[ad_1]
تشيلسي يأمل إيقاف مسيرة انتصارات سيتي… وتجدد المواجهة بين يونايتد وفيلا اليوم
أرتيتا يشيد بالأداء القتالي للاعبي آرسنال أمام ليفربول وقبل الصدام مع توتنهام… ونيوكاسل المتجدد للخروج من أزماته على حساب واتفورد
السبت – 12 جمادى الآخرة 1443 هـ – 15 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15754]
رامسدايل حارس آرسنال يُبعد الكرة بقبضته من أمام رأس فان دايك لاعب ليفربول (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
يريد تشيلسي ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل اليوم ضيفاً على مانشستر سيتي المحلِّق في الصدارة في قمة المرحلة الثانية والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز التي تشهد تكرار مواجهة مانشستر يونايتد مع أستون فيلا بعد 4 أيام من مباراتهما في مسابقة الكأس التي انتهت بفوز صعب للأول 1 – صفر.
يتوجه تشيلسي إلى ملعب «الاتحاد» بهدف انتزاع فوز أمام مانشستر سيتي الذي لم يخسر أو يتعادل في 11 مباراة متتالية، وأيضاً لتقليص الفارق بينهما إلى 7 نقاط.
ومثَّل تشيلسي منذ تسلم المدرب الألماني توماس توخيل إدارته الفنية، عُقدة بالنسبة إلى مانشستر سيتي، حيث نجح الفريق اللندني في تحقيق ثلاثة انتصارات الموسم الماضي على كتيبة الإسباني جوسيب غوارديولا بينها نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنّ سيتي نجح في رد الاعتبار من خلال إلحاق الهزيمة بالفريق اللندني في ملعبه «ستامفورد بريدج» في سبتمبر (أيلول) الماضي صفر – 1. حيث شكل الانتصار نقطة تحول لحامل اللقب الذي كان يتخلف بفارق 3 نقاط عن منافسه حينها.
وبخلاف السجل النظيف لسيتي في الآونة الأخيرة، تعثر تشيلسي في فترتي عيدي الميلاد ورأس السنة وأهدر الكثير من النقاط لا سيما على أرضه وفاز مرة واحدة في خمس مباريات خاضها في تلك الفترة علماً بأن صفوفه تعرضت لإصابات عدة بفيروس «كوفيد – 19» وأخرى بدنية.
بيد أن تشيلسي استعاد نتائجه الإيجابية ونجح في تحقيق فوز مزدوج على جاره توتنهام في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (2 – صفر ذهاباً و1 – صفر إياباً) ليبلغ النهائي.
وأكد قائد تشيلسي الإسباني سيزار أزبيليكويتا، أن فريقه لا يميّز بين الألقاب وقال: «هنا في تشيلسي لا نختار أي مسابقة للتركيز عليها بل ننافس عليها جميعاً… بطبيعة الحال، المسابقات الكبرى لها أثر أكبر، لكن ما نريده هو أن نحتفل مع أنصارنا بالألقاب في نهاية الموسم».
وكان غوارديولا قد غاب عن لقاء سيتي الأخير ضد سويندون تاون في كأس إنجلترا لإصابته بـ«كوفيد – 19» لكن من المتوقع أن يكون موجوداً على دكة اللاعبين الاحتياطيين اليوم.
ويتعين على مانشستر يونايتد أن يستعيد نغمة الانتصارات في الدوري عندما يخوض اختباراً صعباً خارج ملعبه ضد أستون فيلا اليوم.
وعانى يونايتد الأمرّين لتخطي أستون فيلا في مسابقة الكأس (الاثنين) وخرج فائزاً 1 – صفر على الرغم من أفضلية منافسه. وأعرب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يونايتد الذي غاب عن مباراة الكأس الأخيرة لإصابة عضلية، عن أمله في أن يستعيد لياقته بالشكل الكافي للمشاركة في مباراة اليوم. وانتظم رونالدو (36 عاماً) في تدريبات الفريق ووجّه كلمه إلى الجماهير مطمئناً: «أنا بخير، كانت لديّ مشكلة بسيطة، لكن كما تعلمون، هذا جزء من عملي». وأضاف: «كما تعرفون، أحياناً تشعر ببعض الألم. لا يوجد شيء كبير وأتمنى أن أكون على ما يرام قريباً».
ولدى سؤاله عمّا إذا كان سيصبح لائقاً للمشاركة في مباراة فيلا، أوضح: «أتمنى هذا. أحاول التدرب بشكل طبيعي. ولنرَ كيف يستجيب جسدي».
وأبدى رونالدو دعمه للمدير الفني الألماني رالف رانغنيك، مشدداً على أن الأخير يحتاج إلى وقت لتطبيق أفكاره مع الفريق، لكنه أشار إلى عدم رضاه عن وضع يونايتد في الترتيب، مؤكداً أن طموحه وزملاءه يجب ألا يقل عن الوجود بين الثلاثة الأوائل. ويتصدر رونالدو قائمة هدافي مانشستر يونايتد برصيد 14 هدفاً في كل المسابقات، حيث لم يُظهر النجم البرتغالي أي تراجع رغم اقترابه من الاحتفال بعيد ميلاده السابع والثلاثين، بداية الشهر المقبل.
وقال رونالدو: «أعرف جسدي بنسبة 100%… أنا ناضج، والخبرة تمنحك إمكانية فهم عقلك وجسدك وكل شيء يتعلق بكرة القدم. أنا شخص مختلف ولاعب مختلف عمّا كنت عليه في سن أصغر، لكن الطموح لا يزال كما هو».
وعطّل تفشي فيروس «كوفيد» مباراة بيرنلي أمام ضيفه ليستر سيتي المقررة اليوم، وأعلنت رابطة الدوري تأجيلها إلى موعد لاحق. وجاء في بيان الرابطة: «وافق مجلس إدارة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على طلب بيرنلي (تأجيل المباراة) لعدم وجود العدد المطلوب من اللاعبين لخوض المباراة (13 لاعباً إلى جانب حارس مرمى) لديه بسبب تفشي العدوى بفيروس (كورونا) والإصابات».
وبهذا تكون هذه المباراة هي العشرين في الدوري الممتاز التي تؤجَّل خلال الموسم الحالي بسبب «كوفيد – 19» والإصابات. ويحتل بيرنلي المركز 18 بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين برصيد 11 نقطة من 17 مباراة ويتخلف بفارق نقطتين عن منطقة الأمان بينما يحتل ليستر سيتي المركز العاشر برصيد 25 نقطة من 18 مباراة.
وضمن برنامج اليوم يتطلع نيوكاسل يونايتد صاحب المركز قبل الأخير (11 نقطة من 20 مباراة) والذي أبرم صفقتين مهمتين خلال الأيام القليلة الماضية إلى الاستفادة من استضافة منافسه واتفورد (السابع عشر 13 نقطة من 19 مباراة) لأجل ضرب عصفورين بحجز واحد إذا نجح في الخروج فائزاً. وتعاقد نيوكاسل مع المهاجم الدولي النيوزيلندي كريس وود من بيرنلي لمدة عامين ونصف العام أول من أمس (الخميس)، وضم أيضاً المدافع الدولي كيران تريبيير من أتلتيكو مدريد الأسبوع الماضي.
ولم يكشف الناديان عن التفاصيل المالية للصفقة، وقال وود الذي سجل 27 هدفاً مع منتخب نيوزيلندا، خلال تقديمه لجماهير فريقه الجديد، قال: «انتقالي لنيوكاسل جاء في توقيت مناسب بالنسبة لمسيرتي. ليس هناك شك في أن هذا سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة لي».
ولعب وود دوراً بارزاً مع بيرنلي وسجل 49 هدفاً في 144 مباراة خاضها بالدوري خلال أربع سنوات ونصف.
وكان نيوكاسل يبحث عن تعزيز هجومه بعد إصابة المهاجم البارز كالوم ويلسون في ربلة الساق وغيابه لثمانية أسابيع، وقال المدرب إيدي هاو: «كريس صفقة مهمة لنا في توقيت مثالي وأنا سعيد بقدرتنا على إنهاء التعاقد معه سريعاً. يشكّل خطورة كبيرة في الهجوم وتعجبني شخصيته وقدراته البدنية، إنه يملك خبرة كبيرة في الدوري الممتاز. سينسجم كثيراً مع التشكيلة».
ويلعب اليوم أيضاً ولفرهامبتون مع ساوثهامبتون، ونوريتش سيتي مع إيفرتون.
وتستكمل المرحلة غداً بلقاء ليفربول مع برنتفورد حيث يأمل الأول في مواصلة مطارده سيتي على القمة.
وفي غياب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني المشاركَين في صفوف منتخبي بلديهما في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، وجد ليفربول صعوبة من الناحية الهجومية في مواجهة آرسنال في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة أول من أمس (الخميس)، على الرغم من أن الأخير خاض نحو 70 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه السويسري غرانيت تشاكا بالدقيقة 24.
وإذا كان سيتي يخطو بثبات نحو اللقب، وليفربول وتشيلسي في وضعية جيدة لضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن الصراع على البطاقة الرابعة بات محتدماً بين 4 فرق هي: وستهام وتوتنهام وآرسنال ومانشستر يونايتد.
وارتقى وستهام إلى المركز الرابع بفوزه على نوريتش سيتي 2 – صفر منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة ويبدو مرشحاً للتغلب على ضيفه ليدز يونايتد ليكرر فوزه عليه في كأس إنجلترا بهدفين نظيفين الأسبوع الماضي.
في المقابل، تبرز مباراة ديربي شمال لندن بين توتنهام وآرسنال. ويتخلف رجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي عن وستهام بفارق 4 نقاط لكنهم يملكون 3 مباريات مؤجلة.
وبعد خسارته مبارياته الثلاث الأولى في مطلع الموسم الحالي، نجح المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في إعادة التوازن إلى فريق «المدفعجية» ليدخل الصراع على بطاقة دوري الأبطال بفضل اعتماده على لاعبيه الشبان أمثال بوكايو ساكا والبرازيلي غابريال مارتينيلي والنرويجي مارتن أوديغارد وإميل سميث رو والحارس آرون رامسدايل.
وامتدح أرتيتا لاعبيه لأدائهم القتالي أمام ليفربول في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة وفرضهم التعادل بعشرة لاعبين على مضيفه أصحاب الأرض.
وستُحسم هوية الفريق الذي سيواجه تشيلسي في النهائي، الخميس المقبل، عندما يلتقي الفريقان إياباً في العاصمة لندن.
وستشهد المسابقة تتويج بطل جديد للمرة الأولى في خمس سنوات بعد أن هيمن مانشستر سيتي على الألقاب في المواسم الأربعة الأخيرة قبل أن يخرج من الدور الرابع في الحالي.
وقال أرتيتا، الذي أصبح فريقه أول من يحرم ليفربول من التسجيل في «أنفيلد» في جميع المسابقات هذا الموسم: «أظهر فريقي روحاً قتالية وتصميماً وشخصية وتعاوناً. بإمكانكم رؤية المشاعر بالطريقة التي لعبوا بها، لم يستسلموا أبداً. من الصعب جداً القيام بذلك على هذا الملعب ضد خصم كهذا. يستحقون الثناء لما قاموا به. قدمنا المباراة التي كان يجب أن نلعبها».
وكان كلوب، مدرب ليفربول، قد علّق ضاحكاً عقب اللقاء: «كنت أفضّل أن نسجل على أن يُطرد لاعب منهم. كان الأمر صعباً لأنه كان علينا أن نغيّر التشكيلة للأسباب المعروفة. إنها تشكيلة جيدة وتعجبني ولكن عندما تلعب ضد خط دفاع متراجع كثيراً، إنه أصعب شيء في كرة القدم وأنا لست متفاجئاً».
رياضة
[ad_2]
Source link