نابولي يتطلع لتكريم مارادونا بأفضل طريقة على حساب سوسييداد

نابولي يتطلع لتكريم مارادونا بأفضل طريقة على حساب سوسييداد

[ad_1]

نابولي يتطلع لتكريم مارادونا بأفضل طريقة على حساب سوسييداد

صراع على البطاقات الست الأخيرة للدور الثاني لبطولة «يوروبا ليغ»


الخميس – 25 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 10 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15353]


نابولي يستضيف سوسييداد اليوم في ملعبه الذي بات يحمل اسم دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

بعد أن شاهد خصمه المحلي يوفنتوس يحقق انتصارا ساحقا على العملاق الكاتالوني برشلونة 3 – صفر في معقله بدوري الأبطال، يأمل نابولي الإيطالي أن يحذو حذو بلاده من خلال الفوز على مفاجأة الإسباني لهذا الموسم ريال سوسيداد في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي تشهد صراعا بين 11 فريقا على البطاقات الست المتبقية للتأهل إلى الدور التالي.
ويسدل الستار اليوم على فعاليات دور المجموعات الذي حسمت مبكرا 18 بطاقة منه لدور
الـ32، فيما ينضم إليهم ثمانية فرق احتلت المركز الثالث في المجموعات الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وتترقب الجماهير مواجهة نابولي مع سوسيداد لأنها ترتدي طابعا خاصا بالنسبة للفريق الإيطالي لأنها ستكون الأولى منذ أن قرر تغيير اسم ملعبه من «سان باولو» إلى «ستاديو دييغو أرماندو مارادونا»، تكريما لأسطورته الأرجنتينية الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عن 60 عاما إثر انتكاسة صحية. وسبق للاعبي نابولي أن كرموا النجم الأرجنتيني الذي قاد الفريق إلى لقبيه الوحيدين في الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990 إضافة إلى لقبي الكأس المحلية عام 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989. قبل مباراتهم الماضية في «يوروبا ليغ» ضد رييكا الكرواتي (2 – صفر) على ملعب «سان باولو» من خلال ارتداء القميص رقم 10 واسم الأسطورة.
وارتدى جميع اللاعبين الشارة السوداء واحتفظوا بالقميص الرمز خلال تقديم الفريقين وخلال دقيقة الصمت، حيث ظهرت صورة للغائب الأكبر على شاشة عملاقة داخل الملعب.
ثم تواجهوا في مباراتهم التالية مع ضيفهم روما في الدوري (4 – صفر) بقميص مشابه للمنتخب الأرجنتيني تكريماً للفتى الذهبي.
والآن، سيخوض فريق المدرب جينارو غاتوزو مباراته الأولى بالتسمية الجديدة لملعبه، وبالتالي سيسعى جاهداً لكي يخرج منها منتصراً أيضاً تكريماً لذكرى أسطورته، مع أن التعادل سيكون كافيا له من أجل التأهل إلى الدور الثاني بما أنه يتصدر بعشر نقاط، وبفارق نقطتين عن كل من سوسييداد وألكمار الهولندي الذي يحل ضيفا على رييكا (نقطة واحدة).
ولن تكون المباراة سهلة على الفريق الجنوبي رغم الفوز الذي حققه ذهاباً في الباسك على منافسه الإسباني (1 – صفر)، إذ فرض الأخير نفسه مفاجأة الدوري الإسباني بامتياز بتربعه على الصدارة لأسابيع عدة حتى نهاية الأسبوع الماضي حين اكتفى بالتعادل الثاني تواليا في «لا ليغا» والرابع تواليا بالمجمل، ما سمح لأتلتيكو مدريد بانتزاعها منه بفارق نقطة.
وأعرب مدرب سوسييداد إيمانويل ألغاسيل عن ثقته بأن فريقه قادر على حسم بطاقة تأهله إلى الدور الثاني الذي بلغه غالبية الكبار مثل روما الإيطالي (المجموعة الأولى) وآرسنال الإنجليزي (الثانية) وباير ليفركوزن الألماني (الثالثة) ورينجرز الاسكوتلندي وبنفيكا البرتغالي (الرابعة) وغرناطة الإسباني وإيندهوفن الهولندي (الخامسة) وليستر سيتي الإنجليزي (السابعة) وميلان الإيطالي وليل الفرنسي (الثامنة) وفياريال الإسباني (التاسعة) وتوتنهام الإنجليزي (العاشرة) وهوفنهايم الألماني (الثانية عشرة).
وأبدى إيمانويل أسفه لعدم التمكن من الفوز في عطلة نهاية الأسبوع على ألافيس (صفر – صفر) لكن أكد على أن لا أحد في الفريق تراوده الشكوك، بأنهم قادرون على الفوز في نابولي.
ويحوم الشك حول مشاركة هداف الفريق ميكيل أويارسابال في مباراة اليوم بعد تعرضه لإصابة عضلية في التعادل ضد رييكا (2 – 2) الأسبوع الماضي.
وتطرق إيمانويل إلى وضع أويارسابال الذي سجل 7 أهداف في الدوري الإسباني حتى الآن، قائلا: «يساورني الشك (حول مشاركته)، ستكون هناك مخاطرة كبيرة. لنرى ما سيحصل».
لكن إيمانويل سيستعيد على الأرجح خدمات المخضرم ديفيد سيلفا الذي انسحب من مباراة عطلة نهاية الأسبوع قبيل انطلاقها بسبب مشكلة بدنية.
حسابيا، تبدو الأمور أكثر تعقيدا لسوسييداد من نابولي، لأنه إذا اكتفى بالتعادل للمباراة الخامسة تواليا على الصعيدين القاري والمحلي، فسيصبح خارج المسابقة في حال فوز ألكمار على مضيفه رييكا، لأن الفريق الهولندي سيتقدم على منافسه الإسباني، لكن في حال انتهاء المباراتين بالتعادل سيتأهل فريق إيمانويل نتيجة أفضلية المواجهتين المباشرتين (1 – صفر وصفر – صفر).
ويدخل دور المجموعات جولته الأخيرة و18 من بطاقته الـ24 المؤهلة إلى الدور الثاني محسومة، فيما تملك ثمانية فرق أخرى، إلى جانب كل من نابولي وسوسييداد وألكمار، فرصها بنيل البطاقات المتبقية.
ومن بين الفرق التي تملك فرصة التأهل، هناك فينورد روتردام الهولندي الفائز باللقب مرتين (المجموعة 11)، ومتصدر الدوري السويسري يانغ بويز (المجموعة الأولى)، وسيفاس سبور التركي الذي قد يتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه على الصعيد القاري (المجموعة التاسعة).
ويحل سيفاس سبور ضيفا على منافسه الوحيد على التأهل ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، فيما تأجلت المباراة الثانية في المجموعة والتي تجمع المتأهل فياريال الإسباني بضيفه قره باغ الأذربيجاني نتيجة الإصابات الكثيرة بفيروس «كورونا» في صفوف الأخير.


إيطاليا


Italy Football



[ad_2]

Source link

Leave a Reply