[ad_1]
قال كارلوس رويز ماسيو، وهو أيضا رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا، إن الانتخابات المقرر إجراؤها في آذار/مارس ستشمل لأول مرة ممثلين من 16 “دائرة انتخابية انتقالية خاصة من أجل السلام” كانت قد تأسست في عام 2021 ونص عليها اتفاق عام 2016 لتعزيز مشاركة السكان المستبعدين تاريخيا في المناطق المتضررة من النزاع.
صوت المهمشين
في ظل هذه الخلفية، قال إن أكثر من 400 مرشح يتنافسون لإسماع أصوات المناطق المتأثرة تاريخياً بالفقر والصراع.
تم الاعتراف بهم جميعا كضحايا للنزاع الذي دام خمسة عقود في كولومبيا، ونصفهم من النساء والكثير منهم من السكان الأصليين والكولومبيين المنحدرين من أصل أفريقي. وأشار إلى أن “هذه فرصة تاريخية، متوخاة في الاتفاق، يجب حمايتها من أجل توسيع ديمقراطية كولومبيا”.
لا عذر للعنف
وخلال تقديمه لتقرير الأمين العام (الوثيقة S / 2022/1090)، سلط السيد كارلوس رويز ماسيو الضوء على المكاسب التي تحققت في إعادة إدماج 13،000 مقاتل سابق.
وبينما أقر بانخفاض عدد عمليات القتل مقارنة بعام 2021، شدد على أنه يجب بذل كل جهد ممكن لتعزيز أمنهم الفردي، مشيرا إلى أن أفعال الجماعات المسلحة غير الشرعية والجماعات الإجرامية محسوسة، لا سيما في المناطق التي تحظى بأولوية التنفيذ اتفاق السلام. وقال: “في كولومبيا اليوم، لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف”.
تحيز ضد المقاتلين السابقين
في هذا الصدد، أشارت لوز مارينا جيرالدو، المقاتلة السابقة في القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك – الجيش الشعبي)، والموقّعة على الاتفاق النهائي والرائدة الآن في مبادرات إعادة الإدماج، إلى رفض عام للمقاتلين السابقين، وكذلك لأطفالهم، من قبل كثيرين في المجتمع الكولومبي.
لقد حال الوصم والاستقطاب والتمييز دون تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق السلام، كما قالت لأعضاء مجلس الأمن.
وأكدت على الاستخدام المتكرر لكلمتَي “الأسرة” و “الأمن” في تلك الوثيقة، وقالت إن تركيزها الإقليمي يجب أن يسمح للمقاتلين السابقين وأرامل الحرب والأطفال اليتامى، بالعيش بأمان في جميع أنحاء البلاد وحمايتهم من التمييز.
قالت “اليوم، أطلب من هذا المجلس، من أعماق نفوسنا، ألا يتركنا”.
بداية جديدة
من ناحيته، أشار إميليو خوسيه أرشيلا، المستشار الرئاسي للاستقرار وتوطيد كولومبيا، إلى نجاح السيدة مارينا كممثلة لعملية إعادة الإدماج.
ولافتا الانتباه إلى أنها كانت في السجن منذ بدايته وغادرته منذ ذلك الحين، قال إن جميع المشاركين في العملية يدعمهم محامون تمولهم الحكومة.
علاوة على ذلك، قال إن 70 في المائة من 13 ألف مقاتل سابق يتمتعون الآن باستدامة اقتصادية نسبية.
سبعة وسبعون في المائة في برامج التدريب الوظيفي و 88 في المائة في نظامي الصحة والمعاشات التقاعدية. وأكد أنه “لا توجد منطقة أخرى في كولومبيا بها تلك المستويات من التغطية الاجتماعية”.
للمضي قدما، قال إن كولومبيا ستواصل الامتثال لما تم الاتفاق عليه من خلال سياسة “السلام مع الشرعية”، مسلطا الضوء على إيمان الرئيس بالفرصة الفريدة لحل الصعوبات، التي كان ينبغي مواجهتها منذ عقود.
يتم التخطيط للتنفيذ على مدى 15 عاما، مما يعني أن الإدارات الثلاث التالية ملزمة باتباع هذا المسار.
وأعلن أن “كولومبيا راهنت على السلام”. وأضاف أن ذلك يظهر للعالم أن الصراع يمكن حله من خلال التصميم السياسي والتخطيط الصارم والتركيز على النتائج
[ad_2]
Source link