[ad_1]
السنغال وغينيا إلى الأدوار الإقصائية على حساب مالاوي وزيمبابوي
الأربعاء – 16 جمادى الآخرة 1443 هـ – 19 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15758]

إحدى الفرص الضائعة من منتخب غينيا (أ.ف.ب)

بافوسام (الكاميرون): «الشرق الأوسط»
حسمت السنغال، وصيفة النسخة الماضية، بطاقة تأهلها إلى دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في الكاميرون بصحبة غينيا، وذلك بعد تعادل الأولى مع مالاوي صفر – صفر ما سمح للثانية بمرافقتها رغم الخسارة أمام زيمبابوي 1 – 2 أمس في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية. في بافوسام، اكتفت السنغال بالتعادل الثاني على التوالي من دون أهداف، بعدما حققت النتيجة ذاتها في الجولة السابقة أمام غينيا، لكن ذلك كان كافياً لها من أجل العبور إلى دور الـ16.
ورفع ساديو ماني ورفاقه في السنغال رصيدهم إلى خمس نقاط في الصدارة بفارق نقطة عن كل من غينيا ومالاوي التي أنهت دور المجموعات ثالثة بفارق المواجهة المباشرة عن نابي كيتا ورفاقه في المنتخب الغيني (خسرت صفر – 1).
وتبقى الفرصة قائمة أمام مالاوي لبلوغ دور الـ16 كأحد أفضل المنتخبات الأربعة في المركز الثالث بما أنها تملك أربع نقاط وذلك سيكون كافياً على الأرجح لكي تضمن بطاقتها. وعاد إلى التشكيلة السنغالية الحارس إدوار مندي، الفائز الاثنين بجائزة فيفا لأفضل حارس في العالم لعام 2021، وإدريسا غاي والمدافع خاليدو كوليبالي بعد تعافيهم من الإصابة بفيروس «كورونا» الذي حرم المدرب أليو سيسيه من خدمات 11 لاعباً في الجولة الأولى ضد زيمبابوي (1 – صفر) و10 في الجولة الثانية ضد غينيا (صفر – صفر).
وكان المنتخب السنغالي الطرف الأفضل في مستهل المواجهة الأولى على الإطلاق بين المنتخبين في البطولة القارية، وكان ماني، نجم ليفربول الإنجليزي، أمام فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثامنة لكنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث. ودخلت مالاوي تدريجياً في الأجواء وهددت مرمى مندي عبر غابادينو مانغو وكودا مويابا من دون النجاح في الوصول إلى الشباك، ليبقى التعادل السلبي سيد الموقف حتى صافرة نهاية الشوط الأول.
وفي مستهل الثاني، كاد حبيب ديالو يمنح السنغال التقدم لولا تألق الحارس تشارلز ثومو في صد رأسيته. وواصل المنتخب السنغالي ضغطه بحثاً عن الهدف المنشود الذي كان قريباً لكن ثومو تألق في صد ركلة حرة نفذها إدريسا غي. ورغم التبديلات التي أجراها المدربان وبعض المحاولات الخجولة، بقي التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية اللقاء.
وفي ياوندي، منيت غينيا بهزيمة مفاجئة أمام زيمبابوي التي حسمت أولى نقاطها في الشوط الأول بعدما أنهته متقدمة 2 – صفر. وبدأت زيمبابوي التي دخلت اللقاء وهي خارج دائرة المنافسة حتى على إحدى البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب المركز الثالث، المواجهة بأفضل طريقة حيث افتتحت التسجيل منذ الدقيقة 16 عبر رأسية لنوليدغ موسونا إثر ركلة ركنية في الدقيقة 26، وبدأ يرتسم الفوز الأول لزيمبابوي في النهائيات القارية منذ 2006 حين تغلبت على غانا 2 – 1 في الجولة الأخيرة أيضاً من الدور الأول الذي فشلت في تخطيه للمشاركة الخامسة في تاريخها، حين دخلت استراحة الشوطين متقدمة 2 – صفر بعد هدف من خارج المنطقة لكوداكواتشي ماهاتشي في الدقيق 43.
لكن نابي كيتا أعاد غينيا إلى أجواء اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتقليصه الفارق بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 4، لكنه ورفاقه عجزوا بعدها عن إيجاد طريقهم للشباك، ليتلقوا الهزيمة الأولى التي كلفتهم صدارة المجموعة.
وكانت المباراة تاريخية، إذ باتت الرواندية سليمة موكانسانغا أول امرأة تقود مباراة في نهائيات البطولة القارية. وقال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي «كاف» إيدي ميليت من سيشيل: «نحن فخورون جداً بسليمة لأنه كان عليها العمل بجهد استثنائي لتصل إلى ما هي عليه اليوم». وتابع: «نحن نعلم أنها كامرأة كان عليها أن تتغلب على عقبات كبرى للوصول إلى هذا المستوى وهي تستحق الكثير من التقدير. هذه اللحظة ليست فقط لسليمة، لكن كل شابة في أفريقيا شغوفة بكرة القدم وترى نفسها حكماً في المستقبل».
رياضة
[ad_2]
Source link