[ad_1]
مصر: «شباب العالم» يدعو المانحين إلى مساعدة الدول الفقيرة
طالب «الصحة العالمية» بتبني مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات
الجمعة – 11 جمادى الآخرة 1443 هـ – 14 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15753]
السيسي خلال حضوره حفل تخرج الأكاديمية الوطنية للتدريب (الرئاسة المصرية)
شرم الشيخ: عبد الفتاح فرج
دعا «منتدى شباب العالم»، الذي انتهت نسخته الرابعة أمس الخميس، إلى عقد قمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية، والدول المانحة لبحث أفضل السبل والآليات لمساعدة المجتمعات الفقيرة، وإشراك الشباب في قضايا التغير المناخي، والعمل على النشر والتعريف بالأهداف المناخية على المستوى الإقليمي والدولي. وأوصى المنتدى الذي انعقد في الفترة من «10 – 13 يناير (كانون الثاني) الجاري»، في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في توصياته، بتأسيس «مجلس أعمال مشروعات أفريقيا» الذي يجمع رواد الأعمال من الشباب ورجال الأعمال، بهدف توفير وربط أفكار وابتكارات الشباب، بفرص العرض والتمويل. كما دعا منظمة الصحة العالمية إلى تبني مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات، مطالباً بتوطين تكنولوجيا تحلية المياه في كل دول العالم، التي تعاني من الفقر المائي، لإنتاج المياه بتكلفة أقل، وضمان تحقيق أقصى استفادة منها.
وبشأن قضايا تنظيم استخدامات الموارد المائية العابرة للحدود، طالب المنتدى بوضعها على قمة أولويات الأجندة العالمية، عبر بلورة نموذج عالمي للحوكمة في إدارة الموارد المائية المشتركة ترتكز على القواعد المستقرة والمستدامة للقانون الدولي.
وشملت توصيات المنتدى السنوي، الهادف إلى جمع شباب العالم، من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، «أهمية توحيد الجهود الأممية لتأسيس منصة تابعة للأمم المتحدة، تعنى بضمان التمويل اللازم لمسار إعادة الإعمار، وتنسيق السياسات المتعددة بين جميع الأطراف تحت مظلة واحدة». مطالباً بـ«إطلاق استراتيجية دولية تستهدف تعزيز التضامن الإنساني والاجتماعي، وخلق فرص ومجال أكبر لدعم السلم والأمن الدوليين بعد الجائحة».
وشهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب في اليوم الرابع، والأخير للمنتدى، الذي عقد تحت شعار «العودة معاً». وتم إطلاق «الأكاديمية الوطنية للتدريب» في عام 2017، عقب إعلان الرئيس السيسي «قيام رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرموز الشبابية بوضع تصور سياسي لتدشين مركز وطني لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية». بدوره، ووصف، راس هلفر، ممثل المجلس الأميركي لاعتماد التعليم المستمر والتدريب، الأكاديمية، خلال كلمته بـ«الناجحة جداً»، مؤكداً أنها «تفي بجميع المعايير في مجال العلاقات المهنية والأهداف التعليمية، والبرامج والمواد التعليمية والمرافق ومؤهلات المعلمين ورضا الطلاب».
وأوضح أنه في «ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021، تم النظر في طلب اعتماد الأكاديمية، وعقب مداولات طويلة تم منحها الاعتماد لمدة 5 سنوات وهي أطول مدة منصوص عليها… لافتاً إلى أن ذلك يعد إنجازا استثنائيا للحصول على الاعتماد لمدة 5 سنوات في المحاولة الأولى للتقدم دون تسجيل أي قصور». ووفق الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، فإن «الأكاديمية تعد كياناً قادراً على تأهيل رجل دولة ذي طراز فريد»، وعدتها «مشروعاً قومياً مصرياً لبناء الإنسان، ووجهة للتغيير والإبداع». مشيرة إلى أن عدد المتدربين في الأكاديمية وصل حتى الآن إلى 28 ألف متدرب من مصر وأفريقيا.
وتقدم الأكاديمية برامج متنوعة، من بينها: «المدرسة الرئاسية للتأهيل للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة». وأعلنت راغب عن إطلاق برامج جديدة مثل «البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة خلال، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الباحثين للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب العربي للقيادة».
وشهدت الدورة الرابعة، من منتدى شباب العالم، حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وعدد كبير من الوزراء والسفراء ومسؤولي منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى مشاركات افتراضية لرؤساء دول، ورؤساء حكومات من معظم القارات، بجانب مشاركة آلاف الشباب من 196 دولة من قارات أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية. وخلال الجلسة الختامية للمنتدى أمس، قالت رئيس وزراء توجو، فيكتوار توميجا داجبي، في كلمتها الافتراضية: «إن أكثر من 70 في المائة من سكان القارة الأفريقية من الشباب، يمثلون قوة يجب أن تضطلع بدورها في التحول الاقتصادي لبلدان القارة». ولفتت رئيس وزراء توجو إلى «أن بلادها أطلقت استراتيجية 2025، لتواكب التحول التكنولوجي والتهديدات الصحية الخطيرة، ووضعت خريطة طريق للنهوض بعملية الإدماج الاجتماعي من خلال تعزيز الاستثمار في الصحة ورأس المال البشري، وتوفير فرص العمل من خلال استثمار الموارد الطبيعية». فيما أعرب، جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) خلال كلمته الافتراضية، بالجلسة ذاتها، عن رفضه لقيام بعض الدول باكتناز اللقاحات والجرعات التنشيطية المعززة الثالثة ضد فيروس كورونا، إذ بلغ معدل التلقيح في أفريقيا نحو 8 في المائة فقط.
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link