“اليوم العالمي” فرصة لنتذكر جهود القيادة في الضرب بيد من

“اليوم العالمي” فرصة لنتذكر جهود القيادة في الضرب بيد من

[ad_1]

“عسيلان” أكد أن الفساد يقوِّض بنيان الأمم ويجب على المجتمع محاربته

أوضح الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور غسان محمد عسيلان لـ”سبق”، أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد فرصة لنتذكر جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الضرب بيد من حديد على جميع أشكال الفساد والمفسدين، لأن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، فتشل حركة المجتمع وتلوث وتستنزف قواه، لذلك فالفساد هو عدونا الأول.

وأضاف أن ديننا الحنيف يٌحَرِّمُ الفساد بكل صوره وأشكاله، سواء كان مالیًّا أو إداریًّا، أو استغلالاً للنفوذ، أو انتهاكًا للأنظمة المتَّبعة؛ وذلك لأن الفساد داءٌ عُضَال، ووباءٌ فتَّاك، ولا یوجد شيء مثل الفساد ینخرُ جسدَ الأمة من الداخل، ویفتُّ في عضدها، ویُتلف قوتها، ويفتك بها، فالفساد أخطر سلاحٍ يُمكنه أن يقوِّض بنيان الأمم والمجتمعات، ويدمر مقدرات أبنائها؛ إذ إنه یغتال أحلامهم وآمالهم، ویقضي على طموحاتهم في حاضر جید أو مستقبل مشرق.

وقال “عسيلان” إن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، وتتداخل مصالحها، وعندئذ تتسرب منظومة الفساد إلى جمیع مفاصل الدولة، وتتمكَّن منها، وتصيبها بالعطب، فتشل حركة المجتمع وتلوث أخلاق أبنائه، وتستنزف قواه، فالفاسدون یبحثون عن مصالحهم الشخصيَّة ولو كانت على حساب مصالح الوطن؛ وبالتالي تصبحُ البيئة خصبة لممارسة أشكال الفساد المالي والإداري على كل المستویاتِ.

وأكد أنه في اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من شهر ديسمبر من كل عام نستذكر جهود المملكة في مكافحة الفساد، حيث تلعب الدولة -وفقها الله- دورًا عظيمًا في محاربة الفاسدين وحمایة المجتمع منهم ومن شرهم، وتسعى بكل طاقتها للقضاء على الفساد، وتطهير المجتمع منه، وبتوجيهات مباشرة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقوم سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان – أيَّده الله – بمكافحة الفساد بكل حزمٍ وجديَّة وصرامة، والضرب على أيدي الفاسدين المفسدين بيدٍ من حدید، وتطبيق الأنظمة على الجميع بكل شفافية ووضوح، ولا يُستثني من ذلك أحدٌ كائنًا مَن كان، فالكل أمام القانون سواء، ومن تثبُت علیه أی مخالفات يُحال إلى التحقيق، ومن ثَمَّ إلى القضاء.

ونوّه الدكتور غسان عسيلان بأهمية الانسجام مع جهود المجتمع الدولي في التوعية بمخاطر الفساد، وتعزيزًا لمسؤوليتنا الاجتماعية حيال ذلك، ينبغي التعامل مع مشكلة الفساد بكل جديَّة واهتمام، ونشر الوعي المجتمعي بمخاطر الفساد، وإبلاغ الجهات المختصَّة للبحث والتحري والتحقيق في شُبه الفساد التي يتم التستُّر عليها، وما يكتنف بعض الأعمال من شكٍ وارتياب؛ وذلك لأن الفساد یؤثر على جميع المجالات في المجتمع تأثيرًا سلبیًّا مباشرًا طويل الأمد، ویعیق عجلة التنمية، ويوقف بل یشل حركة التطوير والنهضة في مختلف القطاعات.

وبيّن أن مملكة الحزم والعزم والعدل والنزاهة والشفافية، مملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أیَّده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تعرف مسؤولياتها جیدًا، وتُدرك عِظَمَ دورها، وتعي قدرَها ومكانتها؛ وهذا ما یجعلُها تعلن الحرب على الفساد بلا رحمة أو هوادة، وينبغي أن ندرك أن السكوت على الفساد فيه نوع من التواطؤ الذي يتعارض مع جهود مملكتنا الحبيبة وحكومتنا الرشيدة في محاربة الفساد والسعي لاجتثاثه.

واختتم أن من أبرز الأمثلة على الفساد قبول الرشاوى، والاختلاس، والتلاعب بالعقود، ودفع الأموال بطرق ملتویة، كتقدیم الهدايا للموظفين دون وجه حق للحصول على مكتسبات غير مشروعة، ويجب على أي شخص يحدث أمامه شيءٌ من ذلك أن يكون مبادرًا وإيجابيًّا ويُبلغ الجهات المسؤولة فورًا لتُباشر صلاحيتها، وهكذا نسيطر على غول الفساد ونحمي مجتمعنا ومستقبل أبنائنا من أنيابه المدمرة.

أكاديمي: “اليوم العالمي” فرصة لنتذكر جهود القيادة في الضرب بيد من حديد على جميع أشكال الفساد والمفسدين


سبق

أوضح الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور غسان محمد عسيلان لـ”سبق”، أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد فرصة لنتذكر جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الضرب بيد من حديد على جميع أشكال الفساد والمفسدين، لأن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، فتشل حركة المجتمع وتلوث وتستنزف قواه، لذلك فالفساد هو عدونا الأول.

وأضاف أن ديننا الحنيف يٌحَرِّمُ الفساد بكل صوره وأشكاله، سواء كان مالیًّا أو إداریًّا، أو استغلالاً للنفوذ، أو انتهاكًا للأنظمة المتَّبعة؛ وذلك لأن الفساد داءٌ عُضَال، ووباءٌ فتَّاك، ولا یوجد شيء مثل الفساد ینخرُ جسدَ الأمة من الداخل، ویفتُّ في عضدها، ویُتلف قوتها، ويفتك بها، فالفساد أخطر سلاحٍ يُمكنه أن يقوِّض بنيان الأمم والمجتمعات، ويدمر مقدرات أبنائها؛ إذ إنه یغتال أحلامهم وآمالهم، ویقضي على طموحاتهم في حاضر جید أو مستقبل مشرق.

وقال “عسيلان” إن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، وتتداخل مصالحها، وعندئذ تتسرب منظومة الفساد إلى جمیع مفاصل الدولة، وتتمكَّن منها، وتصيبها بالعطب، فتشل حركة المجتمع وتلوث أخلاق أبنائه، وتستنزف قواه، فالفاسدون یبحثون عن مصالحهم الشخصيَّة ولو كانت على حساب مصالح الوطن؛ وبالتالي تصبحُ البيئة خصبة لممارسة أشكال الفساد المالي والإداري على كل المستویاتِ.

وأكد أنه في اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من شهر ديسمبر من كل عام نستذكر جهود المملكة في مكافحة الفساد، حيث تلعب الدولة -وفقها الله- دورًا عظيمًا في محاربة الفاسدين وحمایة المجتمع منهم ومن شرهم، وتسعى بكل طاقتها للقضاء على الفساد، وتطهير المجتمع منه، وبتوجيهات مباشرة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقوم سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان – أيَّده الله – بمكافحة الفساد بكل حزمٍ وجديَّة وصرامة، والضرب على أيدي الفاسدين المفسدين بيدٍ من حدید، وتطبيق الأنظمة على الجميع بكل شفافية ووضوح، ولا يُستثني من ذلك أحدٌ كائنًا مَن كان، فالكل أمام القانون سواء، ومن تثبُت علیه أی مخالفات يُحال إلى التحقيق، ومن ثَمَّ إلى القضاء.

ونوّه الدكتور غسان عسيلان بأهمية الانسجام مع جهود المجتمع الدولي في التوعية بمخاطر الفساد، وتعزيزًا لمسؤوليتنا الاجتماعية حيال ذلك، ينبغي التعامل مع مشكلة الفساد بكل جديَّة واهتمام، ونشر الوعي المجتمعي بمخاطر الفساد، وإبلاغ الجهات المختصَّة للبحث والتحري والتحقيق في شُبه الفساد التي يتم التستُّر عليها، وما يكتنف بعض الأعمال من شكٍ وارتياب؛ وذلك لأن الفساد یؤثر على جميع المجالات في المجتمع تأثيرًا سلبیًّا مباشرًا طويل الأمد، ویعیق عجلة التنمية، ويوقف بل یشل حركة التطوير والنهضة في مختلف القطاعات.

وبيّن أن مملكة الحزم والعزم والعدل والنزاهة والشفافية، مملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أیَّده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تعرف مسؤولياتها جیدًا، وتُدرك عِظَمَ دورها، وتعي قدرَها ومكانتها؛ وهذا ما یجعلُها تعلن الحرب على الفساد بلا رحمة أو هوادة، وينبغي أن ندرك أن السكوت على الفساد فيه نوع من التواطؤ الذي يتعارض مع جهود مملكتنا الحبيبة وحكومتنا الرشيدة في محاربة الفساد والسعي لاجتثاثه.

واختتم أن من أبرز الأمثلة على الفساد قبول الرشاوى، والاختلاس، والتلاعب بالعقود، ودفع الأموال بطرق ملتویة، كتقدیم الهدايا للموظفين دون وجه حق للحصول على مكتسبات غير مشروعة، ويجب على أي شخص يحدث أمامه شيءٌ من ذلك أن يكون مبادرًا وإيجابيًّا ويُبلغ الجهات المسؤولة فورًا لتُباشر صلاحيتها، وهكذا نسيطر على غول الفساد ونحمي مجتمعنا ومستقبل أبنائنا من أنيابه المدمرة.

10 ديسمبر 2020 – 25 ربيع الآخر 1442

12:44 AM


“عسيلان” أكد أن الفساد يقوِّض بنيان الأمم ويجب على المجتمع محاربته

أوضح الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور غسان محمد عسيلان لـ”سبق”، أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد فرصة لنتذكر جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الضرب بيد من حديد على جميع أشكال الفساد والمفسدين، لأن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، فتشل حركة المجتمع وتلوث وتستنزف قواه، لذلك فالفساد هو عدونا الأول.

وأضاف أن ديننا الحنيف يٌحَرِّمُ الفساد بكل صوره وأشكاله، سواء كان مالیًّا أو إداریًّا، أو استغلالاً للنفوذ، أو انتهاكًا للأنظمة المتَّبعة؛ وذلك لأن الفساد داءٌ عُضَال، ووباءٌ فتَّاك، ولا یوجد شيء مثل الفساد ینخرُ جسدَ الأمة من الداخل، ویفتُّ في عضدها، ویُتلف قوتها، ويفتك بها، فالفساد أخطر سلاحٍ يُمكنه أن يقوِّض بنيان الأمم والمجتمعات، ويدمر مقدرات أبنائها؛ إذ إنه یغتال أحلامهم وآمالهم، ویقضي على طموحاتهم في حاضر جید أو مستقبل مشرق.

وقال “عسيلان” إن الفساد عندما یتغلغل في المجتمع یكوِّن شبكات خفیَّة، تمتلك أذرعًا أخطبوطیة، تتسلل إلى كل مجال، وتتداخل مصالحها، وعندئذ تتسرب منظومة الفساد إلى جمیع مفاصل الدولة، وتتمكَّن منها، وتصيبها بالعطب، فتشل حركة المجتمع وتلوث أخلاق أبنائه، وتستنزف قواه، فالفاسدون یبحثون عن مصالحهم الشخصيَّة ولو كانت على حساب مصالح الوطن؛ وبالتالي تصبحُ البيئة خصبة لممارسة أشكال الفساد المالي والإداري على كل المستویاتِ.

وأكد أنه في اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من شهر ديسمبر من كل عام نستذكر جهود المملكة في مكافحة الفساد، حيث تلعب الدولة -وفقها الله- دورًا عظيمًا في محاربة الفاسدين وحمایة المجتمع منهم ومن شرهم، وتسعى بكل طاقتها للقضاء على الفساد، وتطهير المجتمع منه، وبتوجيهات مباشرة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقوم سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان – أيَّده الله – بمكافحة الفساد بكل حزمٍ وجديَّة وصرامة، والضرب على أيدي الفاسدين المفسدين بيدٍ من حدید، وتطبيق الأنظمة على الجميع بكل شفافية ووضوح، ولا يُستثني من ذلك أحدٌ كائنًا مَن كان، فالكل أمام القانون سواء، ومن تثبُت علیه أی مخالفات يُحال إلى التحقيق، ومن ثَمَّ إلى القضاء.

ونوّه الدكتور غسان عسيلان بأهمية الانسجام مع جهود المجتمع الدولي في التوعية بمخاطر الفساد، وتعزيزًا لمسؤوليتنا الاجتماعية حيال ذلك، ينبغي التعامل مع مشكلة الفساد بكل جديَّة واهتمام، ونشر الوعي المجتمعي بمخاطر الفساد، وإبلاغ الجهات المختصَّة للبحث والتحري والتحقيق في شُبه الفساد التي يتم التستُّر عليها، وما يكتنف بعض الأعمال من شكٍ وارتياب؛ وذلك لأن الفساد یؤثر على جميع المجالات في المجتمع تأثيرًا سلبیًّا مباشرًا طويل الأمد، ویعیق عجلة التنمية، ويوقف بل یشل حركة التطوير والنهضة في مختلف القطاعات.

وبيّن أن مملكة الحزم والعزم والعدل والنزاهة والشفافية، مملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أیَّده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تعرف مسؤولياتها جیدًا، وتُدرك عِظَمَ دورها، وتعي قدرَها ومكانتها؛ وهذا ما یجعلُها تعلن الحرب على الفساد بلا رحمة أو هوادة، وينبغي أن ندرك أن السكوت على الفساد فيه نوع من التواطؤ الذي يتعارض مع جهود مملكتنا الحبيبة وحكومتنا الرشيدة في محاربة الفساد والسعي لاجتثاثه.

واختتم أن من أبرز الأمثلة على الفساد قبول الرشاوى، والاختلاس، والتلاعب بالعقود، ودفع الأموال بطرق ملتویة، كتقدیم الهدايا للموظفين دون وجه حق للحصول على مكتسبات غير مشروعة، ويجب على أي شخص يحدث أمامه شيءٌ من ذلك أن يكون مبادرًا وإيجابيًّا ويُبلغ الجهات المسؤولة فورًا لتُباشر صلاحيتها، وهكذا نسيطر على غول الفساد ونحمي مجتمعنا ومستقبل أبنائنا من أنيابه المدمرة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply