[ad_1]
21 يناير 2022 – 18 جمادى الآخر 1443
09:56 PM
الصحة تحذر من إشعالها في الأماكن المغلقة لأضرارها
“فاكهة الشتاء”.. رمز للكرم والجود عند العرب وإشارة للترحيب بالضيوف
تعد “فاكهة الشتاء” شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والجود عند العرب كما أن النار في حد ذاتها إشارة الترحيب بالضيوف، والزوار ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون نحوها، ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة التجمع والقهوة.
وكانت فاكهة “شبة النار” مدرجاً لهبوط الضيوف والمارين في العصور القديمة، حيث كانوا الأولين يملون الوجار لشبت النار، ووصف الشاعر محمد بن شلاح المطيري – رحمه الله – في أبيات مشهورة قال فيها: “يا نمر ما في صكة الباب مصلوح .. ولا هي بلنّا يا مضنة فوادي .. امل الوجار وخلّوا الباب مفتوح .. خوف المسير يستحي ما ينادي، حيث ان الوجار هو مكان شبت النار في المنازل”.
وعلى الرغم من تاريخها الكبير منذُ العصور القديمة، إلا أن استخدامها في الأماكن المغلقة قد يتحول إلى نقمة، فقد نشرت وزارة الصحة رسالة تحذيرية عن مخاطر إشعال النار لغرض التدفئة سابقاً وقالت فيها: “شبة النار هي فاكهة الشتاء، ولكن احذر أن تنقلب إلى نقمة”، مؤكدة أن أعراض التضرر من التعرض لغاز أول أكسيد الكربون الذي يتصاعد من الخشب والفحم والتي تتمثل في الصداع والدوار والغثيان والتقيؤ وآلام الصدر وفقدان الوعي، مؤكدة أنه قد يسبب الوفاة بدون أعراض مسبقة.
[ad_2]
Source link