تسهم في إنعاش قطاع السياحة مع المحافظة على التراث

مجموعة بوتيك.. تمهد الطريق لاستكشاف قصص التاريخ مع الإقامة الفخمة

بإطلاقه “مجموعة بوتيك” المتخصصة في الضيافة الفندقية الفاخرة، يستكمل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جانباً من برامج وخطط رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، وتحقيق مستهدفاتها الاستثمارية محلياً وعالمياً، عبر قطاعات واعدة، منها قطاعا السياحة والضيافة، إلى جانب حرص سموه على الحفاظ على التراث الوطني والثقافة السعودية، وتعزيزها وتطويرها بما يخدم الاقتصاد.

إطلاق “مجموعة بوتيك”، ليس بعيدًا عن مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة، الذي يسعى على الدوام إلى إيجاد مصادر دخل جديدة، تحقق أحد مستهدفات رؤية 2030 بتقليل الاعتماد على دخل قطاع النفط، ومنذ أطلق سمو ولي العهد الرؤية في صيف 2016، وهي تركز بشكل خاص على قطاعات السياحة والضيافة والفندقة الفاخرة، وترى أنها ستكون الحصان الأسود في منظمة الاقتصاد الوطني.

وتؤكد المؤشرات أن الشركة الجديدة، التي تنضم إلى شركات الصندوق، سيكتب لها النجاح في تحقيق كامل أهدافها خلال وقت قريب جداً، ليس لسبب سوى أن تراهن على أهداف مهمة، تحظى باهتمام كل مواطن ومواطنة، منها الحفاظ على التراث المحلي العريق، عبر تطوير القصور التاريخية والثقافية في المملكة، وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة.

الإقامة الفاخرة

ولعل ما يدعم “مجموعة بوتيك” في مسيرتها المقبلة أنها تنتهج نهجاً فريداً وعصرياً، تثري به تجربة الضيافة فائقة الفخامة في المملكة، من نافذة توفير مواقع للإقامة الفاخرة، مع تقديم خدمات ذات مستوى راقٍ، تهدف إلى تعزيز وترسيخ سمعة المملكة المتنامية كإحدى أبرز وجهات السياحة والضيافة في منطقة الشرق الأوسط.

يضاف إلى ما سبق أن تحويل المملكة لقصورها التاريخية والثقافية إلى فنادق، من شأنه يعزز المحافظة عليها بالعمل الدائم على صيانتها وتطويرها وتأهيلها للمشاريع التنموية التي تقبل عليها، مع المحافظة التامة على هويتها التراثية والتاريخية. وهنا تجب الإشارة إلى سعي مجموعة بوتيك إلى الربط بين الأهمية التراثية والثقافية والاستثمارية للقصور التاريخية في المملكة، وبين تقديم تجربة ضيافة محلية، تتميز بالفخامة والأصالة في ذات الوقت، وهي توليفة قد ينتج عنها نوع جديدة من الضيافة الفخمة الذي ستتميز به المملكة عما سواها من دول المنطقة.

نوعية الخدمات

وتتجسد هذه الفخامة من نوعية الخدمات التي ستقدمها “مجموعة بوتيك”، ومنها فريق خدمة مخصص، مكون من مساعد شخصي، وموظف بروتوكول، وشيف خاص، وسيقدم كل منهم خدمات شخصية لكل ضيف على مدار الساعة.

آلية “مجموعة بوتيك” في تحقيق كل هذه الشروط والمطالب لن يتحقق على أرض الواقع، إلا عبر اتباع معايير جديدة، تثري قطاع الضيافة فائقة الفخامة، والوصول به إلى فئات مستهدفة، تبحث عن التجارب الحصرية الفريدة، عبر مفاهيم الأصالة العربية، وكرم الضيافة التي تتميز بها البيئة السعودية، يمزج كل هذا مع نمط حياة عصرية، توفر فرصة للزوار لاستكشاف القصص التاريخية والبعد الثقافي الذي يميز فنادقها والمناطق المحيطة بها.