[ad_1]
الجزائر تستقبل وفود الفصائل الفلسطينية لبحث المصالحة
بعد مبادرة أطلقها الرئيس تبون لتقريب المسافات بينها
الأحد – 13 جمادى الآخرة 1443 هـ – 16 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15755]
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يستضيف زعماء الفصائل الفلسطينية (أ.ب)
رام الله: «الشرق الأوسط»
تستضيف الجزائر تباعاً وفوداً من الفصائل الفلسطينية، التي تبدأ بالوصول اليوم الأحد وحتى نهاية الشهر، من أجل بحث ملف المصالحة الداخلية، بعد مبادرة أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويصل اليوم وفد من حركة «فتح» إلى العاصمة الجزائرية، تتبعه وفود «حماس» و«الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديمقراطية» و«الجبهة الشعبية» (القيادة العامة) و«الجهاد الإسلامي».
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن جهات سيادية ستبحث مع كل وفد، بشكل منفصل، رؤى الفصائل لإمكان إحداث اختراق حقيقي في ملف المصالحة، ونجاح فكرة عقد جلسة جامعة يمكن من خلالها البناء على رؤية واضحة، تتمثل بخطوات قابلة للتنفيذ على الأرض، وتساهم في تعزيز الحوار الإيجابي ووقف التراشق الإعلامي، والعمل لتصحيح المسار.
وستستمع تلك الجهات إلى رؤية كل فصيل، وستقوم بتقديمها لمكتب الرئيس الجزائري، الذي سيجتمع مع مختلف الجهات السيادية بما فيها وزارة الخارجية، والتواصل مع الرئاسة الفلسطينية، من أجل التقدّم بالخطوات المتوقع التوصل إليها لعقد مؤتمر جامع يحقق المطلوب منه.
ويفترض أن يصل وفد من «حماس» خلال هذا الأسبوع إلى الجزائر، ثم وفد من «الجبهة الشعبية» فـ«الجبهة الديمقراطية»، على أن يكون آخر الوفود «الجهاد الإسلامي» مع نهاية الشهر.
وأعلنت «حماس» أمس، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى دعوة من السفير الجزائري لدى قطر، لزيارة وفد من قيادة الحركة إلى الجزائر للتباحث حول سبل إنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون. وقال بيان «حماس» إن هنية رحب بالدعوة الجزائرية، وشكّل وفداً من عضوي المكتب السياسي خليل الحية وحسام بدران، حيث سيغادران هذا الأسبوع إلى الجزائر العاصمة. كما أكد القيادي في «الجهاد الإسلامي» خالد البطش أن الحركة قررت قبول الدعوة والذهاب للجزائر في نهاية الشهر الحالي. وأعلنت «الجبهة الشعبية» أن وفدها من قيادتي الداخل والخارج سيصل إلى الجزائر في 26 من الشهر الحالي.
وكان الرئيس تبون، أعلن في 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية. ووافق عباس على هذا المؤتمر وقال للرئيس الجزائري إنه يدعم ذلك. وكانت آخر محاولة لإنجاز اتفاق مصالحة في يونيو (حزيران) الماضي في القاهرة اصطدمت بخلافات حول كل شيء: منظمة التحرير والحكومة وإعادة إعمار قطاع غزة.
الجزائر
شؤون فلسطينية داخلية
[ad_2]
Source link