[ad_1]
17 يناير 2022 – 14 جمادى الآخر 1443
09:12 PM
دخل مرحلة المونتاج كأول فيلم مصري من تأليف وإنتاج سعودي
يعرض قريباً في السينما.. “شمس” عمل إبداعي يناقش البُعد النفسي للإنسان
أنهى فريق عمل فيلم “شمس” تصوير آخر المشاهد يوم أمس الأحد داخل أحد أحياء مدينة الإنتاج الإعلامي، ليدخل الفيلم مرحلة المونتاج بداية من اليوم الاثنين، تمهيداً لطرحه في دور السينما.
استغرق تصوير الفيلم شهرين ابتداءً من منتصف نوفمبر (2021) حتى منتصف يناير (2022)، وتم تصوير المشاهد بين أكثر من لوكيشن ما بين الديكور الأساسي للتصوير داخل فيلا شعيب بمنطقة الهرم، وإحدى الفيلات بمنطقة شبرامنت، لينتقل بعد ذلك لتصوير المشاهد الداخلية بمدينة الإنتاج الإعلامي.
يُذكر أن الفيلم من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي، حيث ألف الفيلم وعالجه درامياً الدكتور طلال الطريفي، فيما كتب السيناريو فواز الخريشي، ليكون أول عمل من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي وتنفيذ سينمائي مصري بشكلٍ كامل، حيث تمت معالجة اللهجة وتحويلها للمصرية برؤية فنية لمحمد القوشتي.
وعمل المنتجان السعوديان مؤسستا “نجم الجدي” و”ثروة الفن” على إنتاج العمل باختيار المخرج معوض إسماعيل، الذي أضاف للعمل إبداعاً انعكس على كواليس التصوير وأداء الطاقم الفني كاملاً، وانعكس أيضاً على انطباعات الممثلين الذين أكدوا أنها تجربة فريدة ونوعية.
وجمع الفيلم عدداً من نجوم السينما المصرية مثل عمرو عبدالجليل وخالد الصاوي ومحمود عبد المغني وهدى الأتربي، علماً أنها المرة الأولى التي يلتقوا فيها بعمل سينمائي واحد، وشاركهم في البطولة الممثلان القديران أحمد بدير وعلاء مرسي، والممثل وائل ترك.
وبحسب الانطباعات التي تم رصدها في كواليس الفيلم من قبل الممثلين والطاقم الفني الذي تابع العمل؛ أنه يُعد من الأعمال الإبداعية التي تناولت البُعد النفسي للإنسان، وعمق أثر التفاصيل الاجتماعية في صياغة ردة الفعل.
والفيلم يغوص في كُنه العلاقة العاطفية بكل تفاصيلها الرومانسية، وأثرها على إدراك الإحساس بالأشياء وتوظيف أبعاد دراماتيكية افتراضية جديدة.
كما أن الفيلم يُحاكي مُركبات نفسية موغلة في العمق، تمت معالجتها بطريقة مشوقة جداً؛ كان أثرها واضحاً في ردة فعل طاقم العمل، الذي أثرت النهاية فيه بشكلٍ ملحوظ بعد أن أحدثت تفاعلاً إنسانياً عالياً خُتم بالدموع.
[ad_2]
Source link