سيتحتم على جميع اللاعبين الآتين من الخارج للمشاركة في بطولات في فرنسا أن يكونوا ملقحين ضد فيروس كورونا، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين.
وغداة ترحيل المصنف أول عالمياً في كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش من أستراليا، أوضحت الحكومة الفرنسية أن إلزامية اللقاح لن تنطبق فقط على الرياضيين الهواة والمحترفين المقيمين في فرنسا، ولكن أيضاً على الرياضيين الأجانب الذين يأتون للمشاركة في المسابقات.
ويتعارض الموقف الجديد للحكومة مع التصريحات التي أدلت بها وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو الأسبوع الماضي، بعدما ألمحت إلى أن الفقاعة الصحية السارية خلال بطولة فرنسا المفتوحة أو «رولان غاروس»، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ستسمح باستقبال الرياضيين غير الملقحين من الخارج، على غرار ديوكوفيتش.
وكانت ماراسينيانو قالت خلال حديث مع «فرانس إنفو» في السابع من الشهر الحالي إن أي رياضي «غير ملقح (…) سيكون قادراً على المشاركة لأن البروتوكولات والفقاعة الصحية لهذه البطولات المهمة، تسمح له بذلك».
وفي الوقت الحالي، فإن تلقي اللقاح ليس إلزامياً لدخول أي شخص الأراضي الفرنسية، لكن سينطبق على كل من يدخل للمشاركة في مناسبة مفتوحة أمام الجماهير.
وكان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب، جيل موروتون، قال مساء (الأحد) إنهم «يعملون بالتعاون مع السلطات العامة التي ستحدد القواعد المتعلقة باستقبال الرياضيين الأجانب غير الملقحين لبطولتنا في الوقت المناسب»، علماً بأن «رولان غاروس» ستقام بين 22 مايو (أيار) والخامس من يونيو (حزيران).
ومن شأن هذا القرار أن يهدد مشاركة ديوكوفيتش حامل اللقب في فرنسا المفتوحة، بعدما حُرم من الدفاع عن لقبه في ملبورن بأستراليا.
وكان ديوكوفيتش قد رُحل من أستراليا (الأحد) على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا وسلوكه الخاطئ في عملية دخوله إلى البلاد قبل إلغاء تأشيرته على دفعتين.