تخفت في صورة سكان من إسكتلندا وبريطانيا.. وحصدت 77 ألف متابع

“فيس بوك” يغلق شبكة حسابات إيرانية مزيفة.. انتهجت أسلوبًا احترافيًا

كشف موقع “فيس بوك” الأمريكي للتواصل الاجتماعي عن قيامه بإغلاق حسابات إيرانية مزيفة.

وأماط تقرير حديث لـ”فيس بوك” بشأن السلوك المنسق غير الأصيل على نظامه الأساسي، اللثام عن تفاصيل عملية إزالة الحسابات الإيرانية.

وقال التقرير: شبكة الحسابات الإيرانية تخفت في صورة سكان محليين من إسكتلندا وبريطانيا، وكانت صغيرة نسبيًا (8 حسابات على “فيسبوك” و126 على “انستغرام”)، وحصدت ما يقرب من 77 ألف متابع.

ولم يشر باحثو الأمن في الموقع الأمريكي إلى الجهة التي تقف وراء هذه الجهود تحديدًا، أو دوافعها، لافتين الانتباه إلى أن بعض الأشخاص المشاركين لديهم “خلفية في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية”.

وأضاف التقرير: نشرت هذه الشبكة صورًا ومذكرات باللغة الإنجليزية حول الأحداث الجارية في المملكة المتحدة، بما في ذلك التعليقات الداعمة حول استقلال أسكتلندا وانتقاد حكومة المملكة المتحدة”.

وليست هذه المرة الأولى التي تكتشف فيها “فيس بوك” حسابات مزيفة مرتبطة بإيران تستهدف إسكتلندا، غير أن أحدث شبكة تميزت بأسلوبها “الحرفي” من خلال التنكر عبر شخصيات مزيفة.

وقال “فيس بوك”: “ما كان فريدًا في هذه الحالة هو الجهد الذي بذله أصحاب تلك الحسابات لجعل منتجاتهم المزيفة تبدو كأشخاص حقيقيين”.

وأضاف: الحسابات الإيرانية أمضت وقتًا طويلاً في نشر “اهتماماتها الجانبية” مثل كرة القدم، في محاولة لتعزيز مصداقيتها، وكذلك وضع صور مشاهير وإعلاميين حقيقيين على صورة “البروفايل”.

وأشار التقرير إلى أن حسابات إيرانية أخرى استخدمت صورًا مزيفة تم إنشاؤها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي.