“المصيبيح” وقراءة في إعلان عودة الدراسة 23 يناير: قرارٌ تكامليّ و

“المصيبيح” وقراءة في إعلان عودة الدراسة 23 يناير: قرارٌ تكامليّ و

[ad_1]

17 يناير 2022 – 14 جمادى الآخر 1443
12:01 AM

قال إنه تنفيذٌ دقيق لتوجيهات ولاة الأمر.. ووجد ترحيباً من كافة شرائح المجتمع

“المصيبيح” وقراءة في إعلان عودة الدراسة 23 يناير: قرارٌ تكامليّ ومدروس

يتأهبُ طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال للعودة لمقاعدهم الدراسية يوم ٢٣ يناير الجاري، وذلك بعد القرار الذي أعلنته وزارتا الصحة والتعليم ووجد صدىً ترحيبياً من كافة شرائح المجتمع، عبروا فيه عن ابتهاجهم بهذه العودة المُنتظرة، والتي تُعد من أهمالمطالب التربوية والأسرية.

ودوّن سعود المصيبيح، المتخصص في علم النفس التربوي، ومن خلال حسابه على موقع “تويتر”، سلسلةً هامة من التغريدات تعليقاً على هذه العودة لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، منوّهاً بالدور الكبير والجهود المبذولة التي قامت بها الدولة رعاها الله في التصدّي لهذه الجائحة وحتى عودة الحياة الطبيعية .

وكتب “المصيبيح”، المستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية سابقاً- رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، إن المملكة العربية السعودية تتميز بعظمة عملها في التعامل مع جائحة كورونا، وبذلت الغالي والنفيس في تقديم الخدمات للسعوديين والمقيمين وحتى مخالفي الإقامة، مشيراً إلى أن الخدمات كانت متميزة أمنياً وصحياً وتقنياً واجتماعياً، وحتى على المستوى الدولي وكانت مضرب المثل في حقوق الإنسان.

وأضاف، في سلسلة تغريداته على حسابه الرسمي” أن المملكة اهتمت بالمواطن في كل مكان ووفرت له النقل من أي مكان في العالم وأعطاه الأمان ليشعر بقيمته ومكانته ووفرت الخدمات الاجتماعية والتموينية والتعليمية ودعمت المنشآت الاقتصادية لمساعدتها لتجاوز آثار الجائحة وهو ما تمثل في إعجاب سفراء الدول الكبرى بخدمات وجهود المملكة.

متابعة فريدة من وزارة الداخلية

وأوضح المصيبيح، أنه وعلى المستوى الأمني كانت متابعة وزارة الداخلية فريدة من نوعها في ضبط فترة الحجر الصحي وتنقل الجهات الخدمية ورصد مواجهة الجائحة بكل احترافية سواء على مستوى الالتزام بالإجراءات الصحية وتطبيقها أو الأمن بمفهومه الشامل.

العودة الحضورية قرار جيد ومدروس

وعن قرار عودة الدراسة الحضورية للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، أكد رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، أنه قرار جيد ومدروس جاء ضمن الخطة العامة للدولة لعودة الحياة لطبيعتها، لافتاً إلى أن التعليم عن بعد كان مميزا وكانت الخدمات التعليمية والصحية في أفضل حالاتها، لذا فإن عودة الدراسة يأتي كقرار تكاملي نوعي موفق بإذن الله.

تأييدٌ يدعمهُ التخصص والأمانة العلمية

وأوضح المصيبيح أنه تابع العديد من التغريدات والرسائل والنقاشات العامة التي تنتقد قرار عودة الدراسة للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال؛ الأمر الذي دعاه كمتخصص تربوي ونفسي وكرئيس لمركز تعارفوا للإرشاد الأسري لتأييد هذه الخطوة الهامة وتأكيد أهميتها.

٢٣ يناير.. صباحٌ تاريخيٌّ مشرق

وبين “المصيبيح”، أن المشاعر العاطفية والوجدانية والمظاهر الإنسانية الجميلة التي سنراها يوم الأحد القادم بإذن الله مع صباح مشرق جديد يعطى الأمل بأنه سيكون يوماً ينبض بالحب والسرور ودموع الفرح في المنزل وعند الطلاب والطالبات وهم يرون مدارسهم و زملائهم ومعلميهم.

الأحد القادم، مُصافحة مُنتظرة وشوقٌ عارم

وأكد رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، أن لقاء صباح الأحد القادم سيكون تاريخيا وفريدا من نوعه بعد فترة زمنية مؤلمة اضطرتها ظروف الجائحة، موضحاً أن شعور المعلمين والمعلمات وهم يشاهدون ابناءهم وبناتهم سيعطي دافعا معنويا و إنسانيا عظيما ليشهدوا تكامل العمل اجتماعيا وتربويا وبناء شخصية وتواصل روحي ووجداني.

قرارٌ حازم وتنفيذٌ لتوجيهاتٍ سديدة

وختم المصيبيح حديثه، بقوله: “نثق بقوة هذا القرار وندرك أنه قرار رجال نجحوا في تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بكل احترافية ودقة وأمانة وبالتالي فان عودة الدراسة سيعود بالنفع الكامل بإذن الله لتحسين جودة التعليم وزيادة التفاعل داخل المدرسة وسيفرح الصغار برؤية أصدقائهم وستكون تجربة عاطفية جميلة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply