عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس ضرورية لصالح التحصيل ا

عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس ضرورية لصالح التحصيل ا

[ad_1]

21 يناير 2022 – 18 جمادى الآخر 1443
05:26 PM

أكدوا أن حكومة المملكة سخّرت إمكاناتها لضمان سلامة الجميع ووفّرت اللقاح

الخطباء: عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس ضرورية لصالح التحصيل العلمي

أشاد عدد من خطباء الجوامع والمساجد المساندة في مختلف مناطق المملكة، بقرار الجهات المختصة من عودة الدراسة الحضورية للفئة العمرية دون سن الـ12 لهذا العام بمدارس المملكة.

وأكدوا أهمية التحصيل العلمي مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ودور الأسرة ومنسوبي التعليم بضرورة الالتزام بما يصدر من وزارتي التعليم والصحة من تعليمات وإجراءات احترازية.

وقال الشيخ فهد السلمي إمام وخطيب جامع البراء بن مالك بحي الماجد بجدة: ما قررته الجهات المختصة من عودة الدراسة الحضورية للفئة العمرية دون سن الـ12 لهذا العام بمدارس المملكة، يأتي في إطار أهمية التحصيل العلمي مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ودور الأسرة ومنسوبي التعليم بضرورة الالتزام بما يصدر من قرارات من وزارتي التعليم والصحة من تعليمات وإجراءات احترازية لسلامة الجميع.

من جانبه، أوضح إمام جامع الأمير سلطان بالرياض القاضي الدكتور إبراهيم الخليفي أن طلب العلم فريضة والإسلام دين العلم والمعرفة ومن أجل الوباء جاءت القرارات بأن يكون التعليم عن بعد والآن بعد توفر اللقاح بفضل الله قلت خطورة الفيروس وضرورة عودة الطلاب إلى مقاعدهم.

وذكر أن الله تعالى دعا في آيات كثيرة من كتابه الكريم إلى التعقُّل والتفكُّر، والتدبُّر والتأمُّل.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم حث أفرادَ أمَّته على طلب العلم والسير في طريقه، وأخبرهم بأنَّه جهاد في سَبيل الله تعالى، وأنَّ طالب العلم بمنزلة المجاهد حتى يرجِع إلى بيته.

بدوره، قال خطيب جامع المزعل بحفر الباطن الشيخ بدر الخضير: مع تجدد الفصول الدراسية، تتجدد المسؤولية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ”، وإن من نعم الله علينا أن وفق ولاة أمرنا إلى العناية بالعلم وأهله وطلابه، ومن شواهد ذلك ما نجده حاليًا في ظل جائحة كورونا من توجيهات وتعليمات وخطط لاستمرار التعليم في جميع المراحل الدراسية ما بين الحضوري وعن بعد للجمع بين التحصيل العلمي، وسلامة الصحة العامة للمواطنين والمقيمين.

وأردف: نجاح هذا الأمر يحتاج بعد توفيق الله إلى تكامل الجهود، وأن يقوم كل بواجبه ومسؤولياته سواء الأسر، أو منسوبو التعليم، أو الطلاب والطالبات، بجد وحزم وعزم وحكمة ورفق وبذل وعطاء.

وتابع: الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تعليمنا وسلامتنا وحمايتنا وأمننا، يجب أن تقابل منا بالشكر والثناء، والوفاء والدعاء، والوقوف صفاً واحداً أمام المتربصين والأعداء، وأن نقوم بدورنا في المواطنة الصالحة بالالتزام بديننا والاعتزاز يه، ولزوم الجماعة والسمع والطاعة، والمحافظة على مكتسبات وطننا ومقدراته.

في سياق متصل، قال إمام وخطيب جامع حسين عرب بمكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن المدخلي: نؤكد أهمية دور الأسرة في بث الوعي عند الطلاب والطالبات من خلال تطبيقهم للتعليمات والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها وزارة الصحة لحمايتهم من مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا، ونشير إلى أهمية دور المعلمين والمعلمات في التهيئة الطلابية خاصة لطلاب الصفوف الأولية.

واستطرد بالقول: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سخرت كل إمكاناتها من أجل سلامة الجميع، ومن ذلك توفير اللقاح لأغلب فئات المجتمع مما قلت خطورة هذا الوباء مقارنة بالدول الأخرى.

أما الشيخ خالد بن أحمد النجمي إمام وخطيب الجامع الوزاري بجازان، فقد أشاد بالعناية الكبيرة والرعاية المتميزة الذي تقوم بها حكومتنا للمحافظة على صحة أبناء وبنات الوطن من خلال اعتماد التعليم عن بعد في الفترة الماضية، والذي كان له دور كبير بعد فضل الله عز وجل في انحسار الوباء، وكذلك الحرص على توفير جميع المستلزمات واللقاحات الطبية التي تُسهم بمشيئة الله في حمايتهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply