[ad_1]
18 يناير 2022 – 15 جمادى الآخر 1443
01:05 PM
فيما دعا أفرادَ المجتمع إلى أهمية تطعيم الصغار ضد “كورونا” مُعَدِّدًا الاعتبارات
“إصابة طفل بالسكري بعد 3 أيام من تلقيحه”.. شائعة يُفَنِّدها “الأغا”: البلبلة هدف
نفى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، المزاعم المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن تطعيم كورونا يسبب إصابة الأطفال بالسكري النوع الأول؛ مبينًا أن هذا الكلام ليس صحيحًا جملة وتفصيلًا من الناحية الطبية والعلمية، وهدفه إثارة البلبلة والمخاوف في المجتمع.
وأوضح “الأغا”، أن ما يتردد حول إصابة أحد الأطفال بداء السكري النوع الأول بعد مرور ثلاثة أيام من أخذ لقاح كورونا؛ ليس له أي علاقة بداء السكري النمط الأول؛ إذ إن إصابة الطفل جاءت مصادفة بتوفر عوامل النمط الأول للسكري، وبالتالي فإنه ليس هناك أي رابط بين التطعيم وإصابة الطفل، وما يؤكد ذلك أن ملايين الأطفال في مختلف الفئات العمرية من 5 سنوات فما فوق في دول العالم، قد تم تطعيمهم ضد كورونا، ولم تظهر أي حالات تشكو من الإصابة بالسكري، ومن هنا نؤكد عدم وجود أي علاقة بين التطعيم والإصابة بالسكري النوع الأول.
وتابع: “الإصابة بالسكري النوع الأول تنتج عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائيًّا؛ وذلك بسبب اضطراب في الجهاز المناعي، فيقوم بمهاجمة خلايا بيتا، وبالتالي يصبح البنكرياس عاجزًا عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية للجسم، ويكون علاج هذا النوع بأخذ جرعات يومية من الإنسولين على مدى الحياة؛ إذ إن النمط الأول من السكري يستمر بلا نهاية؛ إذ لا يؤثر العلاج على الأنشطة الحياتية للمريض إذا كان هناك تعوّد ووعي ورعاية سليمة وكذلك انتظام في أخذ الجرعات وقياس مستوى نسبة سكر الدم”.
ونصح “الأغا” أفراد المجتمع بعدم الالتفات إلى الرسائل التي تثير البلبلة والمخاوف؛ مؤكدًا أهمية تطعيم الأطفال ضد كورونا؛ وذلك لعدة اعتبارات هامة تتمثل في الوقاية من الفيروس الأساسي “كوفيد 19” والسلالات والمتحورات التي تنتج عنه، وتقوية مناعة الأطفال ضد مواجهة الأمراض، وتحديدًا الفيروسات، سواء كورونا أو الأنفلونزا الموسمية؛ فمعروف أن الأطفال وكبار السن من الفئات أصحاب المناعة الضعيفة، وبالتالي هناك أهمية لتحصينهم.
وأردف: “إعطاء التطعيم للأطفال ضرورة حتمية لمنع وجود أي ثغرات تتغلغل من خلال الفيروس ويستمر في نشاطه، كما أن الأطفال صغار السن أكثر احتكاكًا في المجتمع بالآخرين، وبالتالي فإن التحصين يعزز الحماية الوقائية أكثر، كما أن فئة الأطفال الصغار واليافعين والمراهقين هم من أكثر فئات المجتمع تحركًا ونشاطًا وخروجًا من المنزل لدوافع الدراسة أو الأنشطة الترفيهية؛ وبالتالي فإن التحصينات الوقائية تحميهم -بإذن الله- من المرض أو مضاعفاته”.
[ad_2]
Source link