[ad_1]
وكان فولكر بيرتس قد أعرب، في وقت سابق، عن “قلقه الشديد من أن يؤدي الانسداد السياسي الراهن إلى الانزلاق بالبلاد نحو المزيد من عدم الاستقرار وإهدار المكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققت منذ قيام الثورة.”
وقالت البعثة في بيان إن المشاورات واصلت، للأسبوع الثاني، إشراك أصحاب المصلحة السودانيين، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى إعادة جدولة بعض المشاورات التي كانت مقررة لهذا الأسبوع، بسبب الحواجز المستمرة على الطرق وإقفال الجسور، ما يصعّب الوصول إلى مقر البعثة.
وأشارت البعثة إلى إجراء مشاورات مع ممثلين عن الأجندة النسائية وحزب الأمة الوطني وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي والحزب الاتحادي الديمقراطي واللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير.
وقف العنف ومعالجة الأسباب الجذرية
وأوضحت أن المشاركين قدموا اقتراحات عملية حول كيفيّة المضيّ قدما نحو الانتقال وطرحوا وجهات نظر بشأن نطاق عملية المشاورات ومعاييرها، بما في ذلك سبل تعزيز الدعم الدولي.
وتناول جزء كبير من المناقشات القضايا العاجلة ذات الأولوية، بما في ذلك إنهاء العنف بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية.
وستواصل يونيتامس، الأسبوع القادم، الاجتماع مع الأحزاب السياسية ولجان المقاومة في دارفور ومجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك المجموعات النسائية وعائلات شهداء الاحتجاجات الأخيرة وممثلي تجمع المهنيين والمجموعات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام. كما سيتمّ إدراج الجيش وقوات الأمن في إطار المشاورات هذا الأسبوع.
وأكدت يونيتامس أنها ستواصل، في الأسابيع المقبلة، توسيع نطاق المشاورات وإشراك المجموعات من جميع ولايات السودان من أجل ضمان أن تكون العملية ملكا للسودانيين، بالإضافة إلى الدعوة لمشاركة المرأة الهادفة.
وضع حقوق الإنسان لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد جددت الدعوة للسلطات السودانية لوقف الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة – بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية – ضد المتظاهرين السلميين.
وقالت إن وضع حقوق الإنسان في البلاد لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ، حيث يتعرض المتظاهرون السلميون إلى القتل أو الإصابة، بشكل شبه يومي، على أيدي قوات الأمن، فضلا عن القمع الذي يتعرض له من ينتقدون السلطات والصحفيين المستقلين.
وفقا لإحصاءات موثوقة من اللجنة المركزية لأطباء السودان، فقد قتل 71 شخصا وأصيب أكثر من 2200 على يد قوات أمن الدولة خلال الاحتجاجات منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
[ad_2]
Source link