[ad_1]
تقرير: الأمير تشارلز دعا هاري وميغان للإقامة معه حال قدومهما إلى بريطانيا
الثلاثاء – 15 جمادى الآخرة 1443 هـ – 18 يناير 2022 مـ
الأمير تشارلز مع الأميرين ويليام وهاري وميغان ماركل (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشف تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، نقلاً عن مصادر ملكية، أن الأمير البريطاني تشارلز دعا نجله هاري وزوجته ميغان إلى الإقامة معه في قصره عند قدومهما إلى المملكة المتحدة في أي وقت، حيث إنه «متشوق جداً» لقضاء بعض الوقت مع أحفاده آرتشي وليليبت ديانا؛ حسبما ورد.
وتقول المصادر إن تشارلز؛ أمير ويلز، تحدث مع هاري مرات عدة مؤخراً عبر تطبيقات الفيديو، وكانت هذه المحادثات «لطيفة وممتعة»، وقد أخبر نجله هاري بأن قصره مفتوح له ولأسرته وأنه متشوق جداً لرؤية أحفاده.
ولم يرَ تشارلز آرتشي، الذي يبلغ من العمر الآن سنتين ونصف السنة، منذ أن كان عمره 6 أشهر، ولم يلتقِ قط بحفيدته ليليبت ديانا، التي ولدت في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال أحد المصادر: «لقد شعر أمير ويلز بالحزن لعدم تمكنه من قضاء بعض الوقت مع أحفاده. إنه جد رائع ويشعر حقاً أن هناك شيئاً مفقوداً في حياته بسبب بُعد أطفال هاري عنه».
وأضاف المصدر: «هذا هو السبب في دعوته هاري وميغان وأطفالهما إلى الإقامة معه إذا أرادوا ذلك، في أي وقت قد يعودون فيه إلى المملكة المتحدة».
ومع ذلك، يتوقع بعض الخبراء عدم ذهاب هاري إلى المملكة المتحدة في الوقت الحالي وسط تقدمه بدعوى لمراجعة قضائية ضد قرار أصدرته وزارة الداخلية بعدم السماح له شخصياً بدفع نفقات حماية الشرطة له ولأسرته أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
ويقول هاري إنه يريد زيارة وطنه بصحبة أسرته؛ لكنه يحتاج إلى «ضمان» سلامتهم.
وخسر دوق ودوقة ساسكس تأمين الشرطة البريطانية الذي يموله دافعو الضرائب، بعد تنحيهما عن الواجبات الملكية في 2020.
ويمتلك الزوجان فريقاً أمنياً في الولايات المتحدة؛ حيث يقيمان الآن، إلا إن هذا الفريق ليست لديه الصلاحيات الكافية لحماية هاري وميغان خارج أميركا، ولا يمكنه الوصول إلى معلومات المخابرات البريطانية اللازمة للحفاظ على أمان عائلة ساسكس.
وقال محامو هاري إن الأمير يريد الدفع مقابل تلقي حماية الشرطة، من أمواله الشخصية لا من أموال دافعي الضرائب.
يأتي ذلك في أعقاب حادث وقع في لندن في صيف عام 2021، عندما طارد بعض المصورين سيارة هاري أثناء مغادرته مناسبة خيرية أعقبت إزاحة الستار عن تمثال لوالدته الأميرة ديانا.
وتنحى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) 2020، وانتقلا إلى كندا لفترة، قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية أبريل (نيسان) 2020.
ومطلع العام الماضي، أجرى هاري وميغان مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وجّها فيها انتقادات للعائلة المالكة؛ حيث قال هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده» الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي، خلال حمل ميغان به.
وبعد هذه المقابلة، استمر هاري في انتقاد والده في العلن، وقال في حديثين منفصلين إن تشارلز لم يقدم له الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، وإن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، عادّاً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
لندن
العائلة الملكية البريطانية
[ad_2]
Source link