[ad_1]
وصف مأرب بـ«قلعة الصمود العصية» وأشاد بمواقف الإمارات البطولية
أكد قائد القوات المشتركة الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع، اليوم (السبت)، أن أساس القوة وعنوان النصر هو تلاحم أهل اليمن، متطلعاً إلى «ترك المصالح الضيقة والمنافع الذاتية إكراماً للشهداء ولمستقبل اليمن السعيد».
وقال الفريق الأزيمع، خلال اجتماعه بالقيادات الميدانية وقيادات التحالف، إن «استمرار تلاحم أهل اليمن وتضامنهم وحشد الطاقات قد بدأ في مأرب ثم ثنى بشبوة، وثلث بـ(حرية اليمن السعيد)».
ووصف مأرب الأبية بـ«قلعة الصمود العصية»، مشيداً بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة وقبائلها الذين حققوا ما وعد به محافظها «العربي الأصيل»، مشيداً بما قدمته «ألوية العمالقة (إعصار الجنوب)، أهل المبادئ والعهود، وكذلك أهالي شبوة الكرام الذين تضافرت جهودهم مع أشقائهم لتطهير المحافظة من رجس الحاقدين وعار المتخاذلين».
وأشار الفريق الأزيمع إلى أن «قوات التحالف أهل المبادئ والمواقف التي تجلت من خلال وقفتهم العروبية في درء الشر عن إخوانهم في اليمن، ورفضهم أن تحكم هذه الميليشيا المدعومة من إيران قبضتها على اليمن وأهله»، مثمناً موقف دولة الإمارات «(إمارات الفزعة) من خلال ما تقدمه من تضحيات بطولية، مشاركة بذلك شقيقاتها السعودية ودول التحالف لدعم الشرعية في اليمن».
وناشد الآباء والأمهات في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وكل المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي «ميليشيا الإرهاب والموت والدمار»، «ألا يرسلوا فلذات أكبادهم إلى محارق الموت، وألا يسلموهم لمن لا عقل ولا دين ولا فكر ولا تاريخ ولا مستقبل له».
وأوضح قائد القوات المشتركة أن «التحالف ما زال يؤكد أن ميناء الحديدة في ظاهره استقبال للمواد والبضائع الإنسانية والمدنية، ولكن حقيقته استقبال الأسلحة وآلات التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية، وأنه منطلق الزوارق المفخخة، وكذلك للقرصنة»، مؤكداً استمرار الجهود لدعم الجيش الوطني ودعم وإسناد ألوية اليمن السعيد، وألوية العمالقة لإعادة الشرعية اليمنية.
[ad_2]
Source link