[ad_1]
حديث الأمين جاء ردا على سؤال صحفي حول موعد الانتخابات الليبية، خلال مؤتمره الذي عقده اليوم الخميس في نيويورك، والذي كان مخصصا للحديث عن الوضع في أفغانستان.
وأشار الأمين العام إلى أن هناك “عناصر إيجابية” تتحقق لأول مرة منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 127 عضوا، ويمثلون كافة أنحاء ليبيا، اجتمعوا وأسسوا لجنة لوضع خارطة طريق، ومضى قائلا:
“سنعمل معهم للتأكد من أن تلك الخارطة ستسمح بعقد الانتخابات بأسرع وقت ممكن، لأنني أعتقد أنه من المهم إقامة مؤسسات شرعية في البلاد”.
وكانت المستشارة الخاصة، ستيفاني وليامز، قد دعت المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة 2.8 مليون ليبي سجّلوا أسماءهم للاقتراع. فيما أشاد الأمين العام بـ 2.8 مليون ليبي سجّلوا للإدلاء بأصواتهم، ودعا إلى احترام إرادة الشعب، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في الظروف المناسبة “لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا.”
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الليبية في 24 كانون الأول/ديسمبر، من العام الماضي، إلا أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في 22 كانون الأول/ديسمبر عدم قدرتها على التقيد بالتاريخ الذي حددته خارطة الطريق للانتخابات الوطنية.
ولفتت المفوضية العليا الانتباه إلى الصعوبات المتعلقة “بأوجه القصور في التشريع الانتخابي، وعملية الطعون، والطعون المتعلقة بأهلية المرشحين.”
[ad_2]
Source link