[ad_1]
17 يناير 2022 – 14 جمادى الآخر 1443
08:17 PM
نبَّه عبر “سبق” إلى خطورة الانجراف والمشاركة في هذه الحملات الممنهجة
“الجعيد” يحذِّر: خلايا وكيانات تستهدف الرأي السعودي لنوايا خبيثة
أكد أستاذ القانون الجنائي بمعهد الإدارة العامة بالرياض، الدكتور أصيل الجعيد، أن النيابة العامة نبَّهت مرارًا وتكرارًا على الجميع بتجنب نشر الشائعات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، كما حثَّت على استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات وكل ما من شأنه إثارة الرأي العام.
وأضاف الدكتور الجعيد بأن كل من يخالف هذا الشأن يكون عرضة للمساءلة الجزائية، مؤكدًا أن السعودية تُستهدف من حسابات معادية، تنال من مكانتها وحجمها؛ فلا يشارك أحد بهذه الحملات الممنهجة بحسن نية؛ فالأهداف لهذه الحسابات أو الكيانات تشويه السعوديين، واستثمار وتوجيه الرأي العام المحلي والعالمي، في الوقت الذي تنفتح فيه السعودية على العالم.
وفي معرض حديثه لـ”سبق” قال الدكتور أصيل الجعيد: “إن إنتاج الشائعات أو الأخبار الزائفة التي من شأنها المساس بالنظام أو الأمن العام، أو إرسالها، أو إعادة إرسالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي وسيلة تقنية، جريمةٌ معلوماتية؛ يُحاكَم عليها الشخص وفق قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية (المادة السادسة)، وتصل عقوبتها للسجن خمس سنوات، وغرامة ثلاثة ملايين ريال”.
وزاد: “وأقترح على كل شخص أن يراجع كل فيديو أو صورة أو خبر قبل نشره بوسائل التواصل الاجتماعي؛ حتى لا يكون معول هدم وأداة لبعض المنظمات الخبيثة التي تستهدف السعودية، ولدى بعضها جيوش إلكترونية، يظهرون في مواقع التواصل بصور ومعرفات سعودية، لكن الواقع أنها خارج حدود الوطن؛ ولهذا فحتى أصحاب قروبات الواتساب والتيليجرام عليهم وضع تعريف للمجموعة، وضوابط لها؛ لتخلي مسؤوليتها حال ما ينشر شخص ما في القروب مادة مخالفة للنظام”.
وأضاف: “وكذلك القيام بالتحذير أولاً، وحذف الرسالة المخالفة، ثم إذا تكررت يتم الطرد.. وهكذا. إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصات معلومات، لكنها ليست منصات موثوقة؛ فلا تؤخذ الأخبار الرسمية إلا من وكالة الأنباء السعودية (واس) أو الصحف المعروفة المرخَّصة من وزارة الإعلام”.
واختتم: “درجت خلايا وشبكات على شيطنة السعودية، والمساس بمكانتها بطرق ملتوية خبيثة، تستثمر أحيانًا العاطفة الدينية أو القيم المجتمعية، ويشارك البعض بها لدوافع اجتهادية، لكنها غير مبررة بكل الأحوال. وبالحذر نتحصن؛ فهو صمام الأمان؛ فلا يمكن قبول أي تعاطف مع هذه الخلايا الهجومية”.
[ad_2]
Source link