[ad_1]
18 يناير 2022 – 15 جمادى الآخر 1443
11:00 PM
أكد أن علاجه أصبح سهلاً مع تجنُّب المثيرات
استشاري أمراض صدرية لـ”سبق”: 3 ملايين سعودي وسعودية مصابون بالربو.. و”القصيم” الأقل
حذَّر الأستاذ المشارك واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف، من أن نحو ثلاثة ملايين سعودي وسعودية يعانون مرض الربو، وأغلب هذه الحالات وراثية.
مؤكدًا لـ”سبق” أن بعض الدراسات تشير إلى أن نشأة الأطفال في المزارع تُخفِّض الإصابة بالربو بمقدار النصف مقارنة مع أطفال المدن نتيجة لتعرُّض طفل المزرعة في سنواته الأولى لبيئة متنوعة.
وقال: “لوحظ أن عدد الأطفال الذكور المصابين بمرض الربو أكبر من عدد الأطفال الإناث المصابات بالربو. أما بعد سن البلوغ فتنعكس النِّسَب؛ فعدد النساء البالغات المصابات بالربو أكبر من عدد الرجال المصابين. ونظرًا لاتساع مساحة السعودية يوجد بعض الفروقات بين نسبة الإصابة بالربو بين منطقة وأخرى؛ وقد يرجع ذلك إلى عوامل بيئية ووراثية. فمثلاً القصيم الأقل في نسبة الإصابة بالربو (بنسبة 3 % من عدد السكان)، بينما الهفوف الأعلى في الإصابة بالربو (بنسبة 33 % من عدد السكان)، وذلك حسب نتائج مراجعة منهجية لأربعين دراسة علمية”.
وأضاف: “تزيد نوبات الربو خلال فصل الشتاء نتيجة لتعرُّض المصابين بالربو لبعض العوامل المرتبطة بفصل الشتاء، كالتعرض للهواء البارد خلال فصل الشتاء، والهواء البارد أحد مثيرات الربو المعروفة، وزيادة التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والإنفلونزا خلال فصل الشتاء؛ وبالتالي تزيد نوبات الربو. وكذلك زيادة التعرض للدخان الصادر من اشتعال الحطب والفحم”.
وينصح الأهالي الذين يستخدمون الحطب أو الفحم للتدفئة باستخدام جهاز كاشف أو مستشعر لأول أكسيد الكربون، وهو من الأجهزة الصغيرة المتوفرة بأسعار رخيصة، ويمكن وضعها في أماكن إشعال الحطب أو الفحم، ويمكنها التنبيه عند ارتفاع أول أكسيد الكربون لمستوى يؤثر على صحة وسلامة الإنسان؛ لذلك ننصح دائمًا باستخدام نوعية الفحم سريعة الاشتعال، وتكون بدون رائحة، ويجب أن تتم عملية الإشعال في الإمكان المفتوحة.
وقال: “ينصح الأطباءُ المصابين بالربو بعدم التعرض لأحد مثيرات الربو لديه، مثل الدخان، أو الهواء البارد، أو العطور، أو المنظفات، أو الغبار، أو الحيوانات الأليفة.. وغيرها، والالتزام بتناول الأدوية حسب وصف الطبيب المعالِج، وعند الخروج في الهواء البارد من المفيد استخدام معطف أو وشاح لتغطية الوجه والأنف. ويؤكد المتخصصون أن علاج حالات الربو صار أسهل خاصة مع توافر بخاخات أسهل في الاستخدام، كما توجد بخاخات مفعول العلاج فيها طويل، ولا يحتاج المريض لاستخدامها أكثر من مرة واحدة في اليوم. كما توجد أدوية بيولوجية حديثة وآمنة بشكل عام، وهي عبارة عن إبر تحت الجلد، تُعطى مرة كل شهر أو مرة كل شهرين، تُستخدم للحالات الشديدة من الربو، وهي فعالة جدًّا في كثير من الحالات”.
[ad_2]
Source link