[ad_1]
وفي مؤتمرها الصحفي بالمقر الدائم، قالت السيدة كوبياك إن السيد شاهد سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، بشخصيات وطنية بارزة، بما في ذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة؛ معالي وزير الخارجية معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني؛ المبعوث الخاص للشؤون المناخية والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينة؛ ورئيسة مجلس النواب معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل؛ والأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة سعادة الشيخة هالة محمد جابر الأنصاري.
وأشارت كوبياك أيضا أن السيد شاهد سيلتقي على هامش الزيارة التي تأتي بدعوة من حكومة مملكة البحرين التي تتحمل كافة نفقات الرحلة، برئيسة الدورة الحادية والستين للجمعية العامة، السيدة هيا راشد آل خليفة. ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مع ممثلات منظمات المجتمع المدني.
وردا على سؤال عن سبب قيام البحرين بدفع تكاليف زيارة رئيس الجمعية العامة، وإن كان ذلك سيحد ذلك من قدرته على لقاء زعماء المعارضة، فأوضحت المتحدثة الرسمية أن “دفع دولة عضو تكاليف زيارة رسمية، تأتي بدعوة من تلك الدولة، هو أمر عادي في مكتب رئيس الجمعية العامة.”
وأكدت بولينا كوبياك في حديثها إلى الصحفيين أن الرئيس شاهد “سيواصل إثارة القضايا التي يراها ذات أهمية مع الدول الأعضاء. في هذه الزيارة بالذات، سيجتمع الرئيس مع قادة المجتمع المدني، بما في ذلك المجموعات النسائية، إذ إنه يسعى جاهداً للقيام بذلك في جميع الزيارات الرسمية”.
التعددية والشراكة مع الأمم المتحدة
وذكرت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة أنه من المقرر أن يلقي السيد عبدالله شاهد محاضرة في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية. وقالت “ستركز كلمته هناك على إيمانه بالأهمية الدائمة للتعددية في مواجهة التحديات العالمية.”
لمناقشة الشراكة القوية الجارية بين الأمم المتحدة والبحرين فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، سيلتقي السيد شاهد أيضا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين بالنيابة، السيد محمد الزرقاني، وفريق الأمم المتحدة القطري.
أولويات الدورة الـ76
قبل مغادرته، ستجري وكالة أنباء البحرين مقابلة معه حيث سيوضح خلالها أولوياته للدورة السادسة والسبعين ويبدي آرائه حول تعاون البحرين مع الأمم المتحدة.
ستكون هذه أول زيارة رسمية للسيد عبد الله شاهد إلى مملكة البحرين بصفته رئيس الجمعية العامة. ستعكس مشاركات الرئيس الأولويات الأساسية لرئاسته للأمل: “التعافي من كوفيد-19، وإعادة البناء بشكل مستدام، وحماية المناخ والاقتصاد، واحترام حقوق الجميع، وتنشيط الأمم المتحدة.”
وسيرافق الرئيس نائبه، ورئيس ديوانه، وأحد مستشاريه، ومسؤول إعلامي.
[ad_2]
Source link