[ad_1]
تقول الأميركية فيرجينيا جوفري إنها كانت ضحية للاستغلال الجنسي وسوء المعاملة من قبل جيفري إبستين ورفاقه عندما كانت مراهقة. وهي الآن في قلب واحدة من أكثر المعارك القانونية شهرة في العالم، بعد أن رفعت دعوى مدنية ضد الأمير البريطاني آندرو.
وينفي آندرو باستمرار مزاعمها المتعلقة بالاعتداء الجنسي. لكن جهود محاميه لإلغاء القضية في مرحلة مبكرة باءت بالفشل حتى الآن، مما جعل المحاكمة المدنية في نيويورك بالخريف تلوح في الأفق.
هذا ما نعرفه عن فيرجينيا جوفري، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»:
* «انتزاع الطفولة»
ولدت جوفري (عرفت سابقاً باسم فيرجينيا روبرتس) عام 1983 في ولاية كاليفورنيا الأميركية. انتقلت عائلتها لاحقاً إلى فلوريدا. في سن السابعة، قالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل صديق للعائلة، و«سرعان ما سلبت طفولتها».
وقالت في عام 2019: «لقد أصبت بندوب نفسية بالفعل في مثل هذه السن المبكرة، وقد هربت من ذلك».
في وقت لاحق من طفولتها، عاشت في دور الرعاية. وبحلول سن الرابعة عشرة، كانت تعيش في الشوارع حيث تقول إنها لم تجد شيئاً «سوى الجوع والألم ومزيد من الإساءات».
في عام 2000 أثناء محاولتها إعادة بناء حياتها، التقت بالبريطانية جيسلين ماكسويل.
وكانت جوفري تعمل في «منتجع مار آلاغو» التابع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في «بالم بيتش»، وتقول إن ماكسويل عرضت عليها مقابلة للحصول على فرصة للتدريب معالجةً تدليك.
* لقاء إبستين
عندما وصلت جوفري إلى منزل إبستين في «بالم بيتش»، قالت إنه كان مستلقياً عارياً وقد تلقت تعليمات من ماكسويل حول كيفية تدليكه.
وقالت: «خلال ذلك الوقت تحدثا معي حول أمور شخصية… لقد تظاهرا بأنهما طيبان، لذلك وثقت بهما، وأخبرتهما أنني كنت قد مررت بأوقات عصيبة في حياتي حتى ذلك الحين؛ لقد كنت هاربة، وتعرضت للإيذاء الجنسي والجسدي… كشفت لهما مدى ضعفي».
وأشارت جوفري إلى أن ما كانت تتوقعها مقابلة عمل سرعان ما تحولت إلى بداية سنوات من سوء المعاملة.
جرى العثور على ماكسويل مذنبة الشهر الماضي بتهمة تجنيد الفتيات الصغيرات والاتجار بهن من أجل إبستين.
بينما جرت الإشارة إلى جوفري في مناسبات عدة بالمحكمة، لكنها لم تكن واحدة من النساء الأربع اللاتي أدلين بشهادتهن في هذه القضية.
في عام 2015، رفعت جوفري قضية تشهير ضد ماكسويل بعد أن اتهمتها بالكذب. وقد جرت تسوية القضية منذ ذلك الحين.
* ادعاءات الأمير آندرو
تقول جوفري إنها ذهبت من تعرضها للإيذاء من قبل إبستين مشيرة إلى أنها كانت «تمرر مثل طبق من الفاكهة» بين رفاقه الأقوياء، حيث نُقلت حول العالم على متن طائرات خاصة.
في عام 2001 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، قالت إن إبستين أحضرها إلى لندن وقدمها للأمير آندرو. وهناك صورة مشهورة الآن تقول إنها التقطت في تلك الليلة تظهر الأمير بالقرب من جوفري، بينما تبتسم ماكسويل في الخلفية.
بعد ذهابها إلى ملهى ليلي، تقول جوفري إن ماكسويل أخبرتها أنها «يجب أن (تفعل) لآندرو ما أفعله لجيفري».
وقالت لـ«بي بي سي»: «لقد كانت فترة مخيفة حقاً في حياتي… لم أكن مقيدة بالسلاسل، لكن هؤلاء الأشخاص الأقوياء كانوا سلسلتي».
في قضيتها المدنية، تزعم جوفري أن الأمير اعتدى عليها جنسياً 3 مرات؛ في منزل ماكسويل بلندن في تلك الليلة، وبعد ذلك في منازل إبستين في مانهاتن و«ليتل سانت جيمس» في جزر فيرجن.
قال الأمير آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في مقابلة مع «بي بي سي» في عام 2019 إنه لا يتذكر مطلقاً لقاء جوفري.
* محاولة الهرب
أوضحت جوفري لصحيفة «ميامي هيرالد» أنه بحلول عام 2003 فقد إبستين الاهتمام بها لأنها كانت «كبيرة عليه».
وأشارت إلى أنها أقنعت الممول الثري بالدفع لها مقابل الحصول على تدريب لتصبح مدلكة محترفة حقيقية، ورتب لها أن تأخذ فصلاً دراسياً في تايلاند. لكن كان إبستين قد خطط كي يدخلها إلى الولايات المتحدة.
وبدلاً من ذلك، التقت جوفري رجلاً في الرحلة وقعت في حبه وتزوجت به بعد 10 أيام. انتقلت معه إلى أستراليا لتكوين أسرة.
تعيش جوفري الآن في منزل كبير على ساحل بيرث مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
وقد أسست منظمة غير ربحية تهدف إلى «تثقيف ضحايا الاتجار ومناصرتهم».
في أعقاب الحكم الصادر ضد ماكسويل الشهر الماضي، قالت جوفري: «الأمر لم ينته بالتأكيد». وتابعت: «هناك كثير من الأشخاص المتورطين في هذا الأمر».
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
العائلة الملكية البريطانية
أخبار بريطانيا
[ad_2]
Source link