الأمم المتحدة: السنوات السبع الماضية كانت «الأكثر حراً على الإطلاق»

الأمم المتحدة: السنوات السبع الماضية كانت «الأكثر حراً على الإطلاق»

[ad_1]

الأمم المتحدة: السنوات السبع الماضية كانت «الأكثر حراً على الإطلاق»


الأربعاء – 16 جمادى الآخرة 1443 هـ – 19 يناير 2022 مـ


الاحترار العالمي تسبب في عديد من حرائق الغابات حول العالم (أ.ب)

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»

أكدت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن السنوات السبع الماضية كانت الأكثر حراً على الإطلاق، مضيفة أن درجات الحرارة في عام 2021 بقيت مرتفعة، رغم تأثير التبريد الناجم عن ظاهرة «نينيا» المناخية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في بيان: «أحر 7 سنوات كانت كلها بدءاً من عام 2015». ومع أن حدثين مناخيين متتاليين من ظاهرة «نينيا» استحوذا على الاهتمام العالمي في جزء كبير من العام، فإن 2021 ما زال مندرجاً في قائمة الأعوام السبعة الأكثر حراً على الإطلاق، وفق المنظمة.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في بيان: «ظواهر (النينيا) المتتالية تعني أن ارتفاع درجة كان أقل وضوحاً نسبياً مقارنة بالسنوات الماضية. ومع ذلك، كان عام 2021 أحر من الأعوام السابقة التي شهدت ظواهر (النينيا). وبات الاحترار العام على المدى الطويل الناجم عن زيادة غازات الاحتباس الحراري، أعلى بكثير من التقلب السنوي في متوسط درجات الحرارة الناجم عن المحركات المناخية الطبيعية».
وأضاف: «الجميع سيتذكر عام 2021 بدرجة الحرارة القياسية التي ناهزت 50 درجة مئوية في كندا، فكانت قريبة من القيم المسجلة في الصحراء الجزائرية الساخنة، وأحداث الهطول الاستثنائية، والفيضانات القاتلة في آسيا وأوروبا، وأحداث الجفاف في أجزاء من أفريقيا وأميركا الجنوبية. وكانت لتأثيرات تغير المناخ والأخطار المرتبطة بالطقس آثار مدمرة، غيَّرت مجرى حياة المجتمعات المحلية في كل قارة».
ويشير مصطلح «لا نينيا» إلى انخفاض واسع النطاق لدرجات الحرارة السطحية في وسط المحيط الهادي الاستوائي وشرقه، مع تأثيرات كبيرة على حالة الطقس في كل أنحاء العالم. وعادة ما تحدث هذه الظاهرة التي غالباً ما تكون تأثيراتها معاكسة لتأثيرات ظاهرة «إل نينيو»، كل سنتين إلى 7 سنوات؛ لكنها حدثت مرتين منذ عام 2020.
وتوصلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى استنتاجاتها، بعد دمجها 6 مجموعات من بيانات دولية رائدة، بما فيها البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس»، والإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي التي أعلنت نتائج مماثلة الأسبوع الماضي. وأظهرت مجموعات البيانات أن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2021 بلغ 1.11 درجة مئوية تقريباً فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
وكان العام الماضي أيضاً السابع على التوالي الذي تتجاوز فيه الحرارة العالمية درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي. وحذَّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن «متوسط درجة الحرارة العالمية في 2021 يقترب من الحد الأدنى لزيادة درجات الحرارة التي يسعى اتفاق باريس إلى تجنبها».
وشهد اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 موافقة الدول الموقعة على حصر الاحترار المناخي بـ«أقل بكثير» من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، و1.5 درجة إذا أمكن. وشدّدت المنظمة على أن الفترة الدافئة المستمرة من دون انقطاع على مدى السنوات السبع الماضية، كانت جزءاً من اتجاه طويل الأجل، نحو ارتفاع أكبر لدرجات الحرارة العالمية.
وأوضحت: «منذ الثمانينات، كان كل عقد أكثر دفئاً من العقد السابق، ومن المتوقع أن يستمر ذلك». وأظهرت مجموعات البيانات اختلافاً طفيفاً في المركز الذي احتله عام 2021 في قائمة السنوات السبع الأكثر حراً على الإطلاق، إذ جاء خامساً وفق تقييم «كوبرنيكوس» وسادساً في تقييم الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي؛ بينما قالت هيئات أخرى إنه احتل المركز السابع. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «الاختلافات الطفيفة بين مجموعات البيانات هذه، تشير إلى هامش الخطأ في احتساب متوسط درجة الحرارة العالمية».
لكن رغم أن 2021 كان من أبرد الأعوام السبعة الأكثر حراً؛ فإنه سجَّل درجات حرارة قياسية، وشهد ظواهر جوية شديدة مرتبطة بالاحترار العالمي.



العالم


بيئة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply