[ad_1]
17 يناير 2022 – 14 جمادى الآخر 1443
03:22 PM
أكد أن أطفال الرضاعة الاصطناعية عرضة للسمنة والسكري 2
ملتقى الطفل يقر 12 توصية ويحذر من فخ الرسائل المضللة لتطعيمات الولادة وهرمون النمو
أقرَّ المؤتمر العلمي الرابع لصحة الطفل، الذي نظمه قسم طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، 12 توصية مهمة للنهوض بصحة الطفل، وتعزيز قدراته والعناية بمراحل نموه، وذلك عقب اختتام أعماله بجدة.
وقال أستاذ الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين بن عيد الآغا، إن الملتقى خرج بـ 12 توصية مهمة من شأنها تعزيز صحة الطفل وهي:
– الحرص على تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا، وخصوصًا في ظل انتشار المتحورات الجديدة ومنها أوميكرون، والتي أصبحت تهدد صحة الجميع.
– تعزيز علاج حالات قصر القامة بهرمون النمو، وضرورة تصحيح كل المفاهيم الخاطئة والتداعيات المنتشرة عن العلاج بهرمون النمو، مع التأكيد على أهمية تشخيص الحالات في الفترة المبكرة، فالاكتشاف المبكر يعزز من مراحل العلاج عكس التشخيص المتأخر الذي لا يفيد.
-توجيه الحالات التي تحتاج إلى التدخل الجراحي بعد تشخيصها من قبل أطباء الأطفال إلى أطباء الجراحة المتخصصين.
-تعزيز الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات، لما لها من الأثر الكبير طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا على صحة الطفل حالياً ومستقبلاً، ففي الأعوام الماضية لجأت الكثير من الأمهات إلى الرضاعة الاصطناعية بدلاً من الطبيعية، مما قد يزيد مخاوف ارتفاع إصابة هؤلاء الأطفال الرضع حالياً ومستقبلاً بأمراض السمنة، وداء السكري من النمط الثاني، ومتلازمة الأيض، وأمراض الحساسية، والربو.
– توجيه أولياء الأمور بالحرص على التطعيمات الأساسية للأطفال من الولادة والمتضمنة في شهادة الميلاد، وعدم الالتفات إلى أي معلومات مضللة بشأن هذه التطعيمات.
– مواكبة المستجدات في علاج حالات التوحد وأمراض قلب الأطفال، والصرع، وأمراض كلى الأطفال وغيرها من الأمراض، مع متابعة المستجدات الدوائية العلاجية.
-تكثيف التوعية بداء السكري 2 عند الأطفال، وتحديدًا الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وتوجيه الأطفال إلى أطباء التغذية في حالات وجود مؤشرات غير صحية عند الأطفال ناتجة عن النمط الغذائي.
-عدم إغفال حقوق مرضى السكري الأطفال في المدارس والتأكيد على أهمية دور الكوادر التعليمية في التعامل مع حالات سكري الأطفال.
– التقليل من استخدام التقنيات الإلكترونية عند الأطفال واليافعين والمراهقين، وخصوصًا ألعاب الفيديو، إلى أقل من ساعتين يومياً، إذ زادت معدلات استخدام الأجهزة عند الأطفال، مما يشكل مؤشرًا محفوفًا بالمخاطر.
-التوعية بأهمية الرياضة في حياة الجميع، وخصوصًا الأطفال، على أن تكون الأسرة قدوة لأبنائها في ممارسة النشاط الرياضي.
-توعية أفراد المجتمع بعدم الالتفات إلى رسائل المراكز الوهمية الخارجية التي تدعو مرضى السكري النوع الأول إلى زراعة الخلايا الجذعية للاستغناء عن الأنسولين نهائيًا، والتأكيد على أن تجاربها مازالت إلى الآن رهن الدراسات والتجارب.
– التأكيد على عقد ملتقى صحة الطفل سنويًا لربط الأطباء بمستجدات التخصص ومواكبة التطورات، مما ينعكس أثره على خدمة شريحة مهمة في مجتمعنا، فأطفال اليوم هم أجيال الغد ورجال المستقبل.
وقال “الآغا” إن أعمال الملتقى الرابع للطفل تضمنت آخر ما توصل إليه العلم والأبحاث في التشخيص والعلاج، قدمها نخبة من علماء الطب، كما عقدت عدة دورات تدريبية وورش عمل تضمنت أساليب التدريس السريري والتعليم الطبي؛ بهدف رفع مستوى الأطباء المتدربين، إلى جانب مسابقة الأبحاث العلمية في مجال طب الأطفال، حيث تم تكريم أفضل 5 أبحاث فائزة.
[ad_2]
Source link