت استشارية الطب النفسي أن “الطفل هو انعكاس للحالة النفسية للوالدين؛ فعند تعامل الوالدين مع العودة للدراسة بهدوء وثقة فإن هذا يطمئن الأطفال”. حاثة الوالدين على التخاطب مع الطفل بلغة يفهمها، وتفسير ضرورة لبس الكمامة واستعمال المعقم بدون تهويل.
وواصلت حديثها لـ”سبق” بقولها: “تبرز أهمية التهيئة الإرشادية للعودة الحضورية، وأهميتها النفسية للطلاب والطالبات، ومراعاة التحول من الفصول الافتراضية إلى الفصول العادية، وكيفية تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب”.
وختمت حديثها بالقول: “يجب أن تُكثَّف برامج التهيئة الإرشادية، من حيث طمأنة الطلبة بسلامة وأهمية العودة الحضورية، إضافة لتعزيز السلوكيات الإيجابية حول التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وأن العودة لمقاعد الدراسة لا تعني نهاية الجائحة؛ بل الرجوع التمهيدي لاستئناف التعليم الحضوري”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link