[ad_1]
19 يناير 2022 – 16 جمادى الآخر 1443
10:22 PM
تفاديًا لأي تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي
وكيل “المالية”: يجب أن تكون الاعتبارات المرتبطة بمكافحة التغير المناخي “واقعية وشاملة ومتوازنة”
شارك وكيل الوزارة للعلاقات الدولية الدكتور رياض بن محمد الخريّف، اليوم افتراضيًا في “ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام”، والذي نظمه سوق أبوظبي العالمي وبمشاركة كبار المستثمرين ورؤساء دول ووزراء مالية من دول مختلفة.
يهدف الملتقى إلى مناقشة مجالات التعاون لزيادة تدفق رأس المال نحو الاستثمار المستدام، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الحلول المبتكرة لتحفيز مصادر التمويل المتعددة.
وشارك “الخريّف” في جلسة حول الحياد الصفري، وتضمنت محاور النقاش تطورات الاقتصاد العالمي، ودور القطاع المالي للتمويل المستدام، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ.
وأوضح الخريّف أن الاقتصاد العالمي واجه أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة للجائحة، مُشيرًا إلى أن تأثيرها كان أعلى نسبيًا على الدول الهشة وذات الدخل المنخفض والنساء.
وشدد الخريّف على أهمية أن تكون سياسات التغير المناخي والتمويل الأخضر “واقعية وشاملة ومتوازنة” تفاديًا لأي تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي.
وذكر الخريّف أن المملكة لديها جهود مميزة في مجال مكافحة التغير المناخي، حيث أعلنت المملكة استهدافها للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتماشى مع خطط التنمية في المملكة والتنويع الاقتصادي وفق رؤية 2030.
وأشار إلى بعض المبادرات التي أطلقتها المملكة كمبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر والعمل على تطوير مشروعات إنتاج الهيدروجين، موضحًا أن مثل هذه المبادرات تتيح فرصًا استثمارية ضخمة للقطاع الخاص بما يُسهم في دعم التنويع الاقتصادي وتوليد الوظائف.
من جانب آخر، ذكر الخريّف أن المملكة نجحت في التعامل مع الجائحة نتيجةً للدعم السريع والقوي من قِبل الحكومة، بما في ذلك من خلال برامج حماية الوظائف وتوفير الموارد الكافية للقطاع الصحي، وبيّن أن المؤشرات الاقتصادية تُشير إلى تعافي ونمو القطاع الخاص.
وفيما يخص القطاع المالي في المملكة، أوضح الخريّف أن الائتمان الممنوح للقطاع الخاص استمر دون انقطاع خلال الأزمة، مبينًا أن المملكة لديها أكبر سوق لرأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنها تمكنت على الرغم من الجائحة من إصدار سندات سيادية بعائد سلبي، مما يعكس تطور وعمق سوق الدين بالمملكة.
يأتي الملتقى بنسخته الرابعة كجزءٍ من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويُعد الملتقى منصة للمشاركة المالية المستدامة والتعاون الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا منذ إنشائه من قِبل سوق أبوظبي العالمي عام 2018.
[ad_2]
Source link