[ad_1]
11 يناير 2022 – 8 جمادى الآخر 1443
11:35 PM
أسهم في كشف أكثر من 100 لغم وذخيرة غير متفجرة بحاسة الشم
بعد إنقاذه آلاف البشر من الألغام الأرضية.. نفوق الجرذ “ماغاوا”
نفق الجرذ الإفريقي الضخم “ماغاوا”، الحاصل على جوائز بارزة، بعدما أنقذ أرواح كثيرين على مدى سنوات، من خلال اكتشافه الألغام الأرضية عن طريق حاسة الشم، وفق سكاي نيوز عربية.
وتفصيلاً، ساعد الجرذ المتحدر أصلاً من تنزانيا، في إزالة الألغام من أراض ممتدة على 225 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 42 ملعب كرة قدم، خلال مسيرة استمرت 5 سنوات، لكن الجرذ الكبير، أحيل للتقاعد في يونيو الماضي، بعدما أسهم في كشف أكثر من 100 لغم أرضي وذخيرة غير متفجرة.
وقالت منظمة “أبوبو”، غير الحكومية البلجيكية، إن الجرذ “ماغاوا” قضى “بسلام” خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن عمر ناهز 8 سنوات.
وأضافت المنظمة: “جميعنا في (أبوبو) نشعر بفقدان ماغاوا، ونحن ممتنون للعمل المذهل الذي أنجزه”، لافتة إلى أن الجرذ “كان بصحة جيدة وأمضى جل وقته خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في اللعب بنشاطه المعتاد”.
وأضافت أنه بدأ يظهر علامات تعب في أواخر نهاية الأسبوع، “مع أخذ أقساط أطول من الراحة وتراجع في الشهية”.
ودربت المنظمة البلجيكية غير الحكومية الناشطة في آسيا وإفريقيا، “ماغاوا” في مسقط رأسه تنزانيا، على اكتشاف المركب الكيميائي داخل المتفجرات، من خلال إعطائه مكافآت لذيذة تشمل أطعمته المفضلة من الموز والفول السوداني.
وكان ينبّه الجرذ عمال إزالة الألغام إلى وجود مادة “تي إن تي” المتفجرة، من خلال الخربشة على التربة.
وكان باستطاعة “ماغاوا” أن يمسح منطقة بحجم ملعب كرة مضرب في 30 دقيقة فقط، وهو أمر قد يستغرق 4 أيام في حال استخدام جهاز الكشف عن المعادن التقليدي.
وفي سبتمبر 2020، فاز “ماغاوا” بالميدالية الذهبية المقدمة من الجمعية البريطانية لحماية الحيوانات، التي تكافئ سنويًا حيوانات على أعمالها البطولية.
وبهذا أصبح “ماغاوا” أول جرذ يحصل على ميدالية جمعية الرفق بالحيوان البريطانية “بي دي إي إس”، خلال 77 عامًا من الجوائز.
وزُرعت ما بين 4 و6 ملايين لغم أرضي في كمبوديا بين عامي 1975 و1998، مما تسبب في سقوط 64 ألف ضحية، وفق “بي دي إي إس”.
[ad_2]
Source link