[ad_1]
أستراليا تترك الباب مفتوحاً أمام ديوكوفيتش للمشاركة العام المقبل
الاثنين – 14 جمادى الآخرة 1443 هـ – 17 يناير 2022 مـ
وصل ديوكوفيتش إلى دبي بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية الأسترالية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته (رويترز)
ملبورن: «الشرق الأوسط أونلاين»
ترك رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الباب مفتوحاً أمام نوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة العام المقبل، رغم أن نجم التنس يواجه حظراً تلقائياً لمدة ثلاث سنوات من دخول البلاد.
ووصل ديوكوفيتش إلى دبي، فجر اليوم (الاثنين)، بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته، لتنهي بذلك عدة أيام مليئة بالإثارة حول قواعد دخول البلاد الخاصة بفيروس كورونا وعدم حصول اللاعب الصربي على التطعيم. وبموجب قانون الهجرة، لا يمكن الآن منح ديوكوفيتش تأشيرة أخرى لمدة ثلاث سنوات ما لم يوافق وزير الهجرة الأسترالي على وجود أسباب قاهرة.
وقال موريسون لراديو «2 جي بي» اليوم (الاثنين): «لن أشترط أياً من ذلك مسبقاً، أو أقول أي شيء لا يمكن الوزير من اتخاذ القرارات المختلفة التي يتعين عليه اتخاذها. إنها تتجاوز فترة السنوات الثلاث، ولكن هناك فرصة (لشخص) للعودة في الظروف المناسبة، وسيتم النظر في ذلك في حينه».
ووجه الحكم الصادر بالإجماع عن هيئة المحكمة الاتحادية المكونة من ثلاثة قضاة ضربة قاضية لآمال ديوكوفيتش في الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة، والتي بدأت اليوم (الاثنين)، مما أثار استياء عائلته ومشجعيه.
وفي رحلة مليئة بالتقلبات، احتجزت سلطات الهجرة اللاعب الأول عالمياً في السادس من يناير (كانون الثاني)، وأمرت المحكمة بالإفراج عنه في العاشر من يناير ثم احتجز مرة أخرى يوم السبت في انتظار جلسة المحكمة أمس (الأحد). وقال ديوكوفيتش (34 عاماً) إنه أصيب بخيبة أمل شديدة بسبب الحكم لكنه احترم قرار المحكمة. وأضاف في بيان قبل مغادرته ملبورن: «أشعر بعدم الارتياح لأن تركيز الأسابيع الماضية كان منصبا علي وآمل أن نتمكن الآن من التركيز على اللعبة والبطولة التي أحبها».
وتم تصوير اللاعب من قبل وكالة «رويترز»، وهو يضع كمامة ويلتقط صوراً مع معجبيه عند بوابة الوصول في دبي، بينما كان ينتظر بقية أفراد فريقه ليتبعوه من الطائرة. واصطحب ديوكوفيتش من قبل طاقم شركة الطيران في عربة خفيفة خاصة بمبنى المطار إلى بوابة المغادرة من أجل رحلة أخرى بعد عدة ساعات لاحقة إلى بلغراد.
وتسببت الأزمة في خلاف بين كانبيرا وبلغراد، حيث وصفت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش قرار المحكمة بأنه «فاضح». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز بين اليوم (الاثنين) إنها كانت وموريسون على اتصال مع برنابيتش في أثناء الإجراءات القانونية الأسبوع الماضي.
وقالت بين للصحافيين: «أنا على ثقة تامة من أن العلاقة الإيجابية للغاية والعلاقات الثنائية بين أستراليا وصربيا ستستمر على أساس قوي كما هي حالياً». وأكد وزير الهجرة أليكس هوك أن ديوكوفيتش قد يمثل تهديداً للنظام العام لأن وجوده سيشجع المشاعر المناهضة للتطعيم وسط أسوأ تفشٍ لفيروس كورونا في أستراليا.
وأشار قضاة المحكمة الاتحادية إلى أن حكمهم استند إلى شرعية قرار الوزير لكنه لم يتطرق إلى «مزايا أو حكمة» القرار. ولم تصدر المحكمة بعد الحيثيات الكاملة للقرار.
أستراليا
[ad_2]
Source link