[ad_1]
جاء ذلك في أعقاب هجوم صاروخي الليلة الماضية دمر مدرسة وأصاب طفلا وامرأة في العاصمة العراقية بغداد.
وشددت السدية سن غوبتا في بيانها الصادر اليوم الجمعة على أن “أذيّة طفل واحد تعتبر كثيرة جدا بالنسبة للأطفال.”
ودعت ممثلة اليونيسف في العراق إلى حماية الأطفال من الهجمات في جميع الأوقات، قائلة ” يجب أن تكون المدارس والمنازل آمنة في جميع الأوقات.”
دعوة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي
وفيما تمنت ممثلة اليونيسف الشفاء العاجل للطفل والمرأة المصابين، أكدت أن “لا شيء يبرر الهجمات على المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.”
وفي هذا السياق دعت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة على لسان ممثلتها في العراق “جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في جميع الأوقات.”
وقالت: “يستحق جميع الأطفال في العراق أن يعيشوا حياتهم دون تهديد دائم بالعنف.”
التمسك بـ”إعلان المدارس الآمنة”
وقالت السيدة السيدة شيما سن غوبتا إنه يجب حماية المدارس. “إنها مكان وملاذ للأطفال لتعلم وتحقيق إمكاناتهم.”
وأوضحت في بيانها الصادر اليوم الجمعة أن الهجمات على المدارس والمنشآت التعليمية هي “واحدة من ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.”
ووفقا لإعلان المدارس الآمنة، الذي أقره العراق في أيار/مايو 2015، فإن “الهجمات على المدارس تعرض الطلاب وموظفي التعليم للأذى، وتحرم أعدادا كبيرة من الأطفال والطلاب من حقهم في التعليم، وبالتالي تحرم المجتمعات من الأسس التي يبنون عليها مستقبلهم”.
وكانت اليونيسف قد أعربت عن قلقها العميق نهاية الشهر الماضي إزاء التقارير الإعلامية المتعلقة بالعنف الجنسي الذي تعرضت له طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام في بغداد، واختطاف أخيها الأصغر.
وقالت “إن هذه الحالة تذكير محزن بأنه لا يزال أمامنا الكثير مما يجب القيام به لحماية الأطفال.”
وأعربت اليونيسف عن إدانتها لأعمال العنف ضد الأطفال كافة، ودعت أصحاب المصلحة جميعا وأعضاء المجتمع كافة، إلى حماية الأطفال من كافة أشكال العنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الإساءة الجنسية، وفقا للمادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل، والتي وقّع عليها العراق. وتعزز هذا الالتزام بحماية الأطفال من خلال المادة 30 من دستور العراق.
[ad_2]
Source link