“تقييم الحوادث باليمن”… درع من الأرقام والتواريخ لدحض كل المزاع

“تقييم الحوادث باليمن”… درع من الأرقام والتواريخ لدحض كل المزاع

[ad_1]

20 يناير 2022 – 17 جمادى الآخر 1443
05:20 PM

لبيان كافة التفاصيل والرد على من يحاول ليّ الحقيقة لإجهاض جهود التحرير

“تقييم الحوادث باليمن”… درع من الأرقام والتواريخ لدحض كل المزاعم

في كل مرة توجه إحدى المنظمات أو الكيانات الدولية اتهامات لعمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يسرع الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن بإجراء تقصٍ واضح ودقيق ووافٍ يفند أي ادعاء مكونًا من الأرقام والتواريخ درعًا للحقائق يدحض أي مزاعم.

ومثلما ينفذ التحالف العربي عملياته العسكرية ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية بدقة وتوثيق عبر الصور ومقاطع الفيديو تنشر أولاً بأول، مع التأكد من تجنيب المدنيين من أي أهوال، يُجري فريق تقييم الحوادث تقصيه باحترافية وتوثيق صارم مستعينًا بالأرقام والتواريخ لبيان التفاصيل الصغيرة والرد على كل من يحاول ليّ الحقيقة لإجهاض جهود تحرير اليمن.

وفي البيان الذي فنّد فيه المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، أمس الأربعاء، الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات دولية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني، خرج الفريق بمجموعة أرقام وتواريخ عجز جميع المدعين عن الرد عليها.

وليس الأرقام فقط إنما هناك شق قانوني يتابعه الفريق بحرص شديد، كيّ يتبين الجميع شرعية العمليات، وأن الاستهداف يأتي ردًا على الإرهاب ويستهدف القدرات العسكرية للإرهاب الحوثي.

حقائق “زبيد”
6 أرقام وتواريخ فند بها الفريق الادعاء قيام قوات التحالف بغارة جوية على مرفق الصرف الصحي في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة.

وأكد التحالف أنه في يوم 26/ 07/ 2018م لم ينفذ التحالف أي مهام جوية بمديرية زبيد في الحديدة، وأن أقرب مهمة جوية لموقع الادعاء كانت على هدف عسكري في مديرية باجل ويبعد 88 كم.

وأكمل أنه في يوم 27 / 07 / 2018م، لم ينفذ التحالف أي مهام جوية تجاه زبيد، لافتًا إلى أن أقرب مهمة جوية كانت على هدف عسكري في التحيتا ويبعد 15 كم عن زبي، وأبان أيضاً أنه في 28 / 07 / 2018م لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية بمديرية زبيد في الحديدة، وأن أقرب مهمة جوية كانت على هدف عسكري في مديرية التحيتا ويبعد مسافة 14 كم عن زبيد.

ولم يكتف الفريق بهذه الأرقام وتقصي تقارير ما بعد المهمة للمهام الجوية في يومي 26 و27 – 28 / 07 / 2018م، وكانت جميعها خارج محافظة زبيد وتبين أن القنابل أصابت أهدافها.

وبهذه الأرقام والتواريخ دحض الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن أي مزاعم تفيد باستهداف التحالف مرفق الصرف الصحي في مديرية زبيد.

أكذوبة “برج الملاحة”
تصدى الفريق المشترك لتقييم الحوادث لادعاء تم رصده في وسائل الإعلام، والذي زعم أن قوات التحالف استهدفت برج الملاحة في مطار صنعاء بتاريخ 14 / 11 / 2017، إذ ساق عدة أسانيد قانونية، مع تفنيد الواقعة المزعومة.

وأكد التحالف أن الفريق اطلع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، والصور الفضائية، والتقارير الاستخباراتية، وقواعد الاشتباك لدى قوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

“أسانيد قانونية”
ساق “المنصور” عدة دلائل تفند المزاعم ومن خلال تقارير الاستطلاع الإلكتروني استوثق من وجود نشاط عسكري لموقع رادار يتبع قاعدة الديلمي الجوية في مطار صنعاء، ويُستخدم لاكتشاف ومتابعة مسارات طائرات التحالف واستهدافها.

وأضاف أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، والتأكد من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف، مع استخدام قنبلة واحدة موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري، استناداً إلى المادة 57 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد 15 و17 من القانون الدولي الإنساني العرفي.

ووفقًا للدلائل توصل الفريق إلى أن التحالف لم يستهدف برج الملاحة، وصحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع رادار يتبع قاعدة الديلمي الجوية يُستخدم لاكتشاف ومتابعة مسارات طائرات التحالف لغرض استهدافها.

“حي الأحمدي”
رد الفريق عبر متحدثه الرسمي، على مزاعم استهداف ليلاً تجمع شباب من أبناء حي الأحمدي في ركن الحارة في حي الأحمدي بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن في 30 مارس 2021.

وساق الفريق هنا عدة دلائل موثقة بعدة أرقام وتواريخ بتقصٍ دقيق عن الواقعة المزعومة، إذ أكد المنصور أنه بعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك أن موقع الادعاء يقع على شارع فرعي جوار أرض فضاء مسورة بالحي، لافتًا إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة، تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بخور مكسر وأن أقرب مهمة لموقع الادعاء كانت على هدف عسكري في محافظة لحج، يبعد مسافة 18.5 كم.

وفند قائلاً: “إنه بتاريخ 29 / 03 / 2015م، لم تنفذ قوات التحالف أي مهمة جوية بالمديرية، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه يقع في تعز ويبعد مسافة 137 كم، وبتاريخ 31 / 03 / 2015م لم تنفذ قوات التحالف أي مهمة جوية بخور مكسر بمحافظة عدن، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه في محافظة لحج ويبعد 17 كم.

“دحض ادعاء أممي”
فيما يتعلق بما ورد في بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن الصادر في يناير 2021 بشأن وقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي في المدن بين 20 و27/ 1/ 2021م.

وقال المنصور إنه قام بالتقصي، وبعد تقييم الأدلة تبين أن المسافة ما بين مديريتي حيس والدريهمي هي 63 كم، وأنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل التحالف للمدة المذكورة بالادعاء تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في كامل محافظة الحديدة، ليؤكد بهذه الدلائل عدم مسؤولية قوات التحالف عن وقوع ضحايا مدنيين بالواقعة محل الادعاء.

“حرب من نوع آخر”
الفريق المشترك إنما هو جندي في حرب خفية خصومها يقفون في المنابر الإعلامية، يستهدفون تشويه عمليات التحالف، وبدلاً من دعمه في مواجهة إرهاب عابر للحدود، يريدون إجهاض مهمته الشريفة لتحرير البلد السعيد.

اللافت فيما يقدمه باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، أن لا شيء خاضع للاحتمالات إنما تقصي وتسجيل بالأرقام والتواريخ في مهمة توثيق تاريخية، في مواجهة ادعاءات تريد النيّل من شرف التحالف العربي في حرب تحرير اليمن.

وخير دليل على ذلك أن أي من بيانات الفريق المشترك لا يخرج دون عشرات الأرقام والتواريخ، الموثقة بتقارير وصور فضائية لكل واقعة محل ادعاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply