[ad_1]
سيتي يحسم القمة أمام تشيلسي بهدف دي بروين الرائع ويحلّق منفرداً بالصدارة
تعادل مخيّب لنيوكاسل أمام واتفورد… وليفربول يلتقي برنتفورد اليوم وتأجيل مواجهة الديربي بين آرسنال وتوتنهام
الأحد – 13 جمادى الآخرة 1443 هـ – 16 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15755]
دي بروين نجم سيتي (رقم 17) يصوب الكرة بمهارة نحو شباك تشيلسي حاسماً فوز فريقه (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
سجل البلجيكي الدولي كيفن دي بروين هدفاً من تسديدة رائعة ليحسم فريقه مانشستر سيتي الفوز في مباراة قمة المرحلة 22 أمس، أمام تشيلسي 1 – صفر، ويقطع خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وابتعد سيتي عن مطارده تشيلسي بفارق 13 نقطة، وبات من الصعب اللحاق بفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المحلق منفرداً بالصدارة.
وفي مباراة نادرة الفرص على ملعب الاتحاد في مانشستر، أطلق دي بروين تسديدة جميلة من خارج المنطقة قبل ثلث ساعة من النهاية، في الزاوية البعيدة لمرمى حارس تشيلسي الإسباني كيبا أريسبالاغا منحت فريقه النقاط الثلاث وفوزه الثاني عشر توالياً.
وصحيح أن تشيلسي أحبط سيتي الموسم الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بيد أن طموح لاعبي المدرب الألماني توماس توخيل قد يقتصر على الحلول وراء سيتي في الترتيب والتأهل إلى دوري الأبطال هذا الموسم. ورفع سيتي رصيده إلى 56 نقطة من 22 مباراة، بفارق 13 نقطة عن تشيلسي الفائز مرة وحيدة في آخر ست مباريات في البريمييرليغ، فيما يلعب ليفربول الثالث (42 من 20) والذي لم يفُز في آخر ثلاث مباريات مع ضيفه برنتفورد اليوم.
ومنذ تولي توخيل تدريب تشلسي، انتهت أربع من خمس مباريات مع سيتي بنتيجة 1 – صفر، ولم تشذ هذه المواجهة عن القاعدة.
وسيطر سيتي على المجريات، لكنه لم ينجح بفك شيفرة دفاع تشيلسي الغائب عنه حارسه السنغالي إدوار مندي المشارك في كأس أمم أفريقيا، فشارك أريسابالاغا الحارس الأساسي السابق.
وحدثت مفاجأة في كل تشكيلة، حيث أراح جوسيب غوارديولا مدافعه الأساسي روبن دياز، وفعل توخيل مدرب تشيلسي الأمر ذاته مع لاعب الوسط المؤثر ميسون ماونت قبل إشراكه قرب النهاية.
ولم يشهد الشوط الأول كثيراً من الفرص، وكانت الأخطر عندما قطع دي بروين الكرة من ماتيو كوفاتشيتش عند حافة منطقة الجزاء، ووصلت إلى جاك غريليش في وضع انفراد تام، لكنه سدد كرة حولها الحارس كيبا أريسابالاغا بقدمه إلى ركلة ركنية. في المقابل، سنحت فرصة خطيرة لمهاجم تشيلسي البلجيكي روميلو لوكاكو حين تقدم متوغلاً بين دفاع سيتي، وبدلاً من التسديد على مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، مرر لزميله حكيم زياش الذي طالت منه الكرة.
ويعاني تشيلسي أخيراً بسبب إصابات لظهيريه بن تشيلويل وريس جيمس، فيما وجد الإسباني ماركوس ألونسو تحدياً كبيراً من رحيم ستيرلينغ جناح سيتي، علماً بأن النادي اللندني استعاد نسبياً نتائجه الجيدة بفوز مزدوج على جاره توتنهام في نصف نهائي كأس رابطة الأندية (2 – صفر ذهاباً و1 – صفر إياباً) ليبلغ النهائي.
وبلمسة سحرية من المايسترو دي بروين، مرّ من الفرنسي نغولو كانتي بعد تمريرة من البرتغالي جواو كانسيلو وأطلق تسديدة قوية في الزاوية اليسرى البعيدة لكيبا بعد مجهود فردي جميل في الدقيقة 70. ولم ينجح تشيلسي بالرد على هدف دي بروين، بل كاد يتعرض مرماه لهدف ثانٍ، لكن تسديدة فيل فودن لاعب سيتي علت العارضة قبل ست دقائق من النهاية.
وقال دي بروين عقب اللقاء: «دائماً ما تكون المباراة صعبة أمام تشيلسي، يلعبون بتكتل دفاعي ويعرفون الارتداد للهجوم سريعاً، كان يجب علينا التحلي بالصبر».
وأضاف: «قدمنا الأداء الذي نريده، وفعلنا ما يجب علينا فعله». وكان تشيلسي يمثل منذ تسلم توخيل إدارته الفنية، عقدة بالنسبة لمانشستر سيتي، حيث نجح الفريق اللندني في تحقيق ثلاثة انتصارات الموسم الماضي على كتيبة الإسباني غوارديولا بينها نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن سيتي نجح في رد الاعتبار من خلال إلحاق الهزيمة بالفريق اللندني في ملعبه «ستامفورد بريدج» في سبتمبر (أيلول) الماضي، صفر – 1، وأكد على ذلك إياباً بالنتيجة نفسها.
وأهدر نيوكاسل يونايتد فرصة مهمة للخروج من دائرة الخطر بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 – 1 أمام واتفورد أمس. وتقدم نيوكاسل بهدف للفرنسي ألن سانت ماكسيمان في الدقيقة 49، إلا أن واتفورد خطف هدف التعادل قبل النهاية بدقيقتين عبر رأسية من البديل جواو بيدرو جيونغيورا.
وبقي نيوكاسل في المركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة من 20 مباراة، كما ظل واتفورد بالمركز السابع عشر برصيد 14 نقطة من 19 مباراة. وكانت جماهير نيوكاسل والمدرب إيدى هاو تتطلع لبداية انطلاقة جديدة بعدما أبرم النادي صفقتين جديدتين الأسبوع الماضي، بالتعاقد مع المهاجم الدولي النيوزيلندي كريس وود من بيرنلي والمدافع الدولي كيران تريبيير من أتلتيكو مدريد، لكن التعادل جاء محبطاً للآمال. وما يزيد من خيبة نيوكاسل أن نوريتش الذي يسبقهم بالترتيب ويحتل المركز الثامن عشر انتزع انتصاراً ثميناً على إيفرتون 2 – 1 رفع به رصيده إلى 13 نقطة من 21 مباراة.
وفي غياب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني المشاركَين في صفوف منتخبي بلديهما في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، وجد ليفربول صعوبة من الناحية الهجومية في مواجهة آرسنال في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة (الخميس) التي انتهت بالتعادل السلبي، على الرغم من أن الأخير خاض نحو 70 دقيقة بعشرة لاعبين، إثر طرد لاعب وسطه السويسري غرانيت تشاكا بالدقيقة 24.
وإذا كان سيتي يخطو بثبات نحو اللقب، وليفربول وتشيلسي في وضعية جيدة لضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن الصراع على البطاقة الرابعة بات محتدماً بين 4 فرق هي: وستهام وتوتنهام وآرسنال ومانشستر يونايتد.
وارتقى وستهام إلى المركز الرابع بفوزه على نوريتش سيتي 2 – صفر منتصف الأسبوع، في مباراة مؤجلة، ويبدو مرشحاً للتغلب على ضيفه ليدز يونايتد اليوم، ليكرر فوزه عليه في كأس إنجلترا بهدفين نظيفين الأسبوع الماضي.
وتم تأجيل مواجهة ديربي العاصمة بين آرسنال وتوتنهام هوتسبير التي كانت مقررة اليوم، بسبب كثرة الغائبين نتيجة للعدوى بـ«كوفيد – 19» والإصابات ومشاركة لاعبين في كأس الأمم الأفريقية.
وقالت رابطة الدوري في بيان: «مع عدم توفر العدد القانوني لخوض المباراة (13 لاعباً إلى جانب حارس مرمى واحد) في آرسنال، وافقت اللجنة على طلب النادي بتأجيل اللقاء».
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link