ملتقى جدة الرابع لـ”صحة الطفل” يبحث أهمية تطعيم الأبناء ضد كورونا

ملتقى جدة الرابع لـ”صحة الطفل” يبحث أهمية تطعيم الأبناء ضد كورونا

[ad_1]

ناقش التحديات والمعوقات في زمن هيمنة التقنيات

انطلقت في جدة، اليوم السبت، فعالياتُ الجلسات العلمية لملتقى “صحة الطفل” الرابع، الذي دعا إليه قسم الأطفال بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

جاء ذلك، بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، ونخبة من الباحثين المشاركين والكوادر والممارسين الصحيين في مجال طب الأطفال.

وقال “الأحول” في كلمته: إن مثل هذه الملتقيات العلمية تشكل أهمية كبيرة في ربط الأطباء بمستجدات التخصص ومواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الطبية في مجال طب الأطفال.

ودعا إلى أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة ويخرج بتوصيات تسهم في دعم المنظومة الصحية في مجال طب الأطفال.

من جانبه، قال رئيس الملتقى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، في كلمته: إنه في كل عام يحرص قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على عقد هذا الملتقى الذي يتناول كل ما يتعلق بصحة الطفل، بمشاركة نخبة مميزة من الأطباء والطبيبات يناقشون عبر أبحاثهم وأوراق أعمالهم المستجدات التي طرأت في تخصص الأطفال، وكل ما يتعلق بصحتهم؛ إيمانًا بأن الطريق إلى المستقبل يبدأ برعاية الأطفال والنشء.

وأضاف “الأغا”، أن رعاية الطفل من كل الجوانب وأهمها الجانب الصحي ليست مهمة سهلة؛ إذ تُواجه صحة الأطفال في عصرنا الحالي -وتحديدًا في زمن هيمنة التقنيات والعولمة والتطور المذهل- العديد من التحديات والمعوقات التي توجب علينا كأطباء الوقوف حيالها ومواجهتها بكل الإمكانات والأدوات المتاحة، وتقديم كل ما يلزم حتى ننعم بأجيال أصحاء لا يشكون أو يعانون من الأمراض.

وتابع: “حرصت اللجنة العلمية للملتقى منذ بداية الاستعداد لاستضافته وتنظيمه، على استقطاب نخبة علمية وطبية متميزة في مجالات طب الأطفال وغدد وسكري الأطفال وجراحة الأطفال وغيرها من التخصصات المرتبطة بصحة الطفل، ودعوتهم للمشاركة في هذا المحفل العلمي من خلال إثراء النقاش وتبادل الخبرات، وتعميم الفائدة الطبية والعلمية على جميع المشاركين”.

وواصل قائلًا: “كما أن اللجنة المنظمة للملتقى بذلت كل جهودها من أجل تحقيق أفضل النتائج العلمية وتحقيق أكبر فائدة ممكنة للأطباء والممارسين الصحيين المشتركين والمسجلين في البرنامج العلمي وورش عمل المؤتمر، فمنذ اليومين الماضيين تم عقد ورش عمل مصاحبة للملتقى، وقد شهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين، الذين حرصوا على الاستفادة من هذه الورش العلمية”.

ولفت إلى أن اللجنة المنظمة وضعت نصب أعينها، مجموعةً من الأهداف العلمية والاجتماعية الكبيرة، متطلعة إلى تحقيقها، ومن أبرزها الوصول إلى المزيد من التطور والتقدم في مستوى الخدمات الصحية في بلادنا، وقائية كانت أم علاجية وخصوصًا المقدمة لأطفالنا في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة.

وقال: إن الملتقى الرابع لصحة الطفل سيناقش هذا العام العديدَ من المواضيع والمحاور المهمة التي يقدّمها النخبة الأفاضل من خلال محاضراتهم وجلساتهم المجدولة.

وأضاف: حرصنا أيضًا في هذا الملتقى على عدم إغفال جائحة كورونا التي دخلت عامها الثالث؛ إذ تناقش ورقة عمل عن أهمية تحصين الأطفال ضد كورونا، كما لم يغفل الملتقى تخصيص مسابقة لأفضل الأبحاث وتحديد جوائز قيمة لأفضل خمس مشاركات بحثية مقدمة.

وتابع: هذا النهج اتخذناه منذ ثلاثة ملتقيات سابقة، دعمًا لمسيرة البحث العلمي، التي هي أساس بناء العلوم والحضارات؛ داعيًا الله أن يخرج الملتقى بتوصيات هامة تثري الساحة الطبية في مجال طب الأطفال؛ مما ينعكس أثره إيجابًا في تقديم أفضل الخدمات الصحية للأطفال والاهتمام والاعتناء بصحتهم.



ملتقى جدة الرابع لـ”صحة الطفل” يبحث أهمية تطعيم الأبناء ضد كورونا


سبق

انطلقت في جدة، اليوم السبت، فعالياتُ الجلسات العلمية لملتقى “صحة الطفل” الرابع، الذي دعا إليه قسم الأطفال بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

جاء ذلك، بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، ونخبة من الباحثين المشاركين والكوادر والممارسين الصحيين في مجال طب الأطفال.

وقال “الأحول” في كلمته: إن مثل هذه الملتقيات العلمية تشكل أهمية كبيرة في ربط الأطباء بمستجدات التخصص ومواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الطبية في مجال طب الأطفال.

ودعا إلى أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة ويخرج بتوصيات تسهم في دعم المنظومة الصحية في مجال طب الأطفال.

من جانبه، قال رئيس الملتقى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، في كلمته: إنه في كل عام يحرص قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على عقد هذا الملتقى الذي يتناول كل ما يتعلق بصحة الطفل، بمشاركة نخبة مميزة من الأطباء والطبيبات يناقشون عبر أبحاثهم وأوراق أعمالهم المستجدات التي طرأت في تخصص الأطفال، وكل ما يتعلق بصحتهم؛ إيمانًا بأن الطريق إلى المستقبل يبدأ برعاية الأطفال والنشء.

وأضاف “الأغا”، أن رعاية الطفل من كل الجوانب وأهمها الجانب الصحي ليست مهمة سهلة؛ إذ تُواجه صحة الأطفال في عصرنا الحالي -وتحديدًا في زمن هيمنة التقنيات والعولمة والتطور المذهل- العديد من التحديات والمعوقات التي توجب علينا كأطباء الوقوف حيالها ومواجهتها بكل الإمكانات والأدوات المتاحة، وتقديم كل ما يلزم حتى ننعم بأجيال أصحاء لا يشكون أو يعانون من الأمراض.

وتابع: “حرصت اللجنة العلمية للملتقى منذ بداية الاستعداد لاستضافته وتنظيمه، على استقطاب نخبة علمية وطبية متميزة في مجالات طب الأطفال وغدد وسكري الأطفال وجراحة الأطفال وغيرها من التخصصات المرتبطة بصحة الطفل، ودعوتهم للمشاركة في هذا المحفل العلمي من خلال إثراء النقاش وتبادل الخبرات، وتعميم الفائدة الطبية والعلمية على جميع المشاركين”.

وواصل قائلًا: “كما أن اللجنة المنظمة للملتقى بذلت كل جهودها من أجل تحقيق أفضل النتائج العلمية وتحقيق أكبر فائدة ممكنة للأطباء والممارسين الصحيين المشتركين والمسجلين في البرنامج العلمي وورش عمل المؤتمر، فمنذ اليومين الماضيين تم عقد ورش عمل مصاحبة للملتقى، وقد شهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين، الذين حرصوا على الاستفادة من هذه الورش العلمية”.

ولفت إلى أن اللجنة المنظمة وضعت نصب أعينها، مجموعةً من الأهداف العلمية والاجتماعية الكبيرة، متطلعة إلى تحقيقها، ومن أبرزها الوصول إلى المزيد من التطور والتقدم في مستوى الخدمات الصحية في بلادنا، وقائية كانت أم علاجية وخصوصًا المقدمة لأطفالنا في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة.

وقال: إن الملتقى الرابع لصحة الطفل سيناقش هذا العام العديدَ من المواضيع والمحاور المهمة التي يقدّمها النخبة الأفاضل من خلال محاضراتهم وجلساتهم المجدولة.

وأضاف: حرصنا أيضًا في هذا الملتقى على عدم إغفال جائحة كورونا التي دخلت عامها الثالث؛ إذ تناقش ورقة عمل عن أهمية تحصين الأطفال ضد كورونا، كما لم يغفل الملتقى تخصيص مسابقة لأفضل الأبحاث وتحديد جوائز قيمة لأفضل خمس مشاركات بحثية مقدمة.

وتابع: هذا النهج اتخذناه منذ ثلاثة ملتقيات سابقة، دعمًا لمسيرة البحث العلمي، التي هي أساس بناء العلوم والحضارات؛ داعيًا الله أن يخرج الملتقى بتوصيات هامة تثري الساحة الطبية في مجال طب الأطفال؛ مما ينعكس أثره إيجابًا في تقديم أفضل الخدمات الصحية للأطفال والاهتمام والاعتناء بصحتهم.

15 يناير 2022 – 12 جمادى الآخر 1443

05:03 PM


ناقش التحديات والمعوقات في زمن هيمنة التقنيات

انطلقت في جدة، اليوم السبت، فعالياتُ الجلسات العلمية لملتقى “صحة الطفل” الرابع، الذي دعا إليه قسم الأطفال بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

جاء ذلك، بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، ونخبة من الباحثين المشاركين والكوادر والممارسين الصحيين في مجال طب الأطفال.

وقال “الأحول” في كلمته: إن مثل هذه الملتقيات العلمية تشكل أهمية كبيرة في ربط الأطباء بمستجدات التخصص ومواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الطبية في مجال طب الأطفال.

ودعا إلى أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة ويخرج بتوصيات تسهم في دعم المنظومة الصحية في مجال طب الأطفال.

من جانبه، قال رئيس الملتقى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، في كلمته: إنه في كل عام يحرص قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على عقد هذا الملتقى الذي يتناول كل ما يتعلق بصحة الطفل، بمشاركة نخبة مميزة من الأطباء والطبيبات يناقشون عبر أبحاثهم وأوراق أعمالهم المستجدات التي طرأت في تخصص الأطفال، وكل ما يتعلق بصحتهم؛ إيمانًا بأن الطريق إلى المستقبل يبدأ برعاية الأطفال والنشء.

وأضاف “الأغا”، أن رعاية الطفل من كل الجوانب وأهمها الجانب الصحي ليست مهمة سهلة؛ إذ تُواجه صحة الأطفال في عصرنا الحالي -وتحديدًا في زمن هيمنة التقنيات والعولمة والتطور المذهل- العديد من التحديات والمعوقات التي توجب علينا كأطباء الوقوف حيالها ومواجهتها بكل الإمكانات والأدوات المتاحة، وتقديم كل ما يلزم حتى ننعم بأجيال أصحاء لا يشكون أو يعانون من الأمراض.

وتابع: “حرصت اللجنة العلمية للملتقى منذ بداية الاستعداد لاستضافته وتنظيمه، على استقطاب نخبة علمية وطبية متميزة في مجالات طب الأطفال وغدد وسكري الأطفال وجراحة الأطفال وغيرها من التخصصات المرتبطة بصحة الطفل، ودعوتهم للمشاركة في هذا المحفل العلمي من خلال إثراء النقاش وتبادل الخبرات، وتعميم الفائدة الطبية والعلمية على جميع المشاركين”.

وواصل قائلًا: “كما أن اللجنة المنظمة للملتقى بذلت كل جهودها من أجل تحقيق أفضل النتائج العلمية وتحقيق أكبر فائدة ممكنة للأطباء والممارسين الصحيين المشتركين والمسجلين في البرنامج العلمي وورش عمل المؤتمر، فمنذ اليومين الماضيين تم عقد ورش عمل مصاحبة للملتقى، وقد شهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين، الذين حرصوا على الاستفادة من هذه الورش العلمية”.

ولفت إلى أن اللجنة المنظمة وضعت نصب أعينها، مجموعةً من الأهداف العلمية والاجتماعية الكبيرة، متطلعة إلى تحقيقها، ومن أبرزها الوصول إلى المزيد من التطور والتقدم في مستوى الخدمات الصحية في بلادنا، وقائية كانت أم علاجية وخصوصًا المقدمة لأطفالنا في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة.

وقال: إن الملتقى الرابع لصحة الطفل سيناقش هذا العام العديدَ من المواضيع والمحاور المهمة التي يقدّمها النخبة الأفاضل من خلال محاضراتهم وجلساتهم المجدولة.

وأضاف: حرصنا أيضًا في هذا الملتقى على عدم إغفال جائحة كورونا التي دخلت عامها الثالث؛ إذ تناقش ورقة عمل عن أهمية تحصين الأطفال ضد كورونا، كما لم يغفل الملتقى تخصيص مسابقة لأفضل الأبحاث وتحديد جوائز قيمة لأفضل خمس مشاركات بحثية مقدمة.

وتابع: هذا النهج اتخذناه منذ ثلاثة ملتقيات سابقة، دعمًا لمسيرة البحث العلمي، التي هي أساس بناء العلوم والحضارات؛ داعيًا الله أن يخرج الملتقى بتوصيات هامة تثري الساحة الطبية في مجال طب الأطفال؛ مما ينعكس أثره إيجابًا في تقديم أفضل الخدمات الصحية للأطفال والاهتمام والاعتناء بصحتهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply