[ad_1]
الرياض تتوج عريس السوبر الإسباني اليوم
الريال يستهدف اللقب الـ12 على حساب بلباو المتحفز
الأحد – 13 جمادى الآخرة 1443 هـ – 16 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15755]
مارسيلينو وأنشيلوتي يتصافحان وتبدو من خلفهما الكأس الإسبانية قبل مواجهة الليلة (الشرق الأوسط)
ريال مدريد يتحفز للقب الـ12 (الشرق الأوسط)
لاعبو أتلتيكو بلباو خلال استعداداتهم للنهائي (الشرق الأوسط)
الرياض: فارس الفزي
تتوج العاصمة الرياض، اليوم، بطل كأس السوبر الإسباني، وذلك في النهائي الذي سيجمع ريال مدريد وأتلتيكو بلباو على ملعب الملك فهد الدولي، وذلك ضمن الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة، وتندرج تحت مبادرات برنامج «جودة الحياة».
وجاء تأهل ريال مدريد بعد أن أقصى غريمه التقليدي «برشلونة»، الأربعاء الماضي، بنتيجة 3 – 2، في اللقاء الذي امتد للأشواط الإضافية، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما، قبل أن يحسم اللاعب الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الفوز لفريقه (ريال مدريد) في الدقيقة الثامنة من الشوط الإضافي الأول، بتسجيله الهدف الثالث، فيما جاء تأهل أتلتيكو بلباو بعد تجاوزه أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف.
ويسعى أتلتيكو بلباو إلى تحقيق اللقب الرابع له في منافسات السوبر الإسباني، بعد أن حقق الكأس في نسخ «1984 و2015 و2021»، فيما ينوي ريال مدريد إضافة اللقب رقم 12 بعد أن حققه في أعوام: 1988 و1989 و1990 و1993 و1997 و2001 و2003 و2008 و2012 و2017 و2020.
وستكون الفرصة متاحة اليوم لمدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإحراز أول ألقابه مع الفريق الملكي.
وكان أنشيلوتي قاد ريال في فترة أولى بين 2013 و2015 أحرز فيها في 2014 دوري أبطال أوروبا، وكأس الملك، وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
ويتصدر فريق العاصمة ترتيب الدوري بفارق 16 نقطة عن حامل اللقب أتلتيكو مدريد الذي يحتل راهناً المركز الرابع، و5 نقاط عن إشبيلية الثاني الذي لعب مباراة أقل، فيما يترنح غريمه برشلونة في المركز السادس.
وبحال تتويجه، سيحصل على جرعة معنوية قبل المواجهة النارية المنتظرة في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي المدجج بالنجوم، 15 فبراير (شباط).
ويفتقد الريال ظهيره الأيمن داني كارفاخال لإصابته بفيروس كورونا الجمعة، ليغيب أيضاً عن المباراة المقبلة في الدوري المحلي ضد إلتشي.
كما يتعين على أنشيلوتي إدارة إرهاق فريقه، على غرار مهاجميه البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور والفرنسي المخضرم كريم بنزيمة الذي يقدم مستوى مميزاً.
وقال كارلو أنشيلوتي إن فريقه يمثل جوهر الهجمات المرتدة، وهو الأسلوب الذي أوضح أنه «سعيد» به قبل مواجهة أتلتيكو بلباو في نهائي كأس السوبر. وأشار إلى أن «هجماتنا المرتدة ضد برشلونة لم تكن هجمة معتمدة على التمرير الطويل والارتداد السريع، بل تبدأ بثلاث أو أربع تمريرات. كانت منظمة، وبعمل جيد للغاية. كان هناك ستة لاعبين في منطقة جزاء برشلونة عند تسجيل الهدف الثالث. كانت مذهلة. البعض يتحدثون عن أننا نعتمد على الهجمات المرتدة. أنا سعيد بالاعتماد على مثل هذه الهجمات».
وقال أنشيلوتي إنه لم يكن يتخيل أنه سيعود لفترة ثانية مع ريال مدريد عندما رحل في 2015.
وقاد المدرب البالغ عمره 62 عاماً الفريق الإسباني إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا في 2014 ورحل في العام التالي.
وأضاف: «لم أكن أتخيل أنني سأعود مرة أخرى، لكن أنا هنا بعد سبعة أعوام، وأنا سعيد للاستمتاع بهذه اللحظة».
وبعد الفوز على برشلونة، أوضح أنشيلوتي أن فريقه يستعد «لخوض مباراة مختلفة تماماً أمام منافس مختلف تماماً».
وتابع: «نحن بحاجة إلى تغيير خطتنا، فريقي يعلم كيفية التأقلم مع الظروف المختلفة. لسنا ملتزمين بأسلوب معين. أتلتيكو منافس قوي. وأنا معجب بمدربه مارسيلينو جارسيا. إنه يحاول السيطرة على التفاصيل الصغيرة. الأندية التي يدربها تكون منظمة ولا تستسلم مطلقاً».
وقال جارسيا مدرب بلباو إن فريقه مستعد للمهمة الصعبة في النهائي بعدما قلب تأخره إلى فوز 2 – 1 على أتلتيكو مدريد. وتابع: «الهجمات المرتدة لريال مدريد رائعة بسبب خط الوسط القوي والمهاجمين كريم بنزيمة وفينيسيوس جونيور، وهما يتمتعان بفاعلية». وأضاف: «إنه أقوى فريق إسباني في الوقت الحالي، ونحن بحاجة لأن نكون في قمة مستوانا للتغلب عليه. لكننا فريق صعب للعب ضده وسنقدم كل ما لدينا على أرض الملعب».
وبعد نفاد تذاكر المباراة، من المتوقع حضور 30 ألف متفرج في الملعب، وهي السعة القصوى المحددة بسبب قيود «كوفيد – 19».
ورغم الفارق التاريخي الكبير بين الطرفين، فإن بلباو لن يكون لقمة سائغة، بعد تخطي أتلتيكو 2 – 1 بهدف فوز حمل توقيع الصاعد نيكو ويليامس (19 عاماً)، شقيق إينياكي أحد نجوم الفريق الباسكي. واحتفل بالهدف الذي سجله في الدقيقة 81 بعد ركنية من إيكر مونيانيين، في أحضان شقيقه، بعد أسبوع من ثنائية في دور الـ16 من كأس الملك ضد أتلتيكو مانتشا ريال (2 – صفر).
ويخوض المدرب مارسيلينو الذي وصل إلى مقعد بلباو في يناير (كانون الثاني) 2021، النهائي الرابع له مع الفريق الثاني في السوبر توالياً، ثم مباراتين نهائيتين خسرهما في الكأس لنسختي 2020 و2021 خاضهما في أبريل (نيسان) 2021.
ويملك برشلونة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (13)، أمام ريال (11) وكل من بلباو وديبورتيفو لاكورونيا (3).
وتجمع المسابقة بفورمتها الجديدة، بطل الدوري ووصيفه وبطل الكأس ووصيفه.
وستقام البطولة في السعودية حتى عام 2029، ضمن صفقة توفر للاتحاد الإسباني للعبة 30 مليون يورو سنوياً (نحو 34.2 مليون دولار).
السعودية
اسبانيا
الليغا
رياضة سعودية
[ad_2]
Source link