[ad_1]
13 يناير 2022 – 10 جمادى الآخر 1443
04:14 PM
خلال مشاركته في جلسة “خلق مستقبل التعدين”.. ضمن المؤتمر الدولي
“النصر”: “نيوم” أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “نيوم” المهندس نظمي النصر أن الشركة لديها طموح كبير بوجود الإمكانات التقنية والابتكار، ليجعلها مثالًا رائدًا منسجمًا مع البيئة ومعتمدةً بالكامل على الطاقة النظيفة.
وأوضح أن “نيوم” أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، بالرغم من التحديات التي تواجهها؛ لكونها منطقة جديدة ودون خبرات سابقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة “خلق مستقبل التعدين – ما الذي يمكن أن تفعله مقاطعة المعادن الناشئة لتصبح واجهة تكنولوجية لصناعة التعدين في المستقبل؟”، ضمن جلسات مؤتمر التعدين الدولي، وتحدث فيها كل من الرئيس التنفيذي لشركة كوماتسو للتعدين، جيفري داوز، ونائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للعلوم والتكنولوجيا لشركة I-Pulse Inc هيروفومي كاتاسي، ونائب الرئيس للموارد رولي بارسونز، داريل كويل.
وأشار “النصر” إلى أن صناعة التعدين ليست فقط صناعة آمنة، ويمكن أن تكون صناعة رائدة تقود مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، مشيرًا إلى أن شركة “نيوم” لديها 4 قطاعات رائدة تدور حول البحث والتقنية والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعيًا الشركاء حول العالم إلى العمل معًا في صناعة التعدين.
وذكر أن شركة “نيوم” تركز على الجانب الرقمي كونه قطاعًا رائدًا، وحقق خلال الأشهر الماضية إنجازات رقمية هائلة أحدثت تحولًا في صناعة التعدين وجعلها جاهزة لأن تكون صناعة نظيفة، مثمنًا النقلات النوعية التي حققتها مدينة “نيوم”، متناولًا مجالات التقنية والابتكارات وكيفية جذب وإيجاد سلسلة من الإمدادات الخضراء للتعدين، ابتداء من المنجم مرورًا بالتصنيع حتى التصدير، تحقيقًا للاستدامة، إلى جانب الهيدروجين الأخضر.
وأفاد أن “نيوم” بدأت مع شركائها في شركة “أكوا باور”، ببناء منشآت خاصة بالهيدروجين الأخضر المتوقع افتتاح المرحلة الأولى خلال عام 2025، بالإضافة إلى إنشاء مركزين: ابتكاري وبحثي.
وتناول المتحدثون في الجلسة التقنيات الجديدة واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والابتكار واستكشاف المعادن، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة، منوهين بما تمتلكه المملكة من مصادر للطاقة الشمسية التي يمكن استخدامها كمصدر في سلسلة الإمداد لقطاع التعدين، مما يجعلها أكبر مورد للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وتحدثوا حول تطور قطاع النفط والتعدين في المملكة والبنية التحتية للقرن الـ 21 في المملكة وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وإيجاد بنية تحتية تعمل بالتقنيات الحديثة التي تسهم في ترك أثر بيئي نظيف.
ولفتوا إلى أهمية استخدام الهيدروجين الأخضر الذي يعد أحد حلول التخلص من انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة، وأهمية البحث والابتكار في قطاع التعدين، متناولين أهمية الاستثمار في الاقتصاد الكربوني والهيدروجيني.
[ad_2]
Source link