[ad_1]
مستشارة الأسد من موسكو: طهران حليف تاريخي
الخميس – 17 جمادى الآخرة 1443 هـ – 20 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15759]
موسكو: رائد جبر
لفت حديث المستشارة الخاصة للرئاسة السورية، لونا الشبل، الأنظار في أول إطلالة لها على وسائل الإعلام الحكومية الروسية، وقالت في مقابلة مع القسم العربي لقناة «آر تي»، إن مواقف دمشق «لم تتغير» حيال ملف التسوية، وإن الحل المقبول هو «الحل الذي يرضى به الشعب السوري عبر آليات كثيرة، بينها آلية الاستفتاء».
وأشادت بشكل خاص بالدعم الروسي للحكومة السورية، وقالت، إن موسكو «قدمت كل ما بوسعها لدعم سوريا عسكرياً وسياسياً واقتصادياً»، مشيرة إلى أن دمشق في المقابل «طلبت كل يمكن أن تطلب» من الحليف الروسي.
وفي إشارة إلى ميل بعض البلدان العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، قالت الشبل، إن العلاقات مع عدد من البلدان العربية «عادية» و«جيدة»، لكنها في الوقت ذاته دعت إلى «تفهم الضغوط الممارَسة على بلدان عربية» والتي تعرقل تحقيق تقدم واسع في هذا المجال، مشيرة إلى «قانون قيصر» الأميركي.
في المقابل، وصفت المستشارة الرئاسية العلاقات مع إيران بأنها «متجذرة وتاريخية» وقالت، إن ما يجمع دمشق وطهران رزمة من المبادئ المشتركة التي «تم اختبارها في أزمات ومنعطفات عدة».
واشادت بالدعم الذي تلقته سوريا من «الحليف الإيراني». وقالت، إنه «دعم سوريا ودعم الجيش السوري». لكنها في الوقت ذاته، نفت صحة معطيات عن وجود قوات إيرانية على الأرض السورية.
وأضافت الشبل، أن «وجود قوات من عدمه، ومهما كان نوعها أو شكلها أو جنسيتها، هو قرار سيادي لا يتدخل فيه أحد، ولا يحق لأحد أن يملي فيه»، وأن «سوريا هي التي تقرر ما الموجود على أراضيها وما تريد أن يكون موجوداً على أراضيها، ومن لا تريد». وزادت «ومع ذلك، فإن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يقتصر على ضباط إيرانيين يعملون مع الجيش السوري، وليست هناك تشكيلات أو وحدات إيرانية (…) إيران لم تطلب إرسال قوات ولا وجود لهذه القوات على الأرض». وأوضحت حضور المستشارين العسكريين الإيرانيين بالقول «نحن في حالة حرب وفي حاجة إلى أي مساعدة عسكرية».
وسئلت المستشارة عما إذا كانت دمشق مستعدة للاستماع إلى وجهات نظر تطالب بخروج الإيرانيين من سوريا، لتسهيل تطبيع العلاقات مع الأطراف الإقليمية والدولية، فردت بأن «علاقات دمشق وطهران تاريخية وإيران وقفت مع سوريا في أزمتها وسوريا لا تقابل الوفاء بالغدر».
في الوقت ذاته، أقرت المستشارة بوجود تباينات بين موسكو وطهران ودمشق. وقالت «نحن هنا أمام ثلاث ثقافات، موجودة حالياً معاً على الأرض السورية، ومن الطبيعي أن تحدث خلافات في وجهات النظر، لكن المبادئ الأساسية وثوابتنا لا خلاف عليها، وهذا ما مكّن من تحرير الأرض السورية».
في المقابل، حملت الشبل بقوة على تركيا، ووصفتها بأنها «دعمت الإرهاب في سوريا منذ البداية». وقالت إن «مسؤولين أتراكاً حضروا إلى سوريا قبل الأزمة، وطلبوا إعطاء دور سياسي لتنظيم الإخوان المسلمين».
وأوضحت «طلبوا إعطاء دور سياسي لهم، والإفراج عنهم، وإخراجهم من السجون، بعد كل الجرائم التي قاموا بها».
روسيا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link