[ad_1]
15 يناير 2022 – 12 جمادى الآخر 1443
03:25 PM
توجهوا إلى عدد من مواقع المحطات لتعزيز المسارات السياحية
مثقفون وإعلاميون يزورون “شتاء درب زبيدة” بـ”لينة” التاريخية
شكَّل مهرجان “شتاء درب زبيدة” في مركز لينة- جنوب رفحاء” الذي تشرف عليه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الأولى، نقطة جذب والْتقاء، وإقبالًا لافتًا من مختلف شرائح وفئات الزوار الذين أشادوا بتنوع الفعاليات.
وزار عدد من المثقفين والإعلاميين بالمملكة فعاليات “شتاء درب زبيدة “، وتجولوا في مواقع الفعاليات المتعددة، وتعرفوا على أجنحته وأركانه، والمتحف المقام لأول مرة بقصر الملك عبدالعزيز بلينة.
وعبّروا -خلال الجولة- عن سعادتهم وإعجابهم بما يقدم لخدمة المجتمع المحلي وتفعيل السياحة البيئية وبرامج تناسب جميع أفراد الأسرة، واحتوائه على عدد من الأصول الثقافية والتراثية المتمثلة في قصر الملك عبدالعزيز، والسوق القديم، والفعاليات التي تحتضنها والتي تعيد الذاكرة لمراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة، والتي لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم.
وأشادوا بقيام هيئة تطوير المحمية بدور ريادي حيال تنمية مركز لينة، وإعادة الآثار التاريخية والحفاظ على المتبقي منها، وتطويرها بما يعزز دور لينة السياحي في شمال المملكة، وتنفيذ هذه الفعاليات بشكل سنوي؛ معبرين عن سعادتهم بما رأوه من تنظيم وتطوير وفعاليات مصاحبة.
وشملت الزيارة عددًا من مواقع محطات درب زبيدة الشهير؛ بدءًا من محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات التي تقع على هذا الطريق مرورًا بقرية زبالا التاريخية (25 كلم جنوب رفحاء) ببركها وآبارها التي تتجاوز الـ300 بئر، وتعد من أهم مستوطنات طريق الحج على درب زبيدة، ثم بركة “الشاحوف” الدائرية “الرضم”، وحوض الشاحوف إحدى المحطات على الدرب، والشيحيات وهي من المحطات الكبيرة والرئيسية وفيها بركة مربعة وأخرى دائرية، وبئر، وبعض المباني التي تعتلي تلة تُطل على المحطة أو المدينة التي تحتوي على أطلال المباني والأفران لعمل الجص للبناء وغيرها، وتعود للفترة بين القرن الثالث الهجري “التاسع الميلادي”، بالإضافة لبركتي الجميما والثليما وهي من المعالم الأثرية لدرب زبيدة التاريخي، شرق رفحاء، وهما من أهم معالم المواقع.
يُذكر أن درب زبيدة يمثل قيمة تاريخية بوصفه طريقًا للحجاج والتجارة في عصور الإسلام القديمة الممتد من مدينة الكوفة في العراق، وصولًا إلى مكة المكرمة، وتنتشر على طوله العديد من المواقع والمنشآت الأثرية من الآبار والبرك.
[ad_2]
Source link