الوضع في السودان: 7 محاور لفهم طبيعة المشاورات الأولية التي أطلقتها الأمم المتحدة

الوضع في السودان: 7 محاور لفهم طبيعة المشاورات الأولية التي أطلقتها الأمم المتحدة

[ad_1]

وكان الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس قد أعرب عن “قلقه الشديد من أن يؤدي الانسداد السياسي الراهن إلى الانزلاق بالبلاد نحو المزيد من عدم الاستقرار وإهدار المكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققت منذ قيام الثورة.”

إليكم سبع نقاط تبين فحوى هذه المشاورات التي أطلقتها يونيتامس:

أولا، ما طبيعة هذه المشاورات؟

المشاورات حول عملية سياسية للسودان هي عملية تيسّرها الأمم المتحدة لدعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصّل إلى توافق بشأن كيفيّة المضي قدما من أجل البلاد: معالجة الجمود السياسي الحالي وتطوير مسار نحو الديمقراطية والسلام.

ثانيا، ما المتوقع منها؟

أنشِئت اليونيتامس بناء على طلب السودان ويكلّفها تفويضها بالمساعدة في الانتقال السياسي وإحراز التقدم نحو الحكم الديمقراطي ودعم الحكومة في تعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام. ضمن إطار دورها في المساعي الحميدة بموجب قرار مجلس الأمن 7925 (1202)، ستعمل اليونيتامس مع جميع الجهات الفاعلة لتطوير عملية شاملة يمكن أن تؤدّي إلى توافق حول السبيل نحو انتقال ديمقراطي كامل بقيادة مدنيّة.

ثالثا، من هم المعنيون؟

ستبدأ العملية التي أطلقتها اليونيتامس بمشاورات أوّلية مع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومة والجهات السياسية الفاعلة وشركاء السلام والحركات المسلحة والمجتمع المدني ولجان المقاومة والمجموعات النسائية والشباب.

رابعا، هل للأمم المتحدة أي موقف؟

ليس للأمم المتحدة أيّ موقف حيال نتيجة هذه العملية التي ستهتدي بآراء السودانيين أنفسهم. سنوفّر مجموعة من القدرات لزيادة المشاركة إلى أقصى حدّ وضمان الانخراط عبر الطيف السياسي وجميع أنحاء البلاد.

خامسا، المضي قدما

ستساهم نتيجة هذه المرحلة الأوّلية من المشاورات في تصميم الخطوات التالية للعملية. واليونيتامس على استعداد لتيسير اتخاذ خطوات إضافية في مرحلة لاحقة بحسب الاقتضاء وربما بالاشتراك مع شركاء آخرين غير أنّ هذا يتوقّف على نتائج المشاورات وعلى طلب الأطراف.

سادسا، مدنية الدولة ودور النساء والشباب

إنّ الأمم المتحدة ملتزمة بحسب تفويضها بدعم حكومة قيادتها مدنيّة كهدف نهائي للمرحلة الانتقالية في السودان. وبالمثل، فإننا نهتدي بمبادئ المنظمة، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان والأهمية المركزية لمشاركة النساء والشباب في عمليات السلام.

سابعا، ما المطلوب لكي تنجح هذه المشاورات؟

تعوّل الأمم المتحدة على التعاون الكامل من قبل جميع الأطراف، ولا سيما السلطات، لتهيئة مناخ ملائم لهذه المشاورات. ويشمل ذلك الإنهاء الفوري لاستخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميين ومحاسبة مرتكبي هذا العنف والحفاظ على حقوق الشعب السوداني الإنسانية وحمايتها.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply