[ad_1]
12 يناير 2022 – 9 جمادى الآخر 1443
01:42 PM
قال: حجم المشكلات الناجمة عن العواصف الغبارية أصبح هاجساً كبيراً للدول والشعوب
غلام: المركز الإقليمي للإنذار المبكر أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن أهمية المركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية تأتي كونه أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة، ولكونه برنامجاً إقليمياً فهو يلبي رغبات دول الإقليم في تحسين القدرات المتعلقة بالتعامل مع العواصف الغبارية والآثار السلبية الناجمة عنها.
وأضاف غلام في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية، اليوم الأربعاء، بحضور ممثلي دول المجلس التعاون والشركاء من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وجامعة كاوست، نتطلع بوجودكم اليوم كشركاء أساسيين في هذا المركز الإقليمي المهم بأن نعزز سوياً من الممكنات الفنية والتقنية في هذا المجال ونحقق الأهداف السامية المرجوة من المركز من خلال التنسيق والدعم المثمر فيما بيننا ونقل المعرفة في مجال دراسة العواصف الغبارية من أجل المنفعة العامة لأوطاننا .
وبيّن غلام، أن حجم المشكلات الناجمة عن العواصف الغبارية أصبح هاجساً كبيراً لدولنا وشعوبنا بسبب ما تخلفه من آثار سلبية على منطقتنا التي ظهرت بشكل لافت خلال الأعوام القليلة الماضية، مما دعانا في المملكة إلى النظر في اتخاذ الخطوات الجادة التي تحقق لنا ولدول الإقليم القدرة على توقع الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية من خلال رصد ودراسة آثارها على مجتمعاتنا كمبادرة من المملكة لتعزيز قدرات دول الإقليم في مجابهة هذه الظاهرة المتنامية والحد من آثارها، خاصة إذا ما نظرنا للعوامل المناخية التي تعيشها المنطقة من تصحر، وجفاف، وندرة الموارد الطبيعية، إضافة إلى الظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت حديث العالم والمنظمات الدولية .
تجدر الإشارة إلى أن المركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية يهدف إلى تزويد مجتمعات المستخدمين بإمكانية الوصول إلى التنبؤات والمعلومات الخاصة بمركز SDS-WAS من خلال المركز الإقليمي المتصل بنظام معلومات المنظمة (WIS) والمعاهد الأخرى وتحديد وتحسين منتجات المركز الإقليمي من خلال التشاور مع المجتمعات التشغيلية والمستخدمين وبناء قدرات البلدان ذات الصلة لاستخدام ملاحظات SDS-WASوالتنبؤات ومنتجات التحليل لتلبية الاحتياجات المجتمعية وكذلك تحسين تكنولوجيا التنبؤ والمراقبة من خلال البحث والتقييم وتعزيز تنبؤات SDS-WASالتشغيلية من خلال نقل التكنولوجيا من مراكز البحوث.
[ad_2]
Source link