سائق الوانيت “الشلوي” يكشف لـ “سبق”: مصوّر الهليكوبتر حمّسني لتجا

سائق الوانيت “الشلوي” يكشف لـ “سبق”: مصوّر الهليكوبتر حمّسني لتجا

[ad_1]

15 يناير 2022 – 12 جمادى الآخر 1443
10:50 AM

بعد الفيديو الشهير الذي تم تداوله بشكلٍ واسع .. والآراء حمِلَت الطرافة والخطر

سائق الوانيت “الشلوي” يكشف لـ “سبق”: مصوّر الهليكوبتر حمّسني لتجاوز متسابق رالي داكار.. ولو شاركت سأُحقق الأول

يعشق التحدي والإصرار.. يسعى للوصول إلى أهدافه بقوة.. الحماس بالنسبة له وقود النجاح وتحقيق الهدف.. يعلم جيدًا أن لكُلِ عملٍ مخاطر وصعوبات، لكنهُ يحرص على تجاوزها والتغلب عليها دون أن تكون هناك أضرار؛ لا على نفسه ولا على الآخرين.

الشاب “مشعل بن نايف الشلوي”؛ الطالب الجامعي 24 عامًا، صاحب مقطع الفيديو الشهير الذي تم تداوله بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقود مركبته “الوانيت” متجاوزًا أحد المُتسابقين من المُشاركين في رالي داكار 2022، الذي حدث مصادفة دون أن يكون نابع من مُضايقة أو إساءة أو مُخاطرة، لكن نابع من عشق ومحبة لتلك الرياضة التي يوليها جُل الاهتمام منذُ عدة سنوات، ويحرص على متابعتها دون الرياضات الأخرى، متمنيًا أن يكون أحد المُشاركين فيها.

ويروي “مشعل بن نايف الشلوي”؛ في حديثه لـ “سبق” قصة تلك الواقعة التي حدثت في وقتٍ لم يتجاوز دقيقتين، لكنها انتشرت وتم تداولها بشكلٍ واسع، وقال: بُلغنا وفق تعميم من الجهات المختصة والموجه لمُلاك الأغنام والحلال في مركز أبو راكة جنوب شرقي الطائف وتبعد عنها نحو 120 كم، وتتبع لمحافظة ميسان، بعدم إخراج الحلال، أمس الجمعة، بسبب إقامة رالي داكار 2022 الذي تستضيفه المملكة للعام الثاني على التوالي، باعتبار أن مركز أبو راكة منطقة عبور للسيارات المُشاركة في سباق الرالي.

وأضاف: حينها استقللت مركبتي من نوع وانيت نيسان موديل 2015، وبرفقتي أحد الأصدقاء “سهل بن فارس الشلوي”؛ وتوجّهنا سويًا لحظيرة الحلال الذي نملكه من أجل إغلاقها ومنع خروجها منه، وفي أثناء ذلك وعلى بُعد نحو كيلو متر، ونحنُ وقتها في قرية مُرة التابعة لمركز أبو راكة شاهدنا قدوم سيارات الرالي عبر مسارها المُخصص؛ ما دفعني إلى التحرك ومتابعة إحدى السيارات من أجل تصويرها وتوثيق الحدث الذي أسعد به، باعتباري عاشقًا لهذه الرياضة ومهتمًا بها منذُ 6 سنوات، حينها وجدت نفسي أنا ومساعدي ونحنُ في الوانيت نتوازى سيرًا مع سيارة السباق التي كانت تعلوها طائرة هليكوبتر، في مسارٍ ليس له علاقة بمسار السباق، بمسافة بيننا تُقدر بنحو 50 مترًا، لاحظت أثناء ذلك المصوّر وهو يخرج بالكاميرا من الطائرة موثقًا تلك الواقعة، الأمر الذي زادني حماسًا لتجاوز مركبة السباق في السرعة وتمكنت من ذلك، وهنا تكمن قوة المقطع وطرافته باعتبار المركبة التي أقودها ذات موديل قديم، وغير مجهّزة كمركبات السباق، ليتم توثيق تلك الحالة من قِبل المصور بالطائرة الذي عبّر عن سعادته وطرافة تلك الحالة ببعض الإشارات التشجيعية التي ظهرت منه، وبعد مسافة متابعة لمركبة السباق ومن ثمَ تجاوزها تُقدر بنحو 500 متر خرجت عن المسار وغادرت الحدث الذي استغرق قُرابة دقيقتين، عائدًا إلى موقع الحلال.

ويؤكد “الشلوي”؛ أن الحالة حدثت صباح أمس الجمعة عند الساعة العاشرة والنصف، وبعد صلاة العصر من اليوم نفسه فُوجئ بمقطع الفيديو على جوّاله، وهو يُرسل له من بعض أقاربه الذين تعرّفوا عليه، بعدها زاد انتشاره وتداوله بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لم يكُن يعلم أن واقعة الدقيقتين التي قوبلت بالطرافة تُحقق أرقامًا عالية من حيث المشاهدة، حتى بين مُتسابقي الرالي الذين هم كذلك تداولوها عبر وسائل التواصل المتاحة لهم .

وذكر أنهُ سعيد جدًا هو ومرافقه وهما يشهدان تلك الحالة الموثقة تحقق انتشارًا واسعًا، باعتباره يعشق تلك الرياضة، متمنيًا أن يكون أحد المشاركين في الراليات وبرفقته مساعده صديقه “سهل”؛ وإصراره على أن يحقق المركز الأول، معتبرًا أن مثله الأعلى في هذه الرياضة متسابق الراليات السعودي “يزيد الراجحي”؛ الذي يتابعه في مشاركاته السابقة كافة، مؤكدًا أنه لا يُتابع رياضة كرة القدم ولا غيرها من الرياضات سوى رياضة سباق الراليات، مبديًا فخره واعتزازه وسعادته باستضافة المملكة هذه التظاهرة العالمية، التي أظهر من خلالها أبناء هذه البلاد حماسهم وتشجيعهم، وتقديم كل عون من أجل إنجاح تلك الاستضافة التي تميزت بها المملكة عالميًا، كذلك تقديم الصورة المشرّفة من حيث التعامل والكرم، الذي يُنقل عبر المتسابقين الأجانب لبلدانهم، ممتدحًا مركز أبو راكة من حيث طبيعة أرضه وتضاريسها التي تتناسب مع سباق الراليات من حيث انبساطها، كذلك الأهالي الذين شهدوا مرور المتسابقين ووثّقوا ذلك الحدث .



[ad_2]

Source link

Leave a Reply