[ad_1]
سلطات طرابلس تطلق روسيين اتهما بالتجسس
«الجيش الوطني» يعلن الإفراج عن سفينة تركية
الجمعة – 26 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 11 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15354]
قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
القاهرة: خالد محمود
وضعت حكومة «الوفاق» الليبية في العاصمة طرابلس برئاسة فائز السراج نهاية لقصة اعتقالها لمواطنين روسيين في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بتهمة التجسس، بعدما أطلقت سراحهما بشكل مفاجئ. وأعلنت السلطات الأمنية بطرابلس أن عملية الإفراج عنهما تمت بالتنسيق مع وزارة خارجية «الوفاق»؛ حيث طلب مكتب النائب العام في رسالة وجهها إلى إدارة مباحث الجوازات إبعاد كل من مكسيم شوغالي وسامر سويفان عن الأراضي الليبية. وتم الإفراج عن الروسيين المعتقلين في سجن تابع لقوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة «الوفاق»، بعد اتهامات شملت أيضاً ارتباطهما المباشر بمركز أبحاث مرتبط بشركة «فاغنر» الروسية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق» عملية ترحيل الروسيين المعتقلين بطرابلس من قبل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بعدما أمر مكتب النائب العام بالإفراج عنهما من سجن الردع وإبعادهما من ليبيا، بينما قال ألكسندر مالكيفيتش رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، إنه تم إطلاق سراحهما بعدما قضيا أكثر من عام ونصف في الأسر.
وبحسب مصادر ليبية وروسية، فإن طائرة روسية اتجهت إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس لنقلهما لاحقاً إلى موسكو.
وبحسب حكومة «الوفاق»، فقد التقى شوغالي وسويفان بسيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، وتحدثا معه لساعات بأوامر من رئيس شركة «فاغنر» المرتبط بصلة وثيقة مع الرئيس فلاديمير بوتين قبل اعتقالهما في طرابلس؛ حيث وجهت لهما تهمة التخابر من أجل التأثير على الانتخابات المقبلة في البلاد.
في سياق مختلف، تصاعدت حدة الخلاف بين مسؤولي حكومة «الوفاق» بعدما أمر وزير داخليتها فتحي باشاغا بإدراج الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، على قائمة الممنوعين من السفر، رداً على رفض الأخير تمرير ميزانية وزارة الداخلية.
وكشف الكبير في شكوى رسمية إلى مكتب النائب العام النقاب عن أنه فوجئ مؤخراً بمنعه من السفر في مهمة رسمية خارج البلاد، وإدراجه على قائمة الممنوعين من السفر بأوامر من باشاغا، معتبراً أن هذا القرار يمثل «سلوكاً خارجاً عن القانون، ومساساً بمؤسسة سيادية تتبع السلطة التشريعية، كما يمثل عرقلة لجهود استثنائية يبذلها المصرف لالتئام مجلس إدارته، وتوحيد سعر صرف الدينار الليبي».
ونظم موظفو المصرف أمس وقفة احتجاجية أمام مقره بطرابلس، بعد منع الكبير من مغادرة البلاد.
وفي بنغازي، أعلن «الجيش الوطني الليبي» أمس الإفراج عن سفينة تركية اعترضت قوات شرق ليبيا طريقها قرب ميناء درنة يوم الاثنين بعد تفتيشها واستجواب طاقمها. ونددت أنقرة باعتراض طريق السفينة.
ليبيا
الأزمة الليبية
[ad_2]
Source link