[ad_1]
14 يناير 2022 – 11 جمادى الآخر 1443
02:48 PM
قال: البعض يشعر بتحسن عند تناول أكلات معينة وسرعان ما يعود إلى ما يصح
فيديو “كبدة الأرانب”.. “باواكد” لمرضى الربو: أكلها لا يعالج واحذروا الفخ..!
حذر استشاري طب الأسرة والحساسية، الدكتور خالد عبيد باواكد، مرضى ضيق حساسية الصدر والربو من اتباع ما جاء في مقطع متداول حول علاج الربو وحساسية الصدر وضيق التنفس عن طريق تناول كبدة الأرنب النيئة، حيث احتوى المقطع على إدعاء شخص أنه تخلص من معاناته مع ضيق التنفس وحساسية الصدر عن طريق تناول الكبدة النيئة للأرانب بصفة مستمرة.
وقال “باواكد”، إن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً، فمرضى الربو وحساسية الصدر لابد أن يخضعوا للعلاجات القائمة على طب البراهين، ومنها الأدوية والبخاخات العلاجية والوقائية وجلسات البخار في حالات الأزمات الطارئة سواء في المنزل أو المستشفى.
ودعا مرضى الربو وحساسية الصدر بعدم الانسياق خلف المقطع المتداول عبر منصات التواصل، فكل ما جاء في المقطع المتداول تضليل للمرضى ويربك آلية العلاج الذي يحدده الطبيب للمريض، إذ يترتب على ذلك تدهور صحة من يعانون من مشاكل الربو وحساسية الصدر، فأي خروج عن المنظومة العلاجية التي يحددها الطبيب من خلال استخدام وصفات خارجية يؤدي إلى تدهور صحة المريض حتى لو شعر الفرد بتحسن وهمي وهو شعور مؤقت ولا يمثل أي علاج.
وأردف: من الأخطاء الشائعة التي قد تحدث لدى بعض المرضى أنهم يشعرون بالتحسن عند تناول بعض الأكلات أو الأعشاب وغير ذلك، ويبتعدون عن العلاج الصحيح، ولكن سرعان ما يعودون للعلاج المحدد مع مرور الوقت عند الشعور بعدم قدرة تلك الأطعمة أو الأعشاب على التخفيف من معاناتهم، وكم من الحالات وقعت في فخ هذه المشكلة وعادت إلى نقطة الصفر مجددًا، لذا نكرر التحذير للمرضى وغيرهم بعدم تصديق مثل هذه الرسائل والمقاطع الوهمية.
وأوضح أن جميع مرضى الربو وحساسية الصدر يدركون تمامًا طرق العلاج الصحيحة عند تعرضهم للأزمات الشديدة والتي ينتج عنها حدوث كحة شديدة، واستشهد بالغبار الذي له تأثير سلبي على المصابين بالربو، فعندما يتعرض المصاب لأحد مهيجات الربو كالغبار، يقوم الجسم بالتعامل مع المهيج، إذ تضيق العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، مما يسبب ضغطًا على الشعب الهوائية، وتلتهب بطانة الشعب الهوائية، مما يصعب مرور الهواء والتنفس بشكل جيد، وهكذا تظهر أعراض نوبة الربو، وتكون السيطرة بأخذ الأدوية والبخاخات العلاجية لمواجهة المشكلة، فهناك أدوية تساعد على التحكم مما يساعد الشخص المصاب على العيش بشكل طبيعي، وتشمل الأدوية طويلة المفعول (الوقائية) والتى يتم أخذها بشكل عام يوميًا، وهي تعمل على التحكم بالربو، وتقلل احتمالية الإصابة بالنوبات، ولها عدة أنواع، وهناك الأدوية سريعة المفعول (الإسعافية) ويتم استخدامها أثناء حدوث نوبات الربو لتعطي مفعولًا سريعًا، وكذلك تستخدم قبل ممارسة الرياضة بحسب تعليمات الطبيب، ولها أنواع عدة.
ونصح “باواكد” الجميع بعدم الاعتماد على المقاطع المتداولة أو المعلومات المكتوبة أو المسموعة والتي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأن كثيراً منها لا يستند على الطب المبني على البراهين والمراجع العلمية، بل في الأغلب معلوماتها مضللة.
[ad_2]
Source link