[ad_1]
12 يناير 2022 – 9 جمادى الآخر 1443
07:40 PM
لتحقيق النموذج الأمثل من خلال رفع مستوى التنظيم والسلامة وتحقيق المقاصد الشرعية
“شؤون المسجد النبوي” تقيم حلقة عمل “آلية تنظيم خدمات إفطار الصائمين خلال شهر رمضان”
أقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ممثلة في إدارة خدمات إفطار الصائمين، حلقة عمل لمقدمي خدمات الإفطار المصرح لهم، بعنوان “آلية تنظيم خدمات إفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هـ”.
حضر الحلقة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وقدم الحلقة كلٌ من: المستشار ووكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي، والوكيل المساعد للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية المهندس فوزي بن عبدالهادي الحجيلي.
وتهدف الحلقة إلى تحقيق النموذج الأمثل في تقديم الإفطار للصائمين بالمسجد النبوي، من خلال رفع مستوى التنظيم والسلامة وتحقيق المقاصد الشرعية وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتواصل المؤسسي بين وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والأفراد والمؤسسات في المجتمع، وتفعيل دور القطاع الخاص، إضافة إلى إعداد جيل ينشأ على حب الخدمة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تضمنت الحلقة الحديث عن ضوابط وجبات الإفطار ومواقع السفر وتنظيمها بما يناسب الطاقة التشغيلية، من خلال تغير تنظيم السجاد بشكل طولي وإعادة تنظيم السفر بحيث تكون باتجاه القبلة، وتحديد عدد الوجبات حسب المساحة المتاحة لمقدمي الخدمات.
وتم شرح خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للتنظيم، وضوابط خدمة إفطار الصائمين في المسجد النبوي واعتمادها، وإشعار الجهات المعنية، والإشراف الميداني على إجراءات وخطوات تقديم إفطار الصائمين، وتنبيه المخالفين وإلغاء التصريح في حال الوقوع في مخالفة التعليمات والضوابط.
عقب ذلك تم تنويه مقدمي خدمات الإفطار على القيام بتحديث بياناتهم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبر الروابط الإلكترونية التي سيتم إرسالها إليهم، كذلك التعاقد مع شركات الإعاشة المصرح لها، والتي تقوم بإعداد وجبات الإفطار المعتمدة في المسجد النبوي والقيام بتقديمها في المواقع المعتمدة، أو تفويض جهة مناسبة لتقديمها ورفعها بعد الانتهاء منها، كما يمكن لمقدم الخدمة إحضار القهوة والشاي للاستخدام الشخصي أو لإفطار الصائمين في سفرته فقط، ويتم إدخالها من الأبواب المخصصة لذلك؛ حيث تقوم شركات الإعاشة المصرح لها بالتموين بالموافقة على الشروط والتعليمات والضوابط والتعاقد مع مقدمي خدمة الإفطار، وتوفير وسائل النقل والتخزين والتقديم المناسب، لاستخدامها في توفير الوجبات للصائمين، وأن يكون عدد الوجبات التي يتم توفيرها مناسباً للحاجة وعدم توزيعها في محيط المسجد النبوي وداخله.
[ad_2]
Source link