[ad_1]
17 يناير 2022 – 14 جمادى الآخر 1443
07:27 PM
“التعليم” تعتمد 4 محاور لبرنامج تهيئة العودة الحضورية لطلبة الابتدائية ورياض الأطفال
بالفيديو.. الطلاب يبدون حماسهم وسعادتهم للعودة الحضورية الأسبوع المقبل
أبدى عدد من طلاب المرحلة الابتدائية حماسهم للعودة الحضورية إلى مدارسهم بعد انقطاع عنها دام قرابة عامين؛ بسبب ظروف الجائحة، وعبروا عن سعادتهم بلقاء أصدقائهم وزملائهم ومعلميهم، مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم للعودة بشراء احتياجات المدرسة.
وبدأت إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة تنفيذ برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بداية من الأحد المقبل 23 يناير الجاري، مشتملاً على أربعة محاور رئيسية تتضمن طمأنة الطلبة وأسرهم بسلامة وأهمية العودة الحضورية، وتعزيز السلوك الإيجابي بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وزيادة دافعية الطلبة للتفاعل مع الأنشطة التعليمية، إضافة إلى تفعيل التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.
ويبدأ تنفيذ البرنامج في مدارس التعليم العام خلال الأسبوعين السادس والسابع من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1443هـ، وذلك تأكيداً على أهمية سلامة الطلبة أثناء حضورهم للمدرسة.
وتضمّن التوجيه تنفيذ برنامج التهيئة في الأسبوع السادس -عن بُعد- عبر منصتي “روضتي” و”مدرستي”؛ مستهدفاً رفع دافعية طلبة مرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال وزيادة حماسهم للعودة الحضورية، وتطلعهم إلى رؤية معلميهم وزملائهم داخل المدرسة، من خلال مجموعة من البرامج (أنا مشتاق، العد التنازلي، كيف سنلتقي، أنا مشارك، صنعت بيدي، لقاء افتراضي مع أولياء الأمور)، وكذلك تنفيذ برنامج التهيئة في الأسبوع السابع حضورياً؛ مستهدفاً تنظيم عمل المدارس في تطبيق إجراءات وأنشطة العودة الحضورية الآمنة للطلبة داخل المدارس، وفقاً للنموذج التشغيلي للمدرسة، متضمناً عدة برامج، من أبرزها استقبال الطلبة وأولياء أمورهم، واستثمار المرافق المدرسية ذات المساحات الواسعة للاستقبال، إلى جانب تقديم فقرات ترحيبية وترفيهية.
يهدف البرنامج إلى استمرارية العملية التعليمية في بيئة صحية إيجابية محفّزة للطلبة ومطمْئنة لأولياء الأمور، ودعم المدارس بالفعاليات والأنشطة المقترحة لاستقبال وتهيئة الطلبة للدراسة الحضورية، إلى جانب تحقيق التكيّف الاجتماعي لاندماجهم في صفوفهم بعد انقطاعهم عن بيئتهم المدرسية نحو عامين، وضمان الاستقرار النفسي لهم مع معلميهم داخل المدرسة، وصولاً إلى تحقيق التكامل بين الأسرة والمدرسة.
[ad_2]
Source link