[ad_1]
10 ديسمبر 2020 – 25 ربيع الآخر 1442
09:03 AM
جون راين: واجهنا مساء أمس حالتي إصابة برد فعل تحسسي
بريطانيا تُحذّر مرضى الحساسية الشديدة من لقاح “فايزر”
قالت هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا أمس (الأربعاء): إن هيئة الرقابة البريطانية على الأدوية أوصت بألا يحصل مرضى لهم تاريخ في أمراض الحساسية الشديدة على لقاح فايزر-بيونتيك للوقاية من كوفيد-19؛ وذلك بعد ظهور آثار جانبية سلبية على شخصين في اليوم الأول لطرح اللقاح. وقال ستيفن بويس، المدير الطبي في هيئة الصحة الوطنية، في إنجلترا: «كما هو شائع مع اللقاحات الجديدة، أوصت (الهيئة الرقابية) -على سبيل الاحتراز- بألا يُعطى الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مَرَضي يتعلق بالحساسية، هذا اللقاح».
وقالت جون راين، الرئيسة التنفيذية للوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية: «واجهنا مساء أمس حالتي إصابة برد فعل تحسسي. ونحن نعلم من التجارب السريرية المكثفة للغاية، أن هذه ليست من سمات اللقاح».
وأضافت: «لكن إذا كنا نريد تشديد توصياتنا الآن بعد أن واجهنا هذا؛ فإننا نتقدم بهذه التوصية على الفور».
إلى ذلك، كشفت دراسة حديثة عن أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا، عُرضة أكثر من غيرهم بسبعة أضعاف لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالعاملين في معظم الوظائف «غير الأساسية».
وبحسب مجلة «أوكيوبيشينال آند إنفيرونمينتال مديسين» واستنادًا إلى بيانات من عمليات الإغلاق المفروضة في جميع أنحاء بريطانيا خلال الموجة الأوروبية الأولى للجائحة من مارس إلى مايو.
ووفق ما نقلته الشرق الأوسط، كشف فريق البحث أن «أولئك الذين يعملون في مجال الرعاية الاجتماعية والنقل، عُرضة بمقدار الضعفين للإصابة بالفيروس مقارنة بالعمال غير الأساسيين».
وتتفق نتائج البحث، الذي أجراه أكاديميون في جامعة جلاسكو وجامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة وجامعة ليمريك في آيرلندا -إلى حد كبير- مع نتائج أوسع نطاقًا.
وأفاد المجلس الدولي للممرضات في سبتمبر بأن «أكثر من ألف ممرضة توفين في 44 دولة أتيحت فيها البيانات، مع بلوغ معدلات إصابة العاملين في المجال الصحي في المتوسط نحو 10% من إجمالي الإصابات على مستوى العالم».
وسجلت بريطانيا أكثر من 61 ألف وفاة، لتأتي في المركز الخامس من حيث معدل الوفيات في العالم، كما أنها الأولى في أوروبا. وأصبحت بريطانيا -أول أمس الثلاثاء- أول دولة تستخدم لقاح فيروس كورونا الجديد من إنتاج «فايزر/بيونتيك».
[ad_2]
Source link