نظام غذائي يقي الإنسان من تلف أحد أهم “الأعضاء النبيلة” بالجسم

نظام غذائي يقي الإنسان من تلف أحد أهم “الأعضاء النبيلة” بالجسم

[ad_1]

الباحثون فحصوا مجموعة تضم 1000 مصاب بأمراض القلب التاجية

يمكن أن تؤثر الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الإنسان بشكل مباشر على أعضائه الحيوية؛ لذلك يُنصح دائمًا بمعرفة تداعيات الإكثار من بعض الأطعمة أو الأنظمة الغذائية المتبعة، وفقًا لـ”سبوتنيك”.

وتفصيلاً، أطلق العلماء مصطلح “الأعضاء النبيلة” على تلك الأجهزة الحساسة والمهمة في جسم الإنسان، التي لا يستطيع العلاج الطبي أو الجسم بحد ذاته إعادتها أو إصلاحها في حال تلف جزء منها أو كلها؛ الأمر الذي يُكسبها حساسية شديدة وأهمية كبيرة. وهذه الأعضاء هي: الدماغ والقلب والكليتان والكبد والرئة. وهي الأعضاء التي تؤدي الوظائف الأساسية في الجسم.

وتشير نتائج دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يقي الكليتَيْن بشكل فعال ويحميهما بسبب احتوائه على طعام مهم منتشر في السواحل المتوسطية.

وأشارت الدراسة التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في مجلة “Clinical Nutrition”، المعروفة أيضًا بأنها المجلة الرسمية للجمعية الأوروبية للتغذية السريرية والتمثيل الغذائي، إلى أن الباحثين فحصوا مجموعة تضم أكثر من 1000 مريض بأمراض القلب التاجية، على وجه التحديد أولئك الذين عانوا مشكلة في الشريان التاجي قبل ستة أشهر أو أكثر.

وكلف الباحثون نصف هؤلاء المشاركين (1000 شخص) بالالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط الغني بزيت الزيتون البكر، والنصف الآخر باتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالكربوهيدرات المعقدة.

ووجدت الدراسة أن كلا النظامين مرتبط بتحسين في وظائف الكلى، لكن رُصد التحسن بشكل واضح وإيجابي لدى الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًّا متوسطيًّا بسبب احتوائه على نِسَب عالية من زيت الزيتون، بحسب المقال المنشور في مجلة “Eat This، Not That” الأمريكية.

ويعد الحفاظ على صحة الكلى أمرًا أساسيًّا لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية؛ لأن كلية الإنسان لا تعمل فقط على إزالة الفضلات والسوائل الزائدة، بل تلعب دورًا رئيسيًّا في صحة القلب؛ إذ يمكن أن يساهم تلف الكلى في ارتفاع ضغط الدم، بحسب المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.

نظام غذائي يقي الإنسان من تلف أحد أهم “الأعضاء النبيلة” بالجسم


سبق

يمكن أن تؤثر الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الإنسان بشكل مباشر على أعضائه الحيوية؛ لذلك يُنصح دائمًا بمعرفة تداعيات الإكثار من بعض الأطعمة أو الأنظمة الغذائية المتبعة، وفقًا لـ”سبوتنيك”.

وتفصيلاً، أطلق العلماء مصطلح “الأعضاء النبيلة” على تلك الأجهزة الحساسة والمهمة في جسم الإنسان، التي لا يستطيع العلاج الطبي أو الجسم بحد ذاته إعادتها أو إصلاحها في حال تلف جزء منها أو كلها؛ الأمر الذي يُكسبها حساسية شديدة وأهمية كبيرة. وهذه الأعضاء هي: الدماغ والقلب والكليتان والكبد والرئة. وهي الأعضاء التي تؤدي الوظائف الأساسية في الجسم.

وتشير نتائج دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يقي الكليتَيْن بشكل فعال ويحميهما بسبب احتوائه على طعام مهم منتشر في السواحل المتوسطية.

وأشارت الدراسة التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في مجلة “Clinical Nutrition”، المعروفة أيضًا بأنها المجلة الرسمية للجمعية الأوروبية للتغذية السريرية والتمثيل الغذائي، إلى أن الباحثين فحصوا مجموعة تضم أكثر من 1000 مريض بأمراض القلب التاجية، على وجه التحديد أولئك الذين عانوا مشكلة في الشريان التاجي قبل ستة أشهر أو أكثر.

وكلف الباحثون نصف هؤلاء المشاركين (1000 شخص) بالالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط الغني بزيت الزيتون البكر، والنصف الآخر باتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالكربوهيدرات المعقدة.

ووجدت الدراسة أن كلا النظامين مرتبط بتحسين في وظائف الكلى، لكن رُصد التحسن بشكل واضح وإيجابي لدى الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًّا متوسطيًّا بسبب احتوائه على نِسَب عالية من زيت الزيتون، بحسب المقال المنشور في مجلة “Eat This، Not That” الأمريكية.

ويعد الحفاظ على صحة الكلى أمرًا أساسيًّا لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية؛ لأن كلية الإنسان لا تعمل فقط على إزالة الفضلات والسوائل الزائدة، بل تلعب دورًا رئيسيًّا في صحة القلب؛ إذ يمكن أن يساهم تلف الكلى في ارتفاع ضغط الدم، بحسب المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.

18 يناير 2022 – 15 جمادى الآخر 1443

12:50 AM


الباحثون فحصوا مجموعة تضم 1000 مصاب بأمراض القلب التاجية

يمكن أن تؤثر الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الإنسان بشكل مباشر على أعضائه الحيوية؛ لذلك يُنصح دائمًا بمعرفة تداعيات الإكثار من بعض الأطعمة أو الأنظمة الغذائية المتبعة، وفقًا لـ”سبوتنيك”.

وتفصيلاً، أطلق العلماء مصطلح “الأعضاء النبيلة” على تلك الأجهزة الحساسة والمهمة في جسم الإنسان، التي لا يستطيع العلاج الطبي أو الجسم بحد ذاته إعادتها أو إصلاحها في حال تلف جزء منها أو كلها؛ الأمر الذي يُكسبها حساسية شديدة وأهمية كبيرة. وهذه الأعضاء هي: الدماغ والقلب والكليتان والكبد والرئة. وهي الأعضاء التي تؤدي الوظائف الأساسية في الجسم.

وتشير نتائج دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يقي الكليتَيْن بشكل فعال ويحميهما بسبب احتوائه على طعام مهم منتشر في السواحل المتوسطية.

وأشارت الدراسة التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في مجلة “Clinical Nutrition”، المعروفة أيضًا بأنها المجلة الرسمية للجمعية الأوروبية للتغذية السريرية والتمثيل الغذائي، إلى أن الباحثين فحصوا مجموعة تضم أكثر من 1000 مريض بأمراض القلب التاجية، على وجه التحديد أولئك الذين عانوا مشكلة في الشريان التاجي قبل ستة أشهر أو أكثر.

وكلف الباحثون نصف هؤلاء المشاركين (1000 شخص) بالالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط الغني بزيت الزيتون البكر، والنصف الآخر باتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالكربوهيدرات المعقدة.

ووجدت الدراسة أن كلا النظامين مرتبط بتحسين في وظائف الكلى، لكن رُصد التحسن بشكل واضح وإيجابي لدى الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًّا متوسطيًّا بسبب احتوائه على نِسَب عالية من زيت الزيتون، بحسب المقال المنشور في مجلة “Eat This، Not That” الأمريكية.

ويعد الحفاظ على صحة الكلى أمرًا أساسيًّا لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية؛ لأن كلية الإنسان لا تعمل فقط على إزالة الفضلات والسوائل الزائدة، بل تلعب دورًا رئيسيًّا في صحة القلب؛ إذ يمكن أن يساهم تلف الكلى في ارتفاع ضغط الدم، بحسب المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply