دشّنته الجامعة.. و”إسحاق”: هدفُنا خدمات متكاملة تجمع فاعلية الأداء وصداقة البيئة

جهات حكومية تشارك.. ملتقى “الأمراض المنقولة بالنواقل” ينطلق بجازان

دشّن وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية، الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق، فعاليات معرض الأمراض المنقولة بالنواقل والملتقى العلمي المصاحب؛ وذلك بمسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، صباح اليوم، الذي ينظمه قسم تقنية المختبرات الطبية بالكلية بالتعاون مع هيئة الصحة العامة “وقاية”، وأمانة منطقة جازان، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان، والجمعية الطبية البيطرية السعودية، والجمعية السعودية لطب المناطق الحارة، الذي يقام بهدف تعزيز مفهوم الصحة الواحدة، تحت شعار مجتمع واعٍ بنواقل الأمراض.

وأكد “إسحاق” أهمية تفعيل دور الشراكة الحقيقية بين الجامعة والجهات المشاركة في هذا الملتقى، والتي سيكون لها عظيم الأثر لتنفيذ خدمات متكاملة تجمع بين فاعلية الأداء وصداقة البيئة؛ للسيطرة على نواقل الأمراض بمنهجية علمية وتقنية وبأقل ضرر على الإنسان والبيئة؛ مبينًا دور الجامعة العلمي -ممثلة في كلية العلوم الطبية التطبيقية- في هذا المجال؛ وذلك وفق أسس ومعايير قياس أداء معتمدة دوليًّا وبما يتوافق مع طموحات الجهات المشاركة؛ تجسيدًا لرؤية المملكة 2030.

وأوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، الدكتور أيمن بن محمد مدخلي، أن هذا المعرض والملتقى العلمي، يهدف إلى استعراض الجهود الكبيرة التي تُبذل من مختلف الجهات في مجال مكافحة نواقل الأمراض، ويسعى لنشر التوعية بين الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع، خصوصًا ونحن الآن في موسم الأمطار، كما يطمح إلى تعزيز مبدأ الصحة الواحدة، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة بمكافحة نواقل الأمراض وجامعة جازان.

من جانبه، بيّن الأستاذ المساعد بالكلية، الدكتور عبدالله القيسي، أهمية عقد هذه الفعالية التي نسعى من خلالها إلى نشر الوعي للوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل بطرق سهلة وبسيطة؛ مؤكدًا أن أبحاث أمراض نواقل الأمراض من الأولويات البحثية لجامعة جازان وضمن أولويات توجهاتها في الدعم البحثي المؤسسي للمكافحة الشاملة لنواقل الأمراض والأوبئة.

وأشار “القيسي” إلى أن 75٪ من الأمراض المعدية تعتبر منقولة بنواقل أو أمراض مشتركة وهي الأمراض المعدية التي تنتقل بين الإنسان والحيوان.