[ad_1]
بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، نفذت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف البرنامج التدريبي الأول لإعداد 100 شاب وشابة كمرحلة أولى من أصل 660 يجري إعدادهم لسوق العمل وتمكينهم اقتصادياً في مكونين رئيسيين خلال العام الحالي.
وأكد مدير فرع البرنامج السعودي لإعادة تنمية وإعمار اليمن، المهندس أحمد مدخلي، حرص البرنامج على تأهيل الشباب والشابات ورفع كفاءاتهم للحصول على فرص العمل المختلفة والتي تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية، مستعرضاً أهم أوجه الدعم للبرنامج السعودي لإعادة إعمار وتنمية اليمن في المجالات الخدمية المختلفة، وفي المقدمة الصحة والطرقات والتعليم والجوانب المهنية، وغيرها.
من جهته، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب، أهمية البرامج التدريبية التأهيلية التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قائلاً، إن المشروع يستهدف (660) مستفيداً ومستفيدة من الشباب والفتيات الباحثين عن عمل، منهم (500) شاب وشابة من طلاب وطالبات على وشك التخرج من جامعة عدن في برنامج الاستعداد لسوق العمل، و(60) في التوظيف الذاتي لخريجي الثانوية العامة، و(100) شاب وفتاة تأهيل وتدريب بهدف التوظيف وإيصالهم إلى مقرات العمل لدى الكثير من شركات القطاع الخاص بحسب تفاهمات مسبقة.
وأضاف، أن البرنامج التدريبي يحتوي على الكثير من الورش التدريبية والتأهيلية التي ستسهم في تعزيز مهارات المستفيدين وجعلهم الخيار الأمثل لأرباب العمل المحتملين، مثل الدعم النفسي والنجاح في مقر العمل، والتلمذة المهنية، وتكنولوجية المعلومات، واللغة الإنجليزية.
إلى ذلك، شدد المدير التنفيذي لبنك عدن للتمويل الأصغر، يعقوب ثابت، على أهمية الانسجام والروح العالية التي تحلى بها المشاركون في الدورة وتفاعلهم الكبير مع ما تلقوه من علوم ومعارف ستمكنهم من تعزيز قدراتهم في مواقع العمل، خصوصاً وقد تم توزيعهم حسب التخصصات والرغبات.
وأشاد المتدربون بجهود ودعم المنظمين للدورة، وفي المقدمة البرنامج السعودي ومؤسسة اليمن للتدريب وبنك عدن للتمويل الأصغر.
وعلى الصعيد نفسه في معهد «مهاراتي»، اطلع مدير البرنامج السعودي ومدير مؤسسة اليمن للتدريب، على مستوى سير العمل في الدورات التأهيلية في كل من مجالات الحاسوب وصيانة الهواتف وصيانة تكييف وتبريد، والحياكة وكهرباء السيارات وتجفيف وتغليف الأغذية، والتصوير الفوتوغرافي. حيث أشادوا بمستوى الاستيعاب الذي أبداه المشاركون في الدورات المهنية المختلفة، وحثوهم على المزيد من الاهتمام والمشاركة الفاعلة للخروج من تلك الدورات بمزيد من اكتساب العلوم والمعارف التي تعزز قدراتهم في المهن الحرفية المختلفة. ويأتي مشروع مستقبل ضمن اتفاقية تنموية وقعها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية في 12 يناير (كانون الثاني) 2021 مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بهدف تنفيذ مشروع «المستقبل: بناء المستقبل للشباب اليمني». يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم أكثر من 204 مشاريع ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية؛ خدمة للشعب اليمني في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.
[ad_2]
Source link